فشل حكومي على ابواب أبو غريب
واثق الجابري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
واثق الجابري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مطالب أغلب العراقيون كثيرة وبسيطة بالنسبة للدولة ومن صلب واجباتها , تبدأ بمعالجات الملف الأمني ومن ثم محاربة الفاسد و الخدمي والاقتصاد والتربية والصحة والعاطلين ...الخ , مطالب مشروعة تقوم بها شرعية الحكومة ومبدأ العقد الأجتماعي بين الحاكم والمحكوم , مؤامرة كبرى تحاك ضد الشعب العراقي يراد إشعال فتيلها على أساس طائفي ويعطل كل المؤوسسات , العمليات إستفزازية للمواطن وأصبح لا يأمن على نفسه في المقهى والسوق ودور العبادة والبيت , وعمليات إرهابية ما اعلنت عنه الجهات الدولية في الشهر الماضي 1500 مواطن بين شهيد وجريح وما خفي كان أعظم , لم تتخذ فيه الحكومة طيلة هذه السنوات بالعقوبات الرادعة والحلول الجذرية الستراتيجية , ولا تعلن عن ملفات التحقيق ونزع الرتب ومحاسبة المقصرين , وفي بعض الدول يخرج قطار من الطريق سرعان ما تجد الوزير ورئيس الوزراء والحكومة تقدم استقالتها , وقد يكون الخلل من السائق نفسه وبأعترافه . الخطط الأمنية لا تزال ركيكة تعتمد على رد الفعل والدفاع وأخفاء الحقائق , وبقاء نفس القادة رغم الخروقات وتوزيع الموت بالمجان يومياً , جيش وصل تعداده الى المليون والنصف وميزانية تفوق على 23% من الميزانية العامة للدولة وصفقات بالمليارات ورتب كبيرة لا هم لها سوى الحصول على الاموال ليصل الى 530 فريق ركن وعشرات الألاف من الرتب الأخرى مع المخصصات والأمتيازات , ويأخذك العجب حينما تراجع أحد المصارف الحكومية وتجد الكم الكبير من الضباط من الملازم الى أعلى الرتب يتهافتون لأيداع الاموال الكبيرة , والبعض يعتقد ان تلك البيوت الضخمة والسيارات الفارهة والاموال المهربة من أقتطاع نصف راتب الجندي دون الحضور وبأسم ( الفضائيين ) , العملية أكبر من ذلك وبدل السهر على راحة المواطن يقضي معظمهم السهر في الملاهي وبيوت الفجور والفسوق والرذيلة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat