صفحة الكاتب : صادق الموسوي

اتنهاك صارخ لحقوق الانسان وعودة الدكتاتورية في ساحة التحرير .
صادق الموسوي

 


انطلقت التظاهرات الشبابية العراق ينتفض بساحة التحرير في بغداد صباح الجمعة 2/8/2013 .. كنت حاضرا في ساحة التحرير مساندا لمطالب الشباب.
ومطالبتهم بتوفير الامن والخدمات ومحاسبة الفاسدين والمتورطين في اراقة الدم العراقي .
اليوم تكشفت زيف ادعاءات اصحاب شعارات الديمقراطية المزعومة وشعار حرية التعبير في العراق التي كتمتها اصحاب البنادق الموجهة لصدور الشباب وأصحاب الهراوات التي علي صوتهم على كل عراقي شريف يهتف للوطن ينتفض لدماء الشهداء يصرخ بوجه الطائفيين والساسة الغرباء اصحاب الجنسيات الاجنبية الذين سيطروا على حكم العراق بالنار والحديد ،
والذين يغذون البعث والقاعدة بالخفاء والذين اعادوا ازلام البعث للسلطة وسرحوهم في ساحات العزة والكرامة ساحات التحرر التي ارعبت الطغاة لكتم افواه الوطنيون الشرفاء.
في ساحة التحرير شباب عراقي تنتهك حقوقه وهو يهتف كلا كلا للإرهاب ،نعم نعم للعراق 
وهم حاملين اعلام العراق وحاملين الزهور وأصبحت حملها علامة وتهمة جاهزة لأهل التحريض والفتن كما يدعي الفاشلون الرعاع لإرضاء سادتهم وأرباب نعمتهم .
لقد منعوا الشباب من التوجه تحت نصب الحرية الذي شيد بدماء الشهداء ، خمسون نفرا من شبابنا المنتفض ضد الظلم والطغيان ،مقابل خمسون الفا من العسكر من مشارب مختلفة طوقت مساحات كبيرة وبعيدة عن ساحة التظاهر ، لم يعملها اعداء الاسلام بنو امية في حربهم لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام حيث كان عددهم سبعون نفرا وكان عدد الجيش الاموي المقابل ثلاثون الفا .
فقد اعتقلت قوات الامن ستة من منظمي التظاهرات وهم كل من ::
1- انمار خالد.
2- علي هاشم.
3- علي وتوت .
4- خلدون محمد 
5- كرار الهيتاوي.
6- المحامية إيثار.
ونطالب الاجهزة الامنية اطلاق سراحهم فورا والاعتذار رسميا لشباب العراق.
اعتقلوا هؤلاء لأنهم طالبوا التصدي للإرهاب و وقف نزيف الدماء العراقية , ومحاسبة المقصرين من التجهزة الأمنية , وضع سيطرات نوعيه وتوجيه الجيش والشرطة بتطبيق مبادئ حقوق الإنسان لاحترام الشعب .لانهم يفتقدون الى الاخلاق المهنية التي تعتمد عليها الدول المتقدمة .
لقد كانت مطالبهم مشروعة تصب في خدمة الشعب العراقي المظلوم 
مطالبتهم بالملف الأمني , وملف الفساد , وملف المحاصصة , وملف البرلمان وقانون الانتخابات "
وتوصياتهم كانت تحت الرجاء بعدم الانجراف إعلاميا تحت أي مسمى أو تيار أو جهة , دينية , سياسية , حزبية او مؤسسة علمانية , ليبرالية , شيوعية ,إعلامية , فضائية , رياضية , شخصية , أيا كانت ليس طعنا بهذه المسميات بالعكس نكن لهم كل الاحترام , لكن راية العراق هي العليا , دعونا تحت هذه المظلة فقط ,
ومطالباتهم تدعو للوحدة الوطنية بقولهم ساهموا في توطيد العلاقات بين كافة شرائح المجتمع .. التركماني يدعوا الكردي والكردي يدعوا العربي , والشيعي يدعوا السني , والمسيحي يدعوا المسلم والعكس , 
اكسبوا عامة الناس من كافة الأعراق والأجناس ..
كونوا متحابين فيما بينكم , وحافظوا على الابتسامة فهي مفتاح النجاح .. 
والله انتم نعم الشباب وفخرا للعراق وتبا للعملاء المأجورين والخونة الذين يعتاشون على دماء الشعوب المضطهدة وتبا للبعث والقاعدة ومن لف لفهم.
صادق الموسوي 
نائب الامين العام وممثل تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط

 

 

 

 

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/03



كتابة تعليق لموضوع : اتنهاك صارخ لحقوق الانسان وعودة الدكتاتورية في ساحة التحرير .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net