وجهة نظر كوريا الشمالية في التجربة الهيدروجينية
رابح بوكريش
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ما زالت تداعيات التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية تتفاعل على الساحة الدولية، فقد عبر العديد من الأطراف الدولية عن رفضها لمثل هذا الإجراء، بوصفه استفزازا وتهديدا للاستقرار والأمن العالميين . الغريب في هذه القضية هو أنه لا احد حاول أن يتعرف على وجهة نظر كوريا الشمالية في هذه القضية ، ولذلك اتصلت بسعادة سفير كوريا الشمالية في العاصمة الجزائرية وسألته عن اهداف هذا التفجير الهيدروجيني الخطير . فأجاب قائلا حسب بيان حكومتنا فإن اختبار القنبلة الهيدروجينية التي أجرتها جمهوريتنا بحزم يعد تدابير دفاعية ذاتية من أجل الذود عن سيادة البلاد وحق الوجود للأمة، وضمان السلام في شبه الجزيرة الكروية وأمن المنطقة بصورة موثوقة من التهديد والرعب النوويين اللذين تقوم بتصعيدهما القوى المعادية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية على مر الأيام .
ومنذ أن ولدت كلمة "العداء" في الدنيا، لم نجد بعد مثيلا كالعداء الأمريكي تجاه كوريا بجذوره العميقة وفظاعته وشراسته وتعنته .
ان الولايات المتحدة الأمريكية هي جماعة قرصانيه شنيعة تتخبط خبط العشواء لصب حتي الويلات النووية على رؤوسنا أذ أنها لا ترضيها بفرض العزلة السياسية والحصار الاقتصادي والضغط العسكري منقطع النظير ومن المستحيل غفرانه، وذلك بحجة اختلافها عن الأفكار والأنظمة وعدم الاذعان لمطامعها العدوانية .
فقد أصبحت شبه الجزيرة الكورية وجاراتها منطقة أكثر سخونة وفتيلا للحرب النووية في العالم تحشد فيها كافة وسائل الضربة النووية وفي مقدمتها تشكيلة حاملة الطائرات الضاربة النووية وإسراب الطائرات النووية الاستراتيجية . قلت وأنا أفتعل الغضب : بلادكم تصر على تحدي الرأي العام العالمي والعقوبات الشديدة للوصول الى أهدافها النووية. قال في حدة : من الغباء أن المرء يترك بندقية الصيد أمام قوافل الذئاب المهاجمة بشراسة .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
رابح بوكريش
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب. ما زالت تداعيات التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية تتفاعل على الساحة الدولية، فقد عبر العديد من الأطراف الدولية عن رفضها لمثل هذا الإجراء، بوصفه استفزازا وتهديدا للاستقرار والأمن العالميين . الغريب في هذه القضية هو أنه لا احد حاول أن يتعرف على وجهة نظر كوريا الشمالية في هذه القضية ، ولذلك اتصلت بسعادة سفير كوريا الشمالية في العاصمة الجزائرية وسألته عن اهداف هذا التفجير الهيدروجيني الخطير . فأجاب قائلا حسب بيان حكومتنا فإن اختبار القنبلة الهيدروجينية التي أجرتها جمهوريتنا بحزم يعد تدابير دفاعية ذاتية من أجل الذود عن سيادة البلاد وحق الوجود للأمة، وضمان السلام في شبه الجزيرة الكروية وأمن المنطقة بصورة موثوقة من التهديد والرعب النوويين اللذين تقوم بتصعيدهما القوى المعادية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية على مر الأيام .
ومنذ أن ولدت كلمة "العداء" في الدنيا، لم نجد بعد مثيلا كالعداء الأمريكي تجاه كوريا بجذوره العميقة وفظاعته وشراسته وتعنته .
ان الولايات المتحدة الأمريكية هي جماعة قرصانيه شنيعة تتخبط خبط العشواء لصب حتي الويلات النووية على رؤوسنا أذ أنها لا ترضيها بفرض العزلة السياسية والحصار الاقتصادي والضغط العسكري منقطع النظير ومن المستحيل غفرانه، وذلك بحجة اختلافها عن الأفكار والأنظمة وعدم الاذعان لمطامعها العدوانية .
فقد أصبحت شبه الجزيرة الكورية وجاراتها منطقة أكثر سخونة وفتيلا للحرب النووية في العالم تحشد فيها كافة وسائل الضربة النووية وفي مقدمتها تشكيلة حاملة الطائرات الضاربة النووية وإسراب الطائرات النووية الاستراتيجية . قلت وأنا أفتعل الغضب : بلادكم تصر على تحدي الرأي العام العالمي والعقوبات الشديدة للوصول الى أهدافها النووية. قال في حدة : من الغباء أن المرء يترك بندقية الصيد أمام قوافل الذئاب المهاجمة بشراسة .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
