مغمورة بفراديس أحلامها هذه الشمس
من نافذة بيتي الشرقي تتلصص علي
تسرق النظر إلى كسرة الخبز في يدي
إلى شرشفي
إلى كأس الماء بين شفتي..
تأخذني الدهشة
تتملكني الفوضى
أخرّ في وضعي الجنيني
يهرب الضوء من كلماتي
ينزلق في تأتآتي و مهمهتي
يهدهد الحزن غربة على مقاسي
أمضي الى صيف يصطاف بجبيني
أسمعه صدى صوتي
يتأرجح من حباله قفة محمّلة بالضجر
يقضم واحدة
ثانية
ثم ثالثة
ويترك الأخرى لبعوضة تعشق لحم البشر