صفحة الكاتب : باسم عبد علي

القاضي مدحت المحمود رجاء :‏التهاون مع فساد وزارة التجارة خيانة للعراق ‏
باسم عبد علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نشرت بعض المواقع الالكترونية مجموعة من المقالات يطالب فيها اصحابها مجلس القضاء ‏العراقي باطلاق سراح محمد حنون الاعلامي في وزارة التجارة ومستشار وزير التجارة السابق ‏فلاح السوداني وقد نسوا هؤلاء الكتاب بان محمد حنون هو احد المتورطين بفساد وزارة التجارة ‏واحد ابطال فلم الفديو الاباحي الشهير الذي مارس فيه كل اشكال الترف من اموال العراق ‏المسروقة اضافة الى سبه لشخص رئيس الوزراء . وايضا هو احد المتورطين في مجماميع ‏الفدائيين التابعة للمقبور عدي في مدينة الناصرية وكان يجمع المتطوعين للانضمام للفدائيين ‏واضافة الى كونه عضو فرقة في الحزب المقبور . وقد انتقل محد حنون الى بغداد بعد سقوط ‏النظام البائد هروبا من اهالي الناصرية اللذين يعرفون جيدا بانه مطالب بتهمة تعاونه مع عدي ‏المجرم . وبعد ان جاء الى بغداد نشر علاقاته السرطانية مع بعض البعثيين ثم عمل في وزارة ‏التجارة بعد ان كان معلما في الناصرية وهو انتقال فجائي رتبه له بعض اصدقاءه من رفاق نضاله ‏في الحزب المقبور . واستلم التجارة وتسلل الى مكتب الوزير عبر وسطاء من المتعهدين ‏والمقاولين والاعلامين لانه عمل في الجهة الاعلامية وكون علاقات خاصة مع الوزير واستغل تلك ‏العلاقة في تمشية امور العقود والتجار والتموينية حتى اصبح مليونيرا واشترى عدة عمارات ‏ومحلات تجارية في بغداد وبعض المحافظات وقد صار هو الشخص الذي يسير الوزارة مع اشقاء ‏الوزير . وبعد ان كشفه القضاء العادل وسجنه بعد اختلاس سرقة السبعة مليارات دولار من اموال ‏البطاقة التموينية مع مجرمين اخرين هل يمكن للقضاء ان يتراجع في حكمه واطلاق سراح من ‏سرق الشعب واموال الفقراء . نحن نريد من السيد مدحت المحمود وكما عرفنا عنه العدل والعداله ‏مع زملاءه الاخرين . ان لا يتهاون مع سراق وزارة التجارة لان التهاون هو خيانه للعراق وانتم ‏خير مثال للعدالة وكشف السارقين في العراق الجديد . ان عدم الاهتمام بمحاسبة السراق هو احدى ‏محاولات الاعداء والارهابيين في تدمير العراق الجديد عراق الكرامة . وليفرح المالكي بهؤلاء ‏الحفنة التي تدير التجارة ومبروك عليهم لا حسيب ولا رقيب . ‏

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم عبد علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/15


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : القاضي مدحت المحمود رجاء :‏التهاون مع فساد وزارة التجارة خيانة للعراق ‏
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : المعاون القضائي صفاء السعيدي ، في 2013/02/18 .

مدحت المحمود ـ واضع حجر اساس استقلال القضاء في العراق يستحق التخليد
لن يغيب عن معرفة ابناء هذا الوطن بعد عشرات السنين بل حتى مئات السنين ان هناك رجلاً استطاع في ظل مرحلة ليست بالهينة ان ياخذ على عاتقة ترسيخ مبدأ استقلال القضاء فرهن فكرة وجهوده وجمع الهمم من اجل قضاء عادل تفخر به الامة العراقية لسنين وسنين استطاع هذا الرجل الغني بفكره القانوني والانساني والبسيط بطباعه خلال سنوات قليلة ان يدير مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية العليا بكفاءة ومهنية عالية اشارت اليها المنظمات الدولية والمختصين القانونين رغم ما يمر به البلد من تخندق حزبي وطائفي الا انه استطاع ان يحافظ على القضاء بعيدا عن التسيس وان يواجه الهجمات والهجمات بصمود قل له نظير .. الا ان المحزن ان مثل هذا الرجل الذي في دول اخرى توضع له التماثيل ويدرس كمدرسة ومنهج في الكتب ان يهاجم بطريقة همجية من بعض الجاهلين بشخصه ودوره العظيم محاولين النيل من شخصه والقضاء بصورة عامة لمصالح وقتية متناسين وطنهم وشعبهم ... لذا اننا نجد من واجبنا واقل من نقدمه من تقدير لدور هذا الرجل ان نعترف بفضل هذا الرجل وجهوده لتنمية وطننا العزيز .. والله من وراء القصد





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net