صفحة الكاتب : احمد الشمري

الحشد الشعبي هم صفوة العراقيين الشرفاء
احمد الشمري

 تجربة تشكيل جيوش رديفة للجيوش النظامية ليست وليدة اليوم وسبق ان تم تجربة هذه الجيوش الرديفة بمسميات مختلفة لكنها تحمل اسم ومعنى واحد وان تعددة الاسماء والمسميات ، كل شعوب العالم عندما تقوم بها ثورات عادة قادة الثورات يستمدون قوتهم وشرعيتهم من جماهيرهم ، لاصوت يعلو على صوت الجماهير ، لكن بلا شك الجماهير تحتاج الى قادة افذاذ شجعان يعرفون كيف يتحركون ضمن جماهيرهم وكيف يحركون قواعدهم الشعبية لتكون سيوف بتارة تقطع ايادي الخونة والعملاء والمرتزقة ، طبقت قوات الحشد الشعبي في الثورة الشيوعية الروسية واستطاعت الطبقات العمالية الكادحة السحق على رؤس الخونة ومن ثم انتقلت تجربة الحشد العمالية الى الجمهوريات الروسية الاخرى وانتهت في اقامة دول الاتحاد السوفياتي وتمدد السوفيت الى شرق اوربا ، قوات الحشد الشعبي طبقها الزعيم الشيوعي كاستروا واستطاع الصمود بوجه اعتى قوة عظمى في العالم وهي امريكا ولازال كاستروا يحكم كوبا ليومنا هذا رغم تقدمه في السن وقد حل محله في رئاسة كوبا شقيقة رؤل كاستروا ، اخطأ الشيوعين العراقيين عندما لم يشكلوا قوات حشد عمالية وفلاحية في العراق بزمن الزعيم عبدالكريم قاسم لكي يصلوا لسدة الحكم ويقبروا شراذم البعثيين الانجاس الاجلاف ، تم تطبيق نموذج الحشد الشعبي في الثورة الاسلامية الايرانية تحت مسمى حرس الثورة ولولا حزب الجمهورية الاسلامية بزعامة السيد المفكر الشهيد محمد حسين بهشتي والقيادي الشهيد محمد النجل الاكبر للشيخ المجتهد حسين علي المنتظري لما تم تثبيت قواعد الثورة ، انتصار ثورة الامام الخميني رضوان الله عليه وخسارةثورة الدكتور مصدق ، مصدق اهمل جانب تشكيل قوات شعبية بينما الامام الخميني استفاد من اخطاء ثورة مصدق وقام بتشكيل قوات الحشد الشعبي من قوات حرس الثورة ، وكذلك تم تشكيل قوات اضافية اخرى تضم الملايين من الشباب والشيوخ الايرانيين وتم تسميتهم في امة حزب الله ، كل عام تستعرض قوات امة حزب الله مدة اسبوع يشترك بها الملايين يلبون دعوة قائد الثورة ، هؤلاء اغلبيتهم موظفين وعمال وفلاحين وطلاب وعسكر وموظفين متقاعدين سنويا يشتركون في استعراض قوات امة حزب الله ، هؤلاء هم جنود قائد الثورة وذراع ايران القوية للرد على اي اعتداء خارجي او داخلي ، الذي حدث في العراق امريكا اسقطت نظام جرذ العوجة ، قدم ابناء الشيعة والاكراد دمائهم الزكية من اجل تئسيس جمعية وطنية ودستور مؤقت وانتخاب حكومة انتقالية واقرار دستور دائم وتشكيل حكومة منتخبة ، تكالبت كل قوى الشر والظلام من اجل اعادة عقارب الساعة الى ماقبل ظهيرة يوم التاسع من نيسان عام 2003 الاغر، فلول البعث الطائفيين استعانوا بكل قوى الشر والظلام من اجل قتل اكبر عدد من الشيعة العراقيين والغاية قتل اكبر عدد من المواطنين العراقيين الشيعة ولاسباب طائفية مقيتة وكذلك اعطاء رسالة للعالم ان زعماء الحركات الاسلامية الشيعية جهلة وسذج وليسوا رجال بناء دولة ، فلول البعث شاركوا في الحكومات العراقية لا لأجل انجاح العملية السياسية ولكن من اجل افشالها وتعطيل عمل الحكومة والبرلمان والاستفادة من موارد الدولة العراقية بدعم الارهاب وتمويله ، انا كتبت مئات بل الاف المقالات ودعوة قادة حزب الدعوة بشكل خاص بضرورة الاستعانة بالجماهير للتصدي للارهابين واستئصالهم وقتلهم وتطهير البلاد من شرهم وشرورهم ، سنويا في زيارة اربعينية الامام الحسين ع يجتمع 15 مليون شيعي عراقي في كربلاء كان يفترض بقادة حزب الدعوة والصدر والحكيم تحريك الملايين الغاضبة للزحف نحو المعتقلات لاعدام الارهابيين المتورطين في قتل وقطع رؤس مئات الاف الشهداء من ابناء المكون الشيعي ، كتبت مقالات وقلت للاسف قادة الشيعة لايستغلون حشود الزائرين ، المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم طالب بتشكيل حكومة اقليم وسط وجنوب لكن حزب الدعوة وضعوا عصاهم لافشال المشروع ، السيد الحكيم رحمه الله طالب بتشكيل قوات حشد شعبي تحت مسمى قوات اللجان الشعبية لتكون قوات ساندة لقوات الشرطة والجيش العراقي لكن حزب الدعوة رفضوا هذه الفكرة العظيمة وتركوا شيعة العراق مشروع ذبح يومي استمر ليومنا هذا واليوم فجر شراذم البعث دراجة مفخخة في سوق مريدي تسببت بسقوط 28 مواطن مابين شهيد وجريج ، لو كانت هناك لجان شعبية لحماية المناطق لما استطاع فلول البعث الجبناء التسلل لمدينة الصدر لادخال مفخخاتهم وعبواتهم الناسفة للفتك في المواطنين ، بعد خيانة المكون السني وتسليم الموصل وتكريت وشاهد العالم حجم جرائم التطهير العرقي التي لحقت في الاقليات الشيعية في نينوى وجنوب كركوك ووسط ديالى وكيف المرجعية اصدرت فتوى الجهاد الكفائي وكيف خرجت الملايين للذهاب لجبهات القتال وفي اسلحتهم الشخصية وبملابسهم المدنية ، نتج عن فتوى الامام السيستاني اعزه الله قوات حشد شعبي استئصلت داعش وطهرت بغداد وحزامها وديالى وغالبية صلاح الدين وجنوب كركوك واجزاء واسعة من الانبار وبات الدواعش بوضع دفاعي وهم يجرون اذيال الخيبة والخزي والعار ، العراقيين شاهدوا الملايين ذهبت للقتال ومن مختلف فئات المجتمع تجد الطبيب والطالب والفلاح والعامل والمهندس والعسكري المتقاعد قد ذهب للقتال ، شاهدت عميد ركن خضير التميمي وهو من خيرة ضباط الجيش العراقي الرافضين لسفالة صدام والبعث اول المتطوعين رغم تقدمه في السن وهو يرتدي ملابس مدنية وهو يقول عبر قناة العراقية وبالصورة والصوت
انا عميد ركن خضير التميمي لبيت دعوة المرجعية لمقاتلة فلول البعث الداعشي الانجاس لأكون جندي تحت امرة مرجعيتنا الرشيدة ، وشاهد العراقيين خبر استشهاد اللواء الركن عباس الحميداوي والبالغ من العمر 70 عام وهو يحمل سلاحه في تحرير مدينة الظلوعية لواء ركن قوات خاصة عباس الحميداوي يحمل بندقية كلاشنكوف ويكفي ان شهيدنا الغالي استشهد في اطلاقة قناص ، انا خدمت في الجيش السابق وشاهدت قادة صدام الجبناء لايجرؤن الوصول للساتر الامامي لأنهم لايؤمنون بقضية عادلة ولذلك يهابون الموت ولازالت ذاكرتي عالقة حيث شاهدت العقيد الركن احمد الخفاجي آمر لواء 23 بمعركة المملحة عام 1986وهو يرى جبن قادة فرق وفيالق صدام واجبارهم الضباط الصغار والجنود وسوقهم للموت المحتوم ، حيث وقف عقيد ركن احمد الخفاجي وخطب بالجنود ها اخوتي وياي وتقدم امام جنوده وامرهم في الهروب للجانب الايراني نكاية بصدام الجبان ، لكن للاسف طاله غدر البعثيين واستشهد قبل ثلاثة اشهر في الكاظمية وكان عضو في البرلمان العراقي .
