صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح122 سورة التوبة الشريفة
حيدر الحد راوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 
لهذه السورة الشريفة فضائل كثيرة , لعل ابرزها واكثرها تأكيدا ما جاء في كتاب ثواب الاعمال , عن الامام الصادق (ع) انه قال : من قرأ سورة براءة في كل شهر لم يدخله نفاق ابدا وكان من شيعة امير المؤمنين (ع) . 
                       ***************************** 
 
بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ{1} 
تتضمن الاية الكريمة اعلان التخلي عن العهود التي ابرمت بين المسلمين والمشركين , الذين نقضوا عهودهم . 
 
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ{2} 
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد : 
1- ( فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) : خطابا للمشركين , يمنحهم الامان اربعة اشهر فقط . 
2- ( وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ ) : يستمر الخطاب للمشركين , ليخبرهم ويعلمهم انهم ( غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ ) غير فائتين عذابه .      
3- ( وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ) : في دارين :
أ‌) في الدنيا : بالقتل والتشريد والنفي . 
ب‌) في الاخرة : النار .    
 
وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{3} 
نستقرأ الاية الكريمة في اربعة موارد : 
1- (  وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ) : تضمن النص المبارك اعلانا وبلاغا منه جل وعلا , فنقتبس على سبيل التوضيح : 
أ‌) تفسير الجلالين للسيوطي ( (وأذان) إعلام (من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) يوم النحر (أن) أي بأن (الله بريء من المشركين) وعهودهم (ورسوله) بريء أيضا "وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً من السنة وهي سنة تسع فأذن يوم النحر بمنى بهذه الآيات وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان" رواه البخاري . 
ب‌) تفسير البرهان ج2 / السيد هاشم الحسيني البحراني ( عن الحارث بن المغيرة النصري عن ابي عبدالله (ع) , قال سألته عن قول الله عز وجل : واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر , فقال (ع) : ان الله سمى عليا (ع) من السماء اذانا لانه هو الذي ادى عن رسول الله (ص واله) براءة , وقد كان بعث بها مع ابي بكر اولا , فنزل عليه جبرائيل (ع) فقال ( يا محمد ان الله يقول لك انه لا يبلغ عنك الا انت او رجل منك , فبعث رسول الله (ص واله) عند ذلك عليا (ع) , فلحق ابا بكر , واخذ الصحيفة من يده , ومضى بها الى مكة , فسماه الله تعالى اذانا من الله , انه اسم نحله من السماء لعلي (ع) ! . 
مما تجدر له الاشارة , ان المشركين كانوا يحجون ويطوفون بالبيت العتيق قبل نزول الاية الكريمة , اما بعد نزولها منعوا من ذلك , فلم يطوفوا او يحجوا .     
2- (  فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ) : في التوبة يكمن الخير . 
3- (  وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ ) : اما من انصرف عن التوبة , واستمر في غيه وجهله وطغيانه , فأن عذاب الله لا ريب واقع به وعليه . 
4- (  وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) :  يخاطب النص المبارك الرسول الكريم (ص واله) ان يبشر الكافرين بعذاب يصفه الباري عز وجل بأنه أليم ! .    
(  وَبَشِّرِ ) تحتمل عدة معاني واراء , ننقل منها على سبيل الاقتباس والطرح :      
أ‌) ( بشر ) بمعنى اخبر . 
ب‌) يستفاد منها السخرية والاستهزاء بالكافرين والمشركين , كون البشارة لما يفرح من الاخبار . 
ت‌) هي بشارة حقيقية للكفار والمشركين واصحاب المعاصي , كونهم أتسخوا بالمعاصي والذنوب , بكل انواعها واشكالها , فعلقت بهم ادرانها , فيبشرهم النص المبارك بالتطهير منها , ولا يكون ذلك الا في جهنم وما فيها من الدركات , حسب نوع الجرم والمعصية , بالضبط كما تكوى الجروح والاورام بالنار , بغية علاجها او تطهيرها من التلوث والالتهاب , او هي من باب وضع الشيء في موضعه , او في المكان المناسب له , كالنفائس توضع في مكان يليق بها ( فيوضع او يدخل المؤمن في الجنة ) , اما الاوساخ فترمى في الاماكن المخصصة لها ( فيرمى الكافر ومن شاكله في جهنم ) , فتكون البشارة لهم ( الكفار ) بأنهم سيدخلون في المكان المناسب لهم .  
 
إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ{4} 
الاية الكريمة تضمنت استثناءا ونتأملها في ثلاثة مواقف :
1- (  إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً ) : يستثني النص المبارك المشركين ممن اتصفوا بهاتين الصفتين :       
أ ) (  لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً ) : لم ينقصوا شيئا من شروط العهد . 
     ب) (  وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً ) : ولم يعانوا او يعينوا عليكم احدا من الكفار او الاعداء .
2- (  فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ ) : يأمر النص المبارك بأتمام مدة العهد مع المشركين الملتزمين به . 
3- (  َّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) : ان الله تعالى يدخل ضمن من يحبهم المتقين الذين يؤدون ما التزموا والزموا به , ومنها التمسك بالعهد واتمام مدته ! .        
 
