ماذا سيقول سليم الجبوري عن حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية السيد سليم الجبوري ولجنته مطلوبا منهم ان يلقوا كلمة أمام الاتحاد الاوروبي عن واقع حقوق الانسان في العراق في الاسبوع القادم فماذا يريد ان يتحدث السيد الجبوري في هذا الاطار وهو يتهدد ويتوعد بأنه سيكشف الكثير من الوثائق ولا نعلم ما هي هذه الوثائق التي في جعبته وكيف سيطرحها ومن تخص وماذا يريد من ورائها ؟؟؟ أسئلة كثيرة تتوقف على ما قاله رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية حيث قال (قال رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان سليم الجبوري :ان البرلمان الاوربي وجه دعوة لنا الاسبوع المقبل لالقاء خطاب عن حالة حقوق الانسان في العراق وشدد الجبوري قائلا سوف:لن نتردد في كشف جميع الحقائق المتعلقة بالانتهاكات وسنطلع المجتمع الدولي على وثائق جديدة) فما هي تلك الوثائق التي يمتلكها السيد الجبوري ويحتفظ بها في درج مكتبه والحال ان المواطن العراقي حسب وصفه يتعرض الى الانتهاك لحقوق الانسان كما يقول ، ثم ألم يكن هناك مسؤولية عليكم وانتم تشاهدون بأم العين ما يحدث من تطهير عرقي وقتل مجاني بالعراقيين بسبب انتمائهم الطائفي وخصوصا في المناطق الغربية والمختلطة ، فهل سيتحدث عما يجري من تطهير عرقي ومذهبي في قضاء الطوزخورماتو او بعض مناطق محافظة ديالى وهو ابن هذه المحافظة ألم يطلع السيد الجبوري بشكل مكثف على التهجير والتطهير العرقي والقتل الجماعي في بعض المناطق من احياء بعقوبة واخلاء جميع المحلات الموجودة في مركز المحافظة بفعل العناصر الارهابية التي تأويها بعض الاحزاب الحاكمة في بعقوبة ، أين كانت الاصوات العالية التي تطالب بحقوق الانسان قبل هذا الحين وقد تم تدمير الكثير من مناطق العراق على يد النظام السابق في اواخر فترة حكمه ثم لحقتها الكثير من الممارسات للبعثيين المتحالفين مع القاعدة والمنظمات التكفيرية الاجرامية فلماذا سكتم واخرست ألسنتكم ؟ أنا اعتقد ان السيد سليم الجبوري الذي يوجد بحقه مذكرة قبض وفق المادة اربعة ارهاب غير قادر على ان يؤدي دور المدافع عن حقوق الانسان العراقي او يريد الدفاع عن المظلومين اليوم والانتهاكات التي تحصل لهم ، فاذا كان هناك انتهاكات في سجون العراق اليوم كما نسمع من اعتداءات واغتصاب فلماذا لم يحاسب هؤلاء طيلة الفترة الماضية فمن المؤكد ان هؤلاء الامنيين المسؤولين على السجون يفعلون تلك الافعال بعيدا عن اعين الحكومة وانا كمواطن ومن خلال مراجعاتي للدوائر في وزارات الدولة أشاهد هناك بعض من وجوه الزمن البعثي الاغبر يتواجدون في تلك الوزارات ويعملون على تشويه النظام السياسي في العراق الجديد وهو ما يستدعي كشف هؤلاء وكذلك محاسبة من يقوم بالاعتداء والاغتصاب بحق السجناء والسجينات وان يعلقوا على ابواب السجون ليكونوا عبرة لمن خلفهم ، فلا نريد تصريحات رنانة ومخاتلة سياسية والعمل على زج الوضع السياسي في خضم تلك الاحداث التي يمر بها العراق اليوم وهو يواجه اعتى المجاميع البربرية التي لا تؤمن بحقوق الانسان العراقي ويريدون تدمير هذا الشعب ،، فتلك هي مأساة الانسانية ايها السادة اذا كنتم تبحثون لهم عن حقوق .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat