صفحة الكاتب : حسين باجي الغزي

قنواتنا العراقية ....( .... )
حسين باجي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 موجة التأييد والإعجاب التي قوبل بها مسلسل سيلفي التي عرضته قناة إل mbc في الأيام الأولى من رمضان وما سلطتة من الضوء على موضوع تنظيم داعش وتماديه في سلوكياته وجرائمه الوحشية .تعد مؤشرا إيجابيا على إن العرب قد أدركوا خطورة هذا الفكر ألظلامي اللعين...
مخرج المسلسل عراقيا إضافة إلى الممثل العراقي إياد راضي وغيرهم جسدوا فكر داعش ألظلامي وما تمثله من ردة وانتكاسة لدين الإسلام الحنيف..ثلاثة حلقات قلبت الموازيين وحيدت الكثير من العقول ودفعت أبواق داعش لتهديد القصيبي بفصل راسة واعتباره مرتدا.
متى تكون قناتنا العراقية منبرا إعلاميا هادفا وتخرج لنا عملا بنصف بل بربع (سيلفي ) لماذا تنجح إلmbc في تمثيل قضيتنا ونحن لم ننجح حتى في تمثيلها بشكل جيد ؟ كم فضائية عراقية تتحول في رمضان إلى ماخور من مواخير التفاهة والتحشيش وهي ممولة من الدولة وفيها ملايين الدولارات التي تذهب في جيوب المرتزقة ولدينا أكثر من 35 قناة تتبع جهات رسمية وحزبية تنادي بكرة وعشيه بدحر الإرهاب. وهي لم تعرض أوننتج عملا يليق بالعراق.
كم نصرف من الأموال على شبكة الاعلام العراقي وعلى مهرجانات عواصم الثقافة العربية في بغداد والنجف ولم نر أي شيء على الأرض سوى الإعلانات التي يمرر من خلفها الفساد المالي بكافة إشكاله ..و برامج الكاميرا الخفية وشي بي شي وضحك بضحك وأكو واحد واكو واحد اثنين ثلاثة وقدور الطبخ وممثلون هزليون سمجون ؟
نعم لقد فشلت قنواتنا العراقية وعلى رأسها قناتنا العراقية الرسمية منذ 2003 إلى يومنا هذا ولم تتمكن من الحصول على نموذج واحد فيه نسبة نجاح وتحظى باستحسان الرأي العام كما حدث في مسلسل سيلفي.
برامجنا الرمضانية العراقية هي برامج شلل وشاليهات وجلسات حشاشة...وبرامج تعرض على القنوات العراقية تحولها الى مهرج او قراقوز او كقرد مضحك.. كمقلب خطوبة وزرق ورق وبرامج الطبخ هي بمثابة إدارة الظهر للدماء الزكية التي تسيل انهارا في سوح الوغى تجاه داعش ...ولايسندها إعلام وطني صادق..
وصدقت ابنة صديقي (الحلوة رند ) عندما سألتها عن رأيها بقناة إل mbc بقولها (ورده ) وعن رأيها بقنواتنا العراقية أجابت وباستهزاء (قرده ).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين باجي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/21



كتابة تعليق لموضوع : قنواتنا العراقية ....( .... )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net