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{5} 
توجه الاية الكريمة خطابها للمسلمين امرتا اياهم , وفيه ثلاثة موارد للتوقف : 
1- ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) : عند انتهاء الاشهر الحرم : 
أ‌) (  فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ) : في حل او حرم . 
ب‌) (  وَخُذُوهُمْ ) : بالاسر والحبس .    
ت‌) (  وَاحْصُرُوهُمْ ) : فرض الحصار عليهم في القلاع او الحصون او المدن , حتى يختاروا امرا من امرين , اما القتل او الاسلام .   
ث‌) (  وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَد ) : حاصروا كل طريق يسلكونه , واكمنوا لهم فيه .          
2- ( فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ ) : يأمر النص المبارك , أنهم ان تابوا من كفرهم وشركهم , واقاموا الصلاة واتوا الزكاة , (  فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ ) , تحريرهم واطلاق سراحهم , ورفع السلاح عنهم .    
3- ( إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) : الله عز وجل غفور لعباده , رحيم بهم .       
 
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ{6}
الاية الكريمة تبيح وتجيز للنبي (ص واله) والمسلمين اجارة المشرك , ان طلب الامان من القتل , وفي ذلك العديد من الفوائد , لعل ابرزها : 
1- ( وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ ) : عند اجارة المشرك او الكافر من القتل , ليقيم مدة من الزمان بين المسلمين , فيطلع على مجتمعهم , ويشاهد اخلاقهم وسلوكهم شهادة عيان , ويلاحظ سمو وارتفاع الصفات الحميدة النبيلة السامية , وانخفاض او انعدام عكسها , فيتأثر بروح الاسلام , ما يترك بصمة في دواخله , وهذه هي الفائدة المرجوة الاولى , ويمكن ان نطلق عليها ( دعوة عملية للاسلام ) .
2- ( حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ) : الفائدة المرجوة الثانية , انه سيستمع الى كلام الله عز وجل , ويلاحظ تأثيره في النفوس والخواطر , فيتأمل فيه , ويتدبره , وهذا من شأنه ان يترك بصمة ثانية في قلبه وعواطفه ومشاعره , ويمكن ان نسميه ( دعوة نظرية الى الاسلام ) , او شبيها لها .  
3- (  ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ) : أي اوصله الى دياره واهله بأمان , لا ريب انه سوف يحدث اهله بما شاهد واطلع عليه , من اخلاق المسلمين , وما سمع من كلامه عز وجل , وبذلك سيكون داعية الى الاسلام ( دين الله ) من حيث يشعر او لا يشعر . من حيث ويقدر او لا يقدر ! .     
4- ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ ) : المشركين والكفار لا يعلمون دين الله تعالى – الاسلام – كما هو , او كما ينبغي , وبذلك ستتحقق معرفتهم به عن قرب , بالاطلاع على الصفات الحميدة , وروح النبل والفروسية , واخلاق المسلمين الرفيعة , والاستماع الى كلامه عز وجل , واخذ كل ذلك من مصادره ومنابعه الاصلية .           
 
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ{7} 
تصرح الاية الكريمة , كيف يكون للمشركين عهد عند الله تعالى وعند رسوله الكريم (ص واله) , وهم المعروفون بالخيانة والغدر ونكث الوعود , ونقض العهود , باستثناء المشركين الذين عاهدهم المسلمون في صلح الحديبية , فأن اقاموا المعاهدة حسب الشروط والمواثيق , فتأمر الاية الكريمة المسلمين ان يقيموا العهد معهم حسب ما جاء فيها من البنود , لتختتم الاية الكريمة بــ ( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) , ان الله عز وجل يدخل المتقين الذين يوفون بالعهود والمواثيق ضمن من يحبهم , والنص المبارك يشير الى المتقين من المسلمين لا من غيرهم .       
 
كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ{8}
تكشف الاية الكريمة عن ان المشركين يلتزمون بالعهود , طالما وان الغلبة والظفر لغيرهم – المسلمين - , اما وان شعروا بقوتهم وشاهدوا ضعفا من جانب المسلمين , فظفروا بهم , فأنهم عند ذاك , لا يراعون قرابة ولا عهدا , (  يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ ) , طالما وان الغلبة للمسلمين , فأن المشركين يظهرون من القول ما يرضيهم ( المسلمين ) , لكن قلوبهم تخفي الحقيقة , وهي عكس ما يظهرون من قول , (  وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ) , متمردون على العهد , فمبجرد ان تسنح لهم الفرصة , سرعان ما ينقضوه , وتظهر حقيقة ما اخفوه في قلوبهم , لكن يلاحظ في النص المبارك , ان اكثرهم على ذلك الحال , اي ما يدل على وجود اقلية منهم لا يشملهم ذلك ! .        
 
اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{9} 
تصفهم الاية الكريمة انهم  استبدلوا ايات الله تعالى بقليل من متاع الدنيا الفاني , فمنعوا الراغبين في دخول  الاسلام بمختلف الوسائل المتاحة , ( إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) , عملهم هذا بلغ من القبح والسوء ما يستحقون به الذم في كتاب الله تعالى .  
 
لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ{10}
تشير الاية الكريمة الى ان هؤلاء المشركين لا يراعون في مؤمن قرابة ولا عهدا او حلفا , لتصرح في ختامها ( وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ) .    
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/27



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح122 سورة التوبة الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net