صفحة الكاتب : علي السوداني

داعش وحرقه للكساسبه
علي السوداني
بعد أسر الطيار أﻻردني معاذ الكساسبه على يد تنظيم داعش اﻻرهابي حاولت اﻻردن وبشتى الطرق باﻻفراج عنه ومبادلته بسجناء قريبين من تنظيم القاعدة ولكن بأت بالفشل فكشف التنظيم في شريط فيديو عن اعدام الطيار اﻻردني حرقا في قفص وبالباس برتقالي اللون بعد هذه العملية البشعة غير داعش من منهجة في قتل المدنيين والرهائن من قطع الرؤؤس والتفخيخ الى الحرق في اﻻقفاص ، بعد ما استند في حرقه للكساسبه الى فتوى شرعية من مؤسسي المذهب الوهابي لقد القى مقتل الكساسبه رفضا دوليا واقليميا للقتل وطريقتة الوحشية البشعة مازال العالم وبالخصوص الشارع اﻻردني يعيش تحت هل الصدمة التي خلفها حرق الكساسبه ان تنظيم داعش لم يفاجأ العالم بقتل الرهائن لكن طريقة اعدام الكساسبه حرقا شكلت اسلوبا جديدت لم يسبف للتنظيم داعش اﻻرهابي اعتماده في قتل اﻻبرياء اذا ما الرسائل اراد التنظيم التكفيري ايصالها الى العالم هل مازال يسيطر على مجريات اﻻمور في سوريا واجزاء من العراق ؟ اوزياده بث الرعب في المنطقة ! ام ان هناك رسائل اخرى أراد داعش ايصالها الى اﻻردن ودول اخرى كيف ستتعامل اﻻردن مع هذا الحدث هل مازال الشعب والحكومة اﻻردنية متعاطف مع داعش ان تنظيم داعش تجاوز كل الخطوط الحمراء بعد اﻻنتقادات من داخل التيار السلفي الجهادي اﻷردني على اﻻردن ان تستغل غضب التيار السلفي في اﻻردن في محاربة تنظيم داعش والتعاون مع العراق وسوريا من اجل محاربة هذه الفئة الضالة التي ارادت تشويه اﻻسﻻم وبشاعة فعلها القبيح ان عملية الحرق تدل على وحشة وخسة اﻻرهاب وتنظم داعش اﻻرهابي الذي مايزال عدد من الدول العربية متعاطفة وداعمة لة على اﻻردن ان تزيد من جهودها في محاربة اﻻرهاب وان تتعاون مع دول الجوار في كافة مجاﻻت محاربة تنظيم داعش وعلى التحالف الدولي المزعوم لمحاربة داعش ان يغير من سيتراتيجيتة لمحاربة داعش وان يكون اكثر جدية وان يكثف دعمة الى الدول المتضررة من داعش التكفيري الى العراق وسوريا وان يكثف من عملياتة ضد داعش الهمجي والوحشي الذي صنعته مخابرات دول واردت عليها واكتوت بناره.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السوداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/07



كتابة تعليق لموضوع : داعش وحرقه للكساسبه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net