استمرار حبس الصحفيين غير مقبول والقوى الأمنية المصرية مطالبة بتطبيق الدستور
2/ مارس 2014
تدين المبادرة المصرية للدفاع عن الصحفيين إستمرار حبس الصحفيين والإعلاميين المصريين والإنتهاكات المتكررة التي يتعرضون لها خاصة بعد إقرار الدستور الجديد
الزميل حازم الملاح منسق المبادرة قال، إن الصحفيين يعانون الأمرين حيث يتم الإعتداء عليهم والتنكيل بهم من جميع الفئات سواء أنصارالرئيس المعزول، أو قوات الأمن المصرية.
الملاح طالب أجهزة الدولة بضرورة تطبيق مواد الدستور الجديد الذي تم إقراره في شهر ينايرالماضي موضحا، إن مواد الدستور تضمن حرية الصحافة والاعلام وكذلك إتاحة المعلومات وترسيخ مبدأ الشفافية , وأن لاتكون هذه المواد حبرا على ورق.
المبادرة جددت إدانتها لجميع أعمال العنف التي تمارس بشكل ممنهج ضد الصحفيين خاصة من قبل قوات الأمن، لتصل الأمورالى مقتل بعض الزملاء الصحفيين والمصورين أثناء أحداث الذكرى الثالثة لثورة الـ25 يناير، فقد أصيب محمد فوزي المصور في جريدة الوفد، وحسام بكير المصور في جريدة البديل ، بإطلاق رصاص حي علي خلفية تلك الأحداث.
الملاح رفض إستمرار تعقب وملاحقة الصحفيين والإعلاميين بصفتهم أعضاء لمؤسسات إعلامية معينة، فالإنتماء لأي وسيلة إعلامية بعينها ليس تهمة تنص عليها مواد القانون، بل إن القبض علي الصحفيين أنفسهم يتنافي مع جميع مواد الحريات التي تضمنها الدستور الجديد
الملاح أشارالى إن العديد من الصحفيين يتعرضون للمحاكمة في تناقض واضح ومخالفة للدستور الذي وافق عليه أغلبية الشعب المصري.
وأوضح الملاح أن "المبادرة المصرية للدفاع عن الصحفيين " رصدت حالات إعتقال للصحفيين والإعلاميين الذين تم حبسهم علي ذمة التحقيقات بعد إقرار الدستور الجديد، منهم (كريم البحيري وسماح إبراهيم وحسيني صبحي ومحمد مبروك وحذيفة صديق وأحمد فؤاد وعمر القاضي وأحمد عبد المقصود وحسن ابراهيم البنا ومحمد اشرف).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat