الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : د . صلاح الفريجي

رسالة لجلالة الملك عبدالله ملك الاردن هل دمائكم دين ودمائنا طين
د . صلاح الفريجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعزي انفسنا كشعب ذاق ويلات الارهاب بشتى اساليبه ونعزي اشقائنا الشعب الاردني حكومة وشعبا باستشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة لاسيما وانه قتل بابشع طريقة هتلرية لم يشهدها التاريخ الانساني بطريقة وضعه الدواعش بقفص حديد واحرقوه ولا حول ولا قوة الا بالله اقول جلالة الملك ان الارهاب ليس له دين او مذهب او عقيدة او قومية فهو فكر متطرف اجرامي ينبع من الشعور بالانتقام اولا من كل الحكومات المستقرة ويحاول ايجاد الفوضوية كي يعيش هو في ظل اللانظام ان العراق عانى كثيرا ويعاني من الارهاب الذي كان يدفع الينا دفعا من بلدكم للاسف فقتل اطفالنا وفجرت مساجدنا وكنائسنا ومراقدنا الدينية وكل تراثنا وكنت تتفرجون ولا تتدخلون بل لا تمنعون تدفق القتلة الى العراق وكانت جوامعكم تضج بالجهاد في العراق ويستقبل المجرمون الذين سفكوا دمائنا استقبالا رسميا من جكومتكم وبعض المتطرفين وكانهم كانوا في نزهة واوقفت الدعاوى ضدهم رسميا ؟ طبعا السبب هو ان المحيط العراقي سني والحكومة او النفوذ بالعراق شيعي او صفوي وحسب تعبيرات المتطرفين فلا بد من الجهاد ضد الجيش والشعب العراقي فخسرنا الكثير الكثير من الابرياء وانتم تدعمون وترسلون او تسكتون ولا تراعون ان المشكلة هي ان العراق فيه شيعة كثر وهذا لايروق للكثيرين من حكام العرب والذين قرروا دعم المتطرفين في العراق ضد اي حكومة شيعية حسب الاعتقاد مما حدى بالشيعة لتشكيل مليشيات ودعم ايراني مباشر اوغير مباشر للدفاع عن النفس وخير دليل انكم احتفظتم سنين بالارهابيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي كما شهد عام 2005 تفجرات ارهابية تعرضت لها الاردن والقي القبض على المجاميع الارهابية ومنهم الريشاوي والكثيرين وحكموا بالاعدام ولكن لم ينفذ وكانه ورقة مفاوضات قادمة ولن افهم كيف فرطت بدماء 57 اردنيا مدنيا مسكينا قتلتهم القاعدة في حادثة التفجرات للفنادق عدا الجرحى وتدمير فنادق كبيرة ورعب الناس ولكنك لم يكن لك القرار بالتنفيذ نعم لم يكن بيدك لان اسيادهم وصانعيهم لم ياذنوا لك ؟وبعد مشاركة الشهيد البطل معاذ الكساسبة بعمليات شجاعة هنا كان القرار اميركيا اوعزوا لكم بالتفاوض والحوار مع بشر لايدركون معنى الحوار او الانسانية ومع اني اقدر الشهيد رحمه الله لشجاعته الا ان في القلب شيء وهو لماذا لم تعدم الارهابية الريشاوي ورفاقها وهم ايضا قتلوا ابرياء اردنيين 57 وحكمت المحكمة بالاعدام عليهم ولم توقع ياجلالة الملك؟اريد ان افهم اهل دماء الاردنيين والعراقيين طين ؟ وفقط الشهيد دمه دين لابد ان ننتقم له فقط ؟جلالة الملك قد يتوهم البعض والعياذ بالله انه السيد الكامل والمفوه والسياسي المحنك والاسد الهصور وباقي الناس جرابيع او فئران او حشرات وهنا تكمن المعادلة الربانية ولن يتفضل عليه بالنفحات من الامن والامان جلالة الملك: لابد ان يكون المعيار في عقلك واحد لامتعدد ويبدو انك تاثرت بطريقة التفكير للسياسة الاميركية الخطا فقد تحارب الارهاب الذي تكرهه وتوالي الارهاب الذي تحبه فقد استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لصالح اسرائيل اكثر من 100 مرة بلا اي وجه احقية بل بظلم بين وانتم خلفهم ساكتون فقط في اقوى مواقفكم تشجبون وهكذا تنفذت اسرائيل وبنت جيشا قويا وترسانة عسكرية لايستهان بها ونحن لحد مشغولون بماذا تريد اميركا وما تريد بريطانيا وكيف نوفق بالمصالح الذاتية والدولية لغرض الرضا الدولي ان منهجنا كعرب ومسلمين هو الايثار وليس الثار ؟ وهذا مايجب ان نروض انفسنا له دوما لتقديم المصالح للاخرين على مصالحنا الخاصة وهي صفة الانبياء والاولياء وكذلك الشهداء لانهم قدموا انفسهم لدينهم ووطنهم وامتهم اننا نريد منكم جلالة الملك وقفة اخوية لعدم تدفق الدواعش منكم والقاء القبض على الفارين اليكم وتشريع قانون يجرم المنتمين للتنظيمات الارهابية يصل الى الاعدام والحبس المؤبد ومن اي جنسية كان لان الدول تحتاج للعدالة لاستمرارها ولابد ان يستاصل الفكر التكفيري وتوضع المناهج التربوية ويسخر الاعلام كل طاقته لبيان ذلك رحم الله جميع الشهداء بسبب الارهاب والتطرف وخاصة الشهيد معاذ الكساسبة رحمه الله ورزق ذويه الصبر والاجر ولعن الله قاتليه الى يوم الدين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . صلاح الفريجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/05



كتابة تعليق لموضوع : رسالة لجلالة الملك عبدالله ملك الاردن هل دمائكم دين ودمائنا طين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
ط£ط¯ط®ظ„ ظƒظˆط¯ ط§ظ„طھط­ظ‚ظ‚ : 2 + 7 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net