صفحة الكاتب : علي دجن

متى ؟؟
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كلمة تراود الالسن قبل التفكير، أصبح كتسبيح يردده المواطن في كل حين، متى يصبح كذا و كذا؟؟ تراوغ بها سريرته الخاملة، حيث بلداً لا يمتلك سوى لغة الحرب، لا تسامح لا أنفتاح كلاً يريد جزءاً من الكعكة، الكعكة!! تلك المفردة التي جاءت على لسان أحد السياسيين؛ مفردة خرجت من واقع وأحساس كان يمارسه مع نظرائه، هكذا العراق أصبح عبارة عن محاصصة طائفية و حزبية و سياسية.

متى تكون نهاية القتال و الأستقتال في العراق؟ هذا السؤال الذي لا توجد له أجابة الأ عند عمار الحكيم حيث وجدته في مذكراته حينما قال دعوا القتال و تعالوا نجلس الى الطاولة المستديرة، حتى نقضي على خلافاتنا، بعيدا عن هموم المواطن، الذي عانى الويلات منذ زمن البائد والى اليوم، لكن لقى برد من قبل رأس الهرم في الدولة بالعجرفة و عدم الأنصياع، مع العلم كان عمار الحكيم السبب في خلاصه من مطب قد رسمه مسعود له.

رسالة واضحة من قبل المواطن المسكين، التي رددت في ساحة التحرير في عام ٢٠٠٨ متى تكونوا لنا عوناً، متى توفرون لنا العمل؟؟ والتطور؟؟ دفع الأرهاب؟؟ الأعمار؟؟ القضاء على الفقر؟؟ خلاصة الكلام دولة علي ع التي وعدتمونا بها؟؟ حتى كان الجواب من قبل الحكومة آنذاك؛ ضرباً مبرحاً بالهراوات من قبل أنصار الحزب الحاكم، تلبية لجواب المتضاهرين، ما الفرق بينكم وبين صدام حينما ضرب المتضاهرين في عام ١٩٩٠م ، و في عام ٢٠١٥م فريد من نوعه حيث الشعب و المرجعية تصبح صفاً واحداً مع رئيس الوزراء فتخاطبه بقول ( أضرب بيداً من حديد ) و لكن لا يستطيع لانه خرج من رحم ذلك الحزب، او ما يوجد في ماضيه أمراً يجعله لا يستطيع مواجهة الفاسدين خوفاً على نفسه.

هناك سؤال غريب جدا يبدأ بمفردة "متى" متى يحاسب القضاء المتواطئين مع الدواعش في سقوط الموصل؟؟ متى يحاسب القضاء الذين أمرو بضرب المتضاهرين عام ٢٠٠٨ بنظيرتها من عام ١٩٩٠؟ متى يحاسب القضاء الذين عقدوا صفقات الفساد المالي والأداري مع جهات مجهولة؟؟ أو نأتي من أخر الحديث متى يأتي قضاء عادل يحاسب القضاء الموجود الذي هو عبارة عن دجاجة نائمة في أحضان الحكومة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/26



كتابة تعليق لموضوع : متى ؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net