الأعلان القانوني بالجريدة الرسمية بالأمس واليوم!
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نص القانون على نشر قرارات المحاكم العراقية وأوامر وتعليمات وقوانيين ودستور الدولة بالصحف الرسمية وكانت جريدة الوقائع تمثل الدولة والشعب العراقي كانوا يتابعون الأعلانات لأنها تمنحهم حق الأعتراض على القرارات العدلية القضائية خلال 30يومآ من تاريخ النشر وبعكسه تعتبر القرارات أتخذت الدرجة القطعية ولايحق أستأنافها ومن هذه الأحكام تثبيت النسب أو اللقب كما يسمى بالعراق بهوية الأحوال المدنية والعوائل العراقية هي أكثرها عشائرية وقبلية ويمارس الشيخ فيها دور المتابع لذلك وعندما يجد أعلان لقرار منحهم مواطن عراقي لقب النسب لعشيرته يذهب ويطلع على الأوليات وأذا تأكد أنه غير صحيح يقدم أعتراضه على القرار بصفته الأعتبارية كشيخ ورئيس للعشيرة وعبر المستشار القانوني للعشير وعادةآ بالعراق الشيخ لديه محامي خاص بالعشيرة وهناك قرار أخرى مثل الييع والشراء ومصادرة الأملاك الأهلية من قبل الدولة لشتى الأغراض وقرارات التفريق وطلب الطلاق من الزوج أو العكس عند مغادرة الزوجة لبيت الزوجية دون علمه وبعد الحروب العبثية الأجرامية لنظام المجرم صدام ضد جيران العراق ظهرت حالات جديدة على المجتمع العراقي بكثرة وأصبحت ظاهرة معلنة وهي ماسمي بالفقدان بالمعارك لأنه أيران او الكويت والقوات الأمريكبة وحلفاءها تنفي عبر الصليب الأحمر منظمة الأسرى بالعالم وجودهم كأسرى لديها والعراق يدعي فقدانهم بالهجوم والمعارك العنيفة لذلك قرر الشرع الأسلامي بالعراق بفتاويه المرسلة للثضاء كمصدر للتشريع من أصول الدين أعتبار المفقود بعد 5سنوات بحكم المتوفي وتعتبرزوجته أرملة ولها حق الزواج من أخر ولو حصل مفاجأت كثيرة عند سقوط نظام صدام 2003م وعاد مفقودون وجدوا زوجاتهم تزوجت والصدمة بعضهم تزوجة اشقاءهم أخوانهم وأنجبت منهم أولاد وهذه نتائج جرائم صدام بحق الأنسانية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat