تتزاحمُ فيَّ طقوسُ الخطواتْ
وتنوسُ بدربي الملغومِ حصىً
وحْلُ الشاراتْ
تثّاقلُ رجلاي
تمسحُ جلْدَ الأرض خطاي
أستقريء لافتةَ الشارع
تومئ لي:
" المسرى إنذار رحيل"
"الدربُ صراخٌ وعويل"
فيحيطُ طريقي الليلُ
الخوفْ
أحسستُ دليلي يعرجُ بي
صوبَ الوحشة
ويتوهُ بعيداً
ويخضّبني بالغربةْ
فصرخْتُ به :اسمعني
الساعةَ ينفرطُ الضوءُ الغضّ
يسقطُ في كفيَّ الومضْ
سأظلُّ نخيلاً
أتسمّرُ في هذي الأرض
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat