صفحة الكاتب : غزوان المؤنس

لماذا تلاشى دور المثقف في الوقت الحالي..؟
غزوان المؤنس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أثناء المحن والأزمات والتحولات التي تقع فيها الشعوب في أي زمن من الأزمان، تلجأ تلك الشعوب الى المثقفين الذين لهم الدور الرئيسي في تخليص تلك المجتمعات باعتبارهم الوسيلة الوحيدة لإنقاذ المجتمعات الساكنة الخاملة ، كنوع من القرار بحكم وضيفتهم ومركزهم المهم ووقوفهم في الخطوط الأمامية ودورهم الريادي الخلاصي في حمل مشعل التغيير وقيادة المجتمع من الوجهة الثقافية والتأثير فيه، وخلق أفكار جديده قد تؤثر على الواقع السياسي السائد،
على مر التاريخ البشري المتعارف عليه ان دور المثقفين كان فاعلا بشكل ملحوظ الى درجة التأثير في مجتمعاتهم ، لكن للأسف اليوم نشاهد تراجع دور المثقف في مجتمعاتنا الى حد نستطيع ان نقول الاختفاء، وقد شاهدنا اختفاء دور المثقف في الانتفاضات التي حصلت في الشعوب العربية في الآونة الأخيرة، وابتعادهم عن الصف القيادي التنويري الى التماهي مع فكر المؤسسة وسياستها ..؟!.
هنالك حقيقة لابد التخلص منها بان المثقف في زمن التطور التكنلوجيا أصبح ينقاد وراء ما يريده الناس وفق أذواقهم وأفكارهم، وبات رهينة لما يريدونه . وهنالك مثقفين قد غابوا من الساحة السياسية للحفاظ على مصالحهم الشخصية، ومنهم من تم تدجينهم وشرائهم بالمال النفطي وإدخالهم الى الحظيرة ودوائر السلطة، ما أدى الى تكاثر نخب السلطة ومثقفي المؤسسة في البلدان العربية،
وفي ظل الانحراف الكبيرة التي تشهدها شعوبنا العربية ، فإن مجتمعاتنا بحاجة ماسة الى مثقفين عضويين، يمارسون دورهم الخلاصي الانقاذي الجذري والقيادي في الدفاع عن قضايا الأمة ومطالب شعوبها


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غزوان المؤنس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/06



كتابة تعليق لموضوع : لماذا تلاشى دور المثقف في الوقت الحالي..؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net