صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

أيام البوري
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إلى كل محبي صدام  من البعثيين و غيرهم هذا نموذج صغير من أعمال قائدهم المقبور 
 
في شتاء (1996) ابرم النظام المقبور معاهدة مع الأمم المتحدة  وهي طبعا تصب لصالحة بموجبها يتم إدخال تعديل على قانون الحصار و أشيع خبر (40) مادة غذائية أسياسية في الحصة التموينية بالنسبة إلى النظام و أعوانه  موجود أو غير موجود فهم يأكلون  أما الخبر بالنسبة إلى الشعب هي الجائزة الكبرى ؟  طبعت قوائم وبيعت في المكاتب اسمها الأربعين حاجة  تحتوي على  أصناف من مواد غذائية 
البوري ما أطلق علية الشعب هو هبوط في قيمة الدولار و خسارة تجار المواد الغذائية المحتكرين . 
أدى  هذا الهبوط في انخفاض المواد الغذائية و الخضراوات والى ...........الخ 
وكان أول يوم للعطلة الربيعية نزلت إلى السوق و اشتريت (6) شباك زلابية ب (100) دينار بينما كان الشباك الواحد ب (100) مائة دينار وهذا المبلغ صعب لمن هم أصحاب الدخل المحدود    كيلو الطحين الصفر انخفض إلى دون النصف و الألبسة و خاصة النعل التسعينات هو نعل أسفنجي سمي على اسم ممثلة أمريكة وهي ( الويزا) البرتقال أصبح هو صديق العائلة و ليس الباذنجان و لحم كل يوم كيلو بينما كان قد  نسى نصف الشعب شكل اللحم حديث الشارع أصبح فقط متى نحصل على الأربعين حاجة للحصة التموينية   وهم يدعون الهم دع الحكومة توافق  كي  نبعد جبل الجوع الجاثم علينا يا رب العالمين  
لكن كان صدام بالمرصاد  للحلم العراقي و أمتنع عن الموافقة على هذه المعاهدة 
وعاد كل شي لمكانة الجوع  الغلاء و الحرمان 
أصيب الشعب بأكمله بصدمة دون  ان يعترض ؟ 
وبعد عدة شهور وأنا راكب الباص و عائد من المدرسة كان من ضمن الركاب رجل ضخم و يرتدي دشداشة قديمه احمر الوجه و شعره اصفر و له فم كبير فتح موضوع الأربعين حاجة ظل يصيح بصوت عالي لن نجوع أربعين حاجة بالكمية  كل الركاب نزلوا في منطقة واحدة وبقى حدة يصيح بالسائق البعض اعتقدوه  جاسوس البعث        و الآخرين  مجنون 
 
 
لكن  أيام البوري لا زالت في ذاكرتنا وهذه إحدى ابسط  الألاعيب للنظام 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/25



كتابة تعليق لموضوع : أيام البوري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net