صفحة الكاتب : باسم العجري

الدعاة يحرقون أوراق المالكي.
باسم العجري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تنتصر أرادة الشعب كل يوم، ويتقدم الابطال خطوات لسحق الدواعش، وتكون العملية السياسية أكثر أتزانا، أصبح واقعا التغير؛ وتكبر الآمال، وبدأت الصورة تتضح، إن الذين كان يغرر بهم صاحب الفخامة، اليوم اصبحوا أداة لعرقلة عمل الحكومة، بأي شكل من الاشكال، لكي يكون العبادي في موقف محرج أمام الشعب، ويأمل أن يتسلط من جديد على رقاب الناس، بعد أن بنى له صرحا، وعرشا، كارتونياً.
رئيس الحكومة السابق؛ أراد هيكلة حزب الدعوة، وأعادة بنائه وفق ما يريد، وأبعاد كافة قيادات الحزب، إلا الذين يدنون له بالولاء.
لذا قرب صهريه وأقاربه، ووفر لهم الدعم المالي، مما سهل فوزهم بالانتخابات النيابية الأخيرة، وستحوذ على مقدرات البلد، وجيرها لصالحه، وبدأ يسلك طريق الدكتاتورية، بمنهجية المتعصب، وحب الذات، الذي لا يريد مشاركة أي شخص بما حصل عليه، حتى لو كانوا من أعضاء حزبه، مما أثار حفيظة القيادات داخل الحزب، لاسيما قناة أفاق، لم يجعلها تعمل لصالح الحزب، والعراق، بل خلق منها نموذجا، لقناة الشباب، التي كان يشرف عليها عدي بن المقبور صدام.
لقد كان لقيادات حزب الدعوة رأي في التغير، وكانوا جزء منه، لأن رئيس وزراء السابق، كان قد أسس وقنن، الفساد إلى شخصيات مقربة منه، ومن أقاربه، أنعكس سلبا على سمعة الحزب، وصار الحديث متداولا في الشارع العراقي، ومنها قضية عبد فلاح السوداني، خير دليل على ذلك، ترتيب الأوراق داخل الحزب بيد العبادي، وفريقه يعمل وفق أرادة التحالف الوطني، وهذا يجعله أكثر قوة.
إعادة انتخاب المالكي امينا عاما للحزب أصبح مستحيلا؛ والعبادي هو الأقرب إلى هذا المنصب، لكي يعود للحزب وهجه، الذي ملئ العراق بتضحياته، وتاريخه المشرف.
المؤتمر القادم سيكون، أكثر توازنا وعقلانية، لأن قيادات الحزب ستتخذ خطوات سليمة، لبناء تنظيمي، يقضي على التسلط والتفرد، ولا يعطي فرصة للفاسدين، والمتملقين أن يشوهوا صورة حزب الدعوة العريق، في أخر المطاف ينتصر من يحترم المرجعية، فيكون أملا، وليس دكتاتورا.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/31



كتابة تعليق لموضوع : الدعاة يحرقون أوراق المالكي.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net