الايمان في القضية تصنع ملايين الابطال ، فتوى الامام السيستاني نتج عنها قوات حشد شعبي ، ولذلك قوات الحشد الشعبي تضم صفوة الشعب العراقي وعلى الجميع دعم قوات الحشد الشعبي ، انا شخصيا كنت اول من نادى في قوات الحشد الشعبي وتطوعت لدخول معترك الكتابة ولست منتمي لحزب سياسي وديني بل كنت ولازلت انظر لنفسي اني امثل كل العراقيين الشرفاء من الشيعة والكورد فأنا جندي وخادم لضحايا صدام من شهداء حلبجة والانفال والمقابر الجماعية وابناء الاهوار ، انا جندي لابناء كوردستان ومظلومية الكورد انظر لها نفس مظلومية ابن الهور وابن البصرة والحي والعمارة ، انا جندي بقوات الحشد الشعبي ، اليوم صادفني صديق من معتقل رفحاء وتحدث عن حقوق رفحاء قلت له انا افكر ان نعمل على هزيمة داعش لايهمني اعطوني حقي ام لم يعطوني لم يبقى من حياتنا الى الشيء القليل ، مافائدة المال ومانصنع به ، نعمل بكد يميننا وغايتنا ارضاء الله سبحانه وتعالى وضمائرنا ، وفي نهاية مقالي ورغم تجاوز عقارب الساعة منتصف اليل اتوجه بنداء لكتابنا الشرفاء وبشكل خاص الاستاذ السيد راجي العوادي وسيف الله علي والسيد المجاهد صالح المحنة وسائر الاخوة الكتاب الشرفاء بتشكيل جبهة وتجمع قوي نطلق عليه كتاب قوات الحشد الشعبي
ولنفتح الطريق لكل من يرى بنفسه القدرة على الكتابة للدخول بهذا المعترك والمشاركة بنصرة ودعم قوات الحشد الشعبي ، وليكن شعارنا الدفاع عن مكتسباتنا اسمى من التمنطق في اللغة رغم ان لغتنا هي لغة اهل الجنة ويفترض بنا نتعلم اللغة حتى نتحدث بها في الجنة ان شاء الله ، كتاب الحشد الشعبي يضمون من هو عالم في اللغة العربية مثل الاستاذ وجيه عباس والذي الف مؤلفات في قواعد اللغة العربية لاتقل عن الفراهيدي والاخ وجيه عباس عرض كتابه ودعى العلماء وشيوخ الدين واساتذة اللغة العربية لمحاورته ومناقشته وعبر قناة العهد الفضائية ، كتاب الحشد الشعبي بهم عالم لغوي وبهم الشاعر والاديب والصحفي المتألق وبهم من هو مثل مستواي وهذا شرف عظيم لي ، انا شخصيا لاتهمني شتائم فلول البعث الطائفيين الانجاس فهؤلاء اعداء لتحررنا من سيطرتهم وعبوديتهم لنا ، وفي الختام اطلب من كتاب قوات الحشد الشعبي طرح مقترحات للمرجعية لدعم قوات الحشد الشعبي وجعلها الجيش الرديف للجيش العراقي واطلب من المرجعية تشكيل فيلق نظامي لقوات الحشد الشعبي يكون مقره في العزيزية باطراف بغداد يضم كتائب دبابات ومدفعية وقوات مغاوير وقوات خاصة مهمة هذه القوات تكون قوات للتصدي لكل من يحاول عمل انقلاب عسكري او يعمل على اثارة تفجيرات ارهابية هنا وهناك اي لحماية بغداد والحكومة والشرعية وعلينا دعم حكومة اقليم الوسط والجنوب وضم الاقليات الشيعية في نينوى وجنوب كركوك ووسط ديالى وشمالها الى الاقليم الكوردي ، وعلى المرجعية اقامة مركز دراسات استراتيجي لقوات الحشد الشعبي يضم المفكرين واصحاب الخبرة والرأي ويتم استبعاد الجهلة والاغبياء والسذج والمرتزقة والطفيليين الذين جربتهم حكومة السيد نوري المالكي خلال التسع سنوات الماضية .
الرحمة لشهدائنا الابرار والنصر لابنائنا بقوات الحشد الشعبي والهداية لقادتنا والخزي والعار لفلول البعث الداعشي .مع تحيات احمد الشمري أحد كتاب قوات الحشد الشعبي .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/11



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الشعبي هم صفوة العراقيين الشرفاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net