جلبت أمطار هذا العام أوجاع الفيضانات في عموم البلاد التي أسقطت قتلى وخسائر مادية أذ نمت أعشاب ونباتات من الفطر البري المسموم أنتشر في أقضية ونواحي المحافظة بعد موجة الأمطارالأخيرة وهذاالفطر مشاع أكله له شعبية ومحبب لدى الكثير من الناس وأسواق مدينة قلعة سكر حالها حال المدن الأخرى تنتعش فيها تجارة الفطريات البرية وتشهد أقبالا على تناولها من قبل العوائل الفقيرة واصحاب الدخل المحدود لرخص ثمنها.
وفي هذه المدينة يسكن فراس عزيز الحجامي الذي يتحلى بالأدب والأخلاق الحسنة اذ يمتلك عائلة مكنونة من 3 أطفال وزوجة يعمل لكسب رزقه ورزق أبنائه وفي ليلة ذلك اليوم بدأت حوادث القصة فرحوا
الأطفال فرحا شديدا بقدوم والدهم وهو يحمل وجبة عشاء من الفطر البري التي جلبها لهم فهو لايعلم أن هذا النوع من النبات سام وقاتل فكانت نهاية فرحتهم بعد تناول أفراد العائلة جميعا هذه النباتات السامة أودت بحياة الأم وطفلتها ويرقد الأب فراس وأبنه 6 سنوات في مدينة الطب ببغداد لتلقي العلاج.وفي سياق متصل يشكوا العديد من المواطنين في المدينة من ضعف الرقابة الصحية لمراقبة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat