حمل صنّارته الخشبية ولفّها في قماش أسود ...أخذ معه كتيبات كطعم متميّز للسمك الذي سيصطاده،ووضع كل متاعه وراء ظهره استأذن أهله بالخروج وتبرأمنهم في سريرته لأنّهم لم يوافقوه يوما أن يكون صيّادا بطعم أفكاره ...نصحوه أن يلفظها في مكان آمن حيث يتلقفها خيرة النّاس لكنّه رفض بحجة أن الصيد هواية المترفين من سكان الدنيا، فتح الباب وهمّ بالخروج وقبل أن يودع من بالبيت خاطبهم بلهجة متحجرة: "إلمّ أعد فقد اصطدت الكثير من الضحايا ..."
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat