إلى كل محبي صدام من البعثيين و غيرهم هذا نموذج صغير من أعمال قائدهم المقبور
في شتاء (1996) ابرم النظام المقبور معاهدة مع الأمم المتحدة وهي طبعا تصب لصالحة بموجبها يتم إدخال تعديل على قانون الحصار و أشيع خبر (40) مادة غذائية أسياسية في الحصة التموينية بالنسبة إلى النظام و أعوانه موجود أو غير موجود فهم يأكلون أما الخبر بالنسبة إلى الشعب هي الجائزة الكبرى ؟ طبعت قوائم وبيعت في المكاتب اسمها الأربعين حاجة تحتوي على أصناف من مواد غذائية
البوري ما أطلق علية الشعب هو هبوط في قيمة الدولار و خسارة تجار المواد الغذائية المحتكرين .
أدى هذا الهبوط في انخفاض المواد الغذائية و الخضراوات والى ...........الخ
وكان أول يوم للعطلة الربيعية نزلت إلى السوق و اشتريت (6) شباك زلابية ب (100) دينار بينما كان الشباك الواحد ب (100) مائة دينار وهذا المبلغ صعب لمن هم أصحاب الدخل المحدود كيلو الطحين الصفر انخفض إلى دون النصف و الألبسة و خاصة النعل التسعينات هو نعل أسفنجي سمي على اسم ممثلة أمريكة وهي ( الويزا) البرتقال أصبح هو صديق العائلة و ليس الباذنجان و لحم كل يوم كيلو بينما كان قد نسى نصف الشعب شكل اللحم حديث الشارع أصبح فقط متى نحصل على الأربعين حاجة للحصة التموينية وهم يدعون الهم دع الحكومة توافق كي نبعد جبل الجوع الجاثم علينا يا رب العالمين
لكن كان صدام بالمرصاد للحلم العراقي و أمتنع عن الموافقة على هذه المعاهدة
وعاد كل شي لمكانة الجوع الغلاء و الحرمان
أصيب الشعب بأكمله بصدمة دون ان يعترض ؟
وبعد عدة شهور وأنا راكب الباص و عائد من المدرسة كان من ضمن الركاب رجل ضخم و يرتدي دشداشة قديمه احمر الوجه و شعره اصفر و له فم كبير فتح موضوع الأربعين حاجة ظل يصيح بصوت عالي لن نجوع أربعين حاجة بالكمية كل الركاب نزلوا في منطقة واحدة وبقى حدة يصيح بالسائق البعض اعتقدوه جاسوس البعث و الآخرين مجنون
لكن أيام البوري لا زالت في ذاكرتنا وهذه إحدى ابسط الألاعيب للنظام
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat