صفحة الكاتب : مهدي المولى

ديمقراطية العراق تزعج ال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ديمقراطية العراق لا تزعج فقط بل تنهي و  تقبر  كل المستبدين والظالمين وعبيدهم وطبولهم  فلا عاصم لكم  منها فاين المفر
احد طبول وعبيد ال سعود خدم الحرمين البيت الابيض والكنيست  يحاول ان يهدئ من الرعب  الذي يسيطر على قلوب وعقول اسياده فيصرخ عاليا ايها العراقيون ديمقراطيتكم ازعجتنا
ايها العبيد الحقراء ديمقراطيتنا  لم تزعج بل انها تقبر كل العبيد وكل المفسدين انها  صرخة بدأت بقبر بن علي ومبارك والقذافي وصالح وها هي قد بدأت بالعوائل المحتلة للجزيرة وعلى رأسها ال سعود وال ثاني وال خليفة
ايها العبيد رغم تدخلكم السافر  بشؤون العراق والعراقيين الداخلية بل اعلانكم الحرب الهمجية الظلامية العلنية من خلال ارسال الكلاب الوهابية وشراء مجرمي صدام لكانت ديمقراطية العراقيين نصرا وفتحا كبيرا للقيم الانسانية النبيلة وخطوة كبيرة في تطور وتقدم الحياة  واحترام الانسان وتقديسه لكنكم ايها العبيد انطلقتم من جهلكم وتخلفكم  من حقدكم وكرهكم للحياة والانسان بان رفض العراقيين للعبودية التي فرضها ربكم معاوية على العرب والمسلمين والسير في طريق الحرية والتعددية هي بداية النهاية لظلمكم لظلامكم لعبوديتكم لدينكم الوهابي المعادي للحياة والانسان لهذا وظفتم كل اموالكم كل امكانياتكم وبكل الطرق الفاسدة والمنحرفة والشاذة فأبتعتم كل كلب مسعور وكل طبال فاسد  من كل مكان من الارض ودفعتموه لذبح العراقيين لتدمير العراق لوقف مسيرة العراق الديمقراطية  لكن العراقيون صرخوا بوجوهكم هيهات منا الذلة فاذا كان الحسين وحده يصرخ في يوم الطف هيهات منا الذلة فاليوم كل العراقيون يصرخون هيهات منا الذلة
ايها العبيد الحقراء اذا نجحتم في لعبتكم الاولى في لعبة ربكم معاوية وخدعتم العرب والمسلمين ففرضتم عليهم الذل والعبودية فاليوم لم ولن تخدعوا احد انكم ايها الوحوش تحفرون قبوركم بأيديكم 
 
لكن العراقيون قالوا لا لن نتراجع هيهات منا الذلة وبدأت المنازلة الكبرى بين قوى الخير بين عشاق الحياة  وبين قوى الشر والظلام اعداء الحياة ال سعود
هذا الطبل في حالة غضب لان العراق رفض مشروع اتفاقية تبادل السجناء بين ال سعود وبين العراق متهما العراق بانه لا يملك القرار المستقل وانه خاضع لايران  فهذا العبد الحقير الذي لا يملك شرف ولا كرامة ولا قيم انه مجرد عبد لدى عبد من عبيد ال سعود ملك يمين  كل شي مباح لسيده جلده اغتصابه اغتصاب عرضه ماله والويل له ان قال اف انه يتجاهل خضوع وركوع اسياده ال سعود الى الاخرين ولولا هذا الركوع والخضوع لتلاشى حكم وظلام عائلة ال سعود
فال سعود يريدون تبادل الكلاب الوهابية الارهابية الذين ارسلوهم لذبح العراقيين وتدمير العراق لان ربهم معاوية امرهم بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين حتى يستقبلهم بجنته الخاصة بعراقيين ابرياء  ذنبهم انهم يحبون الله ورسوله واهل بيت الرسول  ذهبوا الى الجزيرة اما للعمل او للحج او لزيارة  مراقد اهل بيت النبوة كما اكدت الاخبار ان شرطة ال سعود بدات بالقاء القبض على العراقيين الابرياء وتلفيق التهم ضدهم من اجل مقايضتهم بالكلاب الوهابية المسعورة الذين يرسلون من قبل ال سعود لقتل العراقيين وتدمير العراق
من يقبل بمثل هكذا اتفاقية لا اعتقد هناك انسان في العراق وفي العالم يقبل بمثل هذه الاتفاقية فالقبول بها جريمة كبرى بحق الحياة والانسانية لا شك انها ترفض رفضا قاطعا من كل العراقيين واول الرافضين هم المعتقلين العراقيين لدى ال سعود
فالموافقة على مثل هذه الاتفاقية ستشجع  اكبر عدد من الكلاب الوهابية الى غزو العراق كما انها ستشجع ايضا ال سعود على التفنن في ذبح العراقيين وتدمير العراق
لهذا يتطلب من الحكومة ان يكون لها ردا قويا وحازما لا يعرف  المساومة ولا التراجع بل تعلن  بصراحة بانها ستقوم بأعدام كل غير عراقي مرسل من قبل ال سعود وتحمل عائلته المسئولية فالعراقيون قادرون على قتل عوائل هذه الكلاب المسعورة وليعلم ال سعود وكلابهم وطبولهم نحن اكثر تمسكا بحقنا واكثر تضحية في سبيله من تمسكهم بباطلهم
فهذا الطبل الحقير يعيب على العراقيين هروب الكلاب الوهابية والصدامية من السجون العراقية  رغم انه يعلم سببه الفساد الذي صنعه ال سعود حيث استغلوا الحرية والديمقراطية وتدخلوا بشؤون العراق من خلال خلق تيارات وشخصيات تتظاهر شكلا بالعملية السياسية وتعمل سرا لنشر الفساد و ووصول المفسدين في كل مناصب الدولة مهمتها نشر الفوضى والحرب الاهلية امثال طارق الهاشمي ومحمد الدايني وناصر الجنابي واحمد العلواني وكثيرون غيرهم
ومع ذلك نقول العراقيون هم المنتصرون هم الباقون وال سعود هم المنهزمون الزائلون
ان البقاء على الايمان مرتكز      فالكافرون مضوا والمؤمنون بقوا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/21



كتابة تعليق لموضوع : ديمقراطية العراق تزعج ال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net