المثلثات تدخل في جميع المسائل الرياضية و الحسابية و الرسم وعلم المثلثات علم كبير لكن اذكر سنة (1998) العراق ظل يتكلم بالمثلثات من جنوبه إلى شماله كل مواطن أستاذ كان أو عامل لكن ليس كمسألة حسابيه ؟ أنما طعام .
نعم جبن المثلثات الذي ادخل بموجب اتفاقية النفط مقابل الغذاء وشكل جبن المثلثات يومها رأس الحربة في الحصة التموينية و تفوق على الطحين و العدس فكلما كانت إفراد الأسرة اكبر يحصلون على علب أكثر و العلبة تحتوي على ثمان قطع من الجبن الشعب نسى بطولة كاس العالم و ظل يتحدث بالجبن المثلث وطعمه اللذيذ وبعضهم أكل الجبن مع الغلاف المعدني الذي يغلف الجبن و الأخر احتضن العلبة و نام و اللصوص ظلوا يسرقون جبن المثلثات أما أصحاب الدخل المحدود كانت إليهم هذه العلبة هبة من السماء و العلب الفارغة ملئت الشوارع و مسابقات شعبية أسموها من يأكل الجبن أو من يقضم المثلث وبينما الطاغية يبذخ في حفلات ميلاده أموال تكسي شوارع العراق ذهبا استمر الشعب يتحدث بالمثلثات حتى سقوط الطاغية و رفع الحصار عن العراق و دخول أصناف أجبان مربعة و دائرية و منأشئ عالمية و لم يعد يحسب للمثلثات حساب يجب على الحكومة العراقية الجديدة ان لا تعود بالشعب إلى زمن علب المثلثات ألان العراق اكبر من علبة مثلثات يحسب لها مليون حساب