سواها عفتان ..قطع السلك وحطم الوجدان!!
زهير الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
هيهات منا الذلة ياعفتان ...قطعنا السلك عن المولدة الاهلية ولاصت علينا..فلاكهرباء وطنية ولاكهرباء اهلية..ياوزارة الكهرباء ليش ما تبيعون محطاتكم خردة وتنتهي المسألة ..اعوام كثيرة والمواطن يبحث عن حل مع وزارة الكهرباء التي لاتفي بوعودها ..فهاهم يوعدون الناس ان الكهرباء تحسنت وجعلوا الناس تقطع تعاملها مع المولدات الاهلية لكن ماهي الا ايام معدودة حتى عادت حليمة لعادتها القديمة ..حيث بدأت الانقطاعات اكثر من السابق بالكهرباء  الا وطنية..ولانعرف هل نحن اصبحنا( قشمر) لوزارة اللاكهرباء واللاوطنية ياعفتان ..في كل ربيع او خريف وهي استراحة الكهرباء يخرج علينا مسؤول من هذه الوزارة وهو ينعق بأن الكهرباء "صارت زينه!!" وماهو الا شهر وتبدأ الكهرباء الوطنية بالتلاشي من شبكات التوزيع التي هي الاخرى لم تعد تتحمل الضغط عليها  .."اذا ما " تحسنت الكهرباء الوطنية حيث ان شبكات التوزيع تحتاج الى تأهيل كامل حتى لو توفرت الكهرباء فهي لن تصل للمواطن بصورة صحيحة اذا لم يتم تأهيل شبكات التوزيع ..وعندي جاري قرب مسكني "اتورط وقطع سلك المولدة الاهلية وهو كان سعيد ان الكهرباء تحسنت " لكن ما ان بدأت الانقطاعات حتى بات يتوسل باصحاب المولدات الاهلية ان يعود ويربط سلكه لكن الجميع قالوا له "اشورطك" فصرخ "سواها عفتان ..قطع السلك وحطم الوجدان !!" سوه عفتان "كطع السلك وحطم الوجدان".؟!

عفتان ومادراك ماعفتان" الناكل  للعهد " في هذا الزمان ... حيث تضرر ملايين  الناس من وراء تصريحات "عفتانية" لطالما كذبها كبير المفتشين وهو يقول لا تصدقوا وعود عفتان ولو صدق، مالذى يجرى داخل وزارة "الكرهباء" مفتشها العام الذي اقاله  على العلاق  وهو الذي جاء به على الرغم من تحذير اصدقاء على العلاق الذين نصحوه بان "علاء محي الدين" شخص غير كفوة ولم يصلح لادارة هذا الملف المعقد لكن العلاق اصر على بقائه وتم فقدان المليارات الدنانيير ومن جيوب المكاريد والمساكين" "وراحت فلوسك ياصابر" ، الطامة الكبرى ان وزارة الكهرباء لا تستقبل شكاوي ولا لديها اعلام فعال ومواكب للاحداث، الموده الجديدة هي عدم وجود صيانة وان اغلب اعمدة الكهرباء في بغداد فيها نتلات كهربائبية وصعقت العديد من الاطفال ولقوا حذفهم ، علاوتا على سقوط الاعمدة وانهيار منضومة الصيانة اذ يتصل المواطن  شهور طويلة وعندما يأتون البشاوات ! يطالبون المقسوم ! اما التجاوزات فهي الطامة الكبرى هذة خطوط الطوارئ يتم المتجارة بها وسرقتها خاصة من المجمعات السكنية المشمولة بعدم القطع بعد منتصف الليل ، اما انارة الشوارع فهي تسير خلف المطلوب ، تشتعل نهارا وتنطفئ ليلا وتبقى بغداد تعيش ظلام دامس ،وحين يسير المواطن في تلك الشوارع يرى الكبينات الصغيرة وهي تشتعل وينبعث منها الدخان، سوالف عفتان كثيرة لكن اهمها حين صرح اسحبوا الاسلاك وراح تنباع المولادات خرده، وبعدها حلت الكارثة وسحبت الناس الاسلاك، "ونكل عفتان العهد وخالف  الوعد" ونحن في عز الشتاء ولم يفي بوعده الا نحو عشرين يوما، اذا كيف يكون حالنا في فصل الصيف الاهب ، اما اصحاب المولادات" فلا سداد ولا رداد"  فرفضوا عودة تلك الاسلاك الى البيوت، وقالوا مو" كنا لكم  الكهرباء ماتتحسن هاي دعاية كاذبة لا تصدقوا تلك الوعود والعهود وارحت  الاشاعات تتسارع  مرة تقول صيانة واخرى عملية تخريب ومرة يقولون اصحاب المولادات حرقوا المحطة واتفقوا مع وزارة الكهرباء على الباطل ، والمواطن يقول" سوه عفتان كطع السلك وحطم الوجدان"..؟!             

 

الموضوع السابق الانتخابات آتية لا محالة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat