صفحة الكاتب : مهدي المولى

خميس الخنجر "محرر الفلوجة " !!! لعبة خبيثة ام اساءة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هكذا بدأت طبول وابواق ال سعود  وكلابهم الوهابية والصدامية  خميس الخنجر هو من حرر الفلوجة  حررها بسرعة كبيرة وبدون اراقة دماء  كان ذلك بفضل هذا الحرامي الامي خميس الخنجر  حيث اتفق مسبقا وفق خطة مع الطرف الشيعي تأملوا اي حقارة مع الطرف الشيعي على خروج 600 داعشي من المعركة وتسليم انفسهم ومن ثم تسفيرهم خارج العراق  مقابل دخول القوات الامنية العراقية  بدون اي مقاومة اي قدرة يملكها خميس الخنجر
من هو خميس الخنجر  شخصية منبوذة راعيا للغنم ومهربا لها ثم عمل في تهريب السكائر وصار سمسارا لعدي صدام في تجارة الممنوعات وصيد الفتيات وقبيل سقوط النظام  امن عدي لدى خميس 700 مليون دولار كما ان قصي هو الاخر امن لديه  مئات الملايين من الدولارات   وبعد تحرير العراق من الطاغية صدام وزمرته  استحوذ خميس على كل الاموال التي أمنها عدي عنده فاستخدمها لذبح العراقيين وتدمير العراق حيث بدأ   بدعم وتمويل العمليات الارهابية الوهابية والصدامية وساعد كل تمرد ضد  الحكومة التي يسميها الشيعية   فهذا المأجور الرخيص ساهم في احتلال الفلوجة ساهم في ذبح ابنائها الاحرار واغتصاب نسائها العفيفات الشريفات 
لا شك ان تحرير الفلوجة كان حدث  فاجأ اهل الخبرة العسكرية  في المنطقة والعالم كيف تتحرر الفلوجة بهذه السرعة وبأقل التضحيات  التي لا  تذكر سواء من المدنين الابرياء او المقاتلين من ابناء قواتنا الباسلة والحشد المقدس رغم محاولات المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  التي جعلت من ابرياء الفلوجة دروعا بشرية لهم وموانعا لحمايتهم الا ان قواتنا الامنية الباسلة التي التزمت وتمسكت بوصايا  ونصائح المرجعية الدينية الرشيدة  مرجعية الامام السيستاني الربانية  كانت ترى في الجهاد هو انقاذ ارواح الناس كل الناس وحماية اموالهم واعراضهم هذا هو الهدف وهذه الغاية    لهذا حققوا انتصار كبير  وغير متوقع اسرالصديق واحزن العدو
 الفلوجة عاصمة الارهاب وقاعدة انطلاق الكلاب الوهابية لذبح العرب والمسلمين والناس اجمعين ومركز تجمع كل التكفيرين بالعالم  كيف تتحرر بهذه السرعة   فهذا يعني ضربة قاضية للارهاب ومن وراء الارهاب لال سعود وكلابهم الوهابية وكل العملاء والمأجورين يعني افشال مخططات ال سعود ونواياهم الخبيثة في المنطقة  بل ا ن ال سعود وكلابهم شعروا انهم في خطر وان النيران التي اججوها لحرق العراقيين والسورين واللبنانين وغيرهم بدأ لهيبها يتوجه اليهم   ويقترب منهم وسيحرقهم  في الدنيا ونار جهنم في الاخرة فلا عاصم لكم يا اعداء الله  انه نتائج اعمالكم الظلامية الوحشية
 فالانتصارات الرائعة التي توجتها قواتنا الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس  وابناء العشائر الشرفاء الاحرار ووحدة العراقيين خلفهم والتزامهم  بفتاوى المرجعية الرشيدة كانت وراء هذه الانتصارات الاسطورية  كانت القوات الامريكية تحذر بل تمانع من الاقدام على تحرير الفلوجة  لان تحرير الفلوجة يكلف ضحايا  كثيرة ووقت طويل وربما تعجزون لكن الابطال من ابناء قواتنا وحشدنا وابناء المناطق السنية الحرة توكلت على الله وعلى وحدتهم رافضة تحذيرات القيادة العسكرية الامركية وتحركت بعزيمة واصرار نحو تحرير الفلوجة   فكانت عناصر قواتنا الامنية وعناصر حشدنا الشعبي وابناء المناطق السنية المنكوبة يرون في  تحرير الفلوجة سفرة سياحية متعة نفسية بل هناك  من شعر انه عريس  وسار الى عروسه   بهذه الشجاعة وبهذه الروحية المتفائلة المحبة للحياة  بوحدة العراقيين سنة وشيعة وكرد ومسيحين وازيدين وصابئة وشبك حيث امتزجت دمائهم اشلائهم  وولد العراقي فهناك صوت واحد هو انا عراقي وعراقي انا       فالعراقي هو الذي يقاتل  اعداء العراق   فالذي صنع هذا الانتصار الاسطوري هو قوة  وايمان وتضحيات ابناء قواتنا الامنية وحشدنا الشعبي المقدس وابناء المناطق السنية الاحرار الاشراف  ووحدة شعبنا ووقوفه مع ووراء الرجال المقاتلين  وليس خميس الخنجر الارهابي الصدامي الذي تأمر على ابناء جلدته وباع ارضه وعرضه ومقدساته لاقذار ال سعود وكلابهم الوهابية الذين جمعوهم من بؤر الرذيلة والفساد في الشيشان الباكستان افغانستان الجزيرة  تونس المغرب  من اوربا افريقيا وارسلوهم للعراق وكان الخنجر من اول المستقبلين والمرحبين بهم  واول من فتح باب بيته وفرج نسائه لهم وقال لهم كل شي لكم ومباح لكم بوصية من ال سعود
حقا ان انتصارات العراقيين الاسطورية  على كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية    كانت فرحة كبيرة لكل عراقي لكل انسان محب للحياة للانسان وكانت في نفس القوت ضربة قاضية للارهابين ولمن ورائهم
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/01



كتابة تعليق لموضوع : خميس الخنجر "محرر الفلوجة " !!! لعبة خبيثة ام اساءة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net