لعنة العراق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


قرر الحكام الخونه ان يحاربون الشعب العراقي بكل الوسائل المتاحه لهم وبكل اساليب الغدر والخيانه فجلس هؤلاء الحكام في شرم الشيخ الوكر الخاص لقيام هؤلاء الحكام بعقد مؤامراتهم الخبيثه ضد شعبنا وقرروا في حينها ان يجعلو البر والبحر اوالسماء مفتوحه امام الجيوش الاجنبيه لضرب العراق ليس بحجة التخلص من نظام دكتاتوري بغيض والتخلص من طاغية العصر هدام جرذ العوجه
بل ارادو ان يضربوا عصفورين بحجر واحد التخلص من عميلهم وخادمهم المطيع الذي انقلب عليهم واراد ان يدخل على بيوت ال اسعود والوهابيه هذا من باب ومن الباب الاخر هو التخلص او القضاء على اكبر عدد ممكن من الشعب العراقي لان ال اسعود ومن لف لفهم من الحكام العرب الجرب كان همهم الاساسي هو طائفي بحث لايقبل الشك لان الشعب العراقي يعرفونه جيدا هو يعرف اساليبهم ولم ولن يكن في يوم من الايام عميل او خادم للاجنبي الذي هم خدام له على مدى التاريخ الحديث
ولم يكن هذا الشعب الابي ان يكون خانعا ذليلا لاي كان فتقدمت الجيوش بحجة الضقاء على جرذ العوجه الذي اختباء في جحر الفئران بعد ان كان يتصور نفسه انه سيحكم الارض وضربت ارض العراق بموافقة هؤلاء الحكام وتوقيعهم على ان تكون اراضيهم قواعد عسكريه تنطلق منها الجيوس لقتل ابناء العراق وشاء القدر ان خلص الله الشعب البطل من طاغية كان جاثم على صدورهم لاكثر من ثلاثين عاما من القهر والضلم والتهجير والطائفيه وحكم العائله الواحده وحكم الحزب الواحد
وفرح العراقيين با العراق سيتغير من نظام دكتاتوري الى نظام ديمقراطي جديد
يساوي بين افراد المجتمع في الحقوق والواجبات ولكن لم تتدم فرحة العراقيين كثيرا لانه لم يعجب الحكام الجرب ان يكون هناك حكما عربيا ديمقراطيا وهذه سيهددهم جميعا اذا نجحت التجربه الديمقراطيه في العراق فشدوا العزم وعقدوا المؤتمرات السريه فيما بينهم هذه المره وققروا ان يفعلوا كل مابوسعهم من اجل افشال التجربه الديمقراطيه في عراق الرافدين وارسل هؤلاء الخونه العرب جواسيسهيهم وعملائهم ومجرميهم وارهابييهم الى العراق وطلبوا العون من هم في الداخل من خونه وطائفيين امثال حارث الضاري ومن لف لفهم من المجرمين والقتله لاشعال نار الطائفيه في هذا البلد الذي يطلب الامن والامان ومن ثم ارسلوا كل عصاباتهم الاجراميه من الوهابيه والسلفيه لتفجير مراقد الاءمه الاطهار وتهجير الناس الابرياءمن دورهم ولم يكتفي هؤلاء الحكام بل حاولوا وبشتى الوسائل ان يكسبوا بعض القاده السياسين المشتركين في العمليه السياسيه الجاريه في العراق لجعلهم شركاء في الحكومه اثناء النهار واعدائها في الليل وهكذا استمر هؤلاء الحكام بعمل كل مابوسعهم من اجل القضاء على شعب العراق المسالم
ولكن الله يمهل ولايهمل فقد انقلب السحر على الساحر وثار الشعب والشباب العربي على هؤلاء الحكام الخونه ممن كانو يرسلون الى ابناء العراق الكلاب المففخه والمسعوره التي تقتل الناس الابرياء
وسقط فرعون مصر وسياتي من بعده من نصب تمثالا لجلرذ العوجه ومصدر الارهاب او البوابه الخبيثه التي يدخل الينا منها القتله والمجرمين من سوريا وحاكم اليمن الذي اوى البعثيين والخونه سوف يسقط بعون الله تعالى ومن جلب المجرمين من حزب البعث اللذين كانوا يعملون في الاجهزه الامنيه لحزب البعث في العراق عاهر البحرين ونحن ننتظر بفارغ الصبر ان يثور الشباب العربي الشريف في السعوديه ىمصدر الارهاب ومفرق صف المسلمين وزارع الفتنه في الامه الاسلاميه جمعاء عاهر السعوديه خادم العلمين الامريكي والصهيوني
وستبقى لعنة العراق تحطم كل راس يفكر بقتل او اذية ابناء العراق النشامى اهل العزة والشرف اهل العراق اهل السلام في بلد السلام وسينتصر السباب العربي على كل الحكام الجرب من الدكتاتوريين والخونه وعبيد الغرب ومهدمي الاسلام بوهابيتهم النجسه وبعلمائهم عبدة الدولار امثال القرضاوي النجس الذي لايمثل الا الطائفيه في الاسلام واينما دفع له من المال كان صوته ينبح من اجل الدفاع عن الباطل ليقلبه حقا ولكن الله لهم بالمرصادالنصر للشباب العربي البطل في تونس ومصر واليمن والابطال النشامى في البحرين وابناء الشام في سوريا وهال البحرين وابنائها التي ارسل اليهم جيش الكلاب المسعوره من ال سعود لاسكات اصواتهم ولكن لن يسكت صوت الحق وسينتصر وسيسقط ال سعود بالقريب العاجل ان شاء الله

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/18



كتابة تعليق لموضوع : لعنة العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net