إليك أود الوصول
فمد يدا بيضاء.. لأخرج من الحوت
مد يدا
لأجتاز
أرض الحرام والحلال،
أسلاكا شائكة من التفاح
حقول حنطة ألغام.
قمرنا أكله الحوت
فعدنا نستجدي ضوء شمعة
شهريار أكذوبة عصر
لأن النساء تنصب مشانق لنا
إذا عدنا مساء دون خبز
فاية لغة تقيس المساقة..
بين نهدي أنثى الحرب
تعطي الأمان لنا..
فنسير إليها بلا رؤوس آمنين.
فزاعات فارغة نحن
إتخذتنا الطيور أضحوكة
وعش بيوض
فخرجنا بزهو من الصحراء
الى الهلال الخصيب
لذلك أغتربنا
فمن يعيدنا الى الصحراء؟
لا أود البقاء معك
فتدع يدا
أية يد
تعيدني
الى بطن الحوت.
من ديوان بائع المطر 2008
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat