صفحة الكاتب : محمد علي مزهر شعبان

لصوص ... يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا
محمد علي مزهر شعبان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 أنى تولي بصرك في مقال او بحث ام تعليق يتطافر عليك رذاذ الشتم والقذع بما اباحت قرائح البعض سواء الاعم الاغلب وكأن لهم خرطوم واحد ومن ذات الرئة يتنفسون يقذفون فلان وعلان وسين وتلان ثم يصبون هذا السيل من الشتائم في مسار ولافتة واحده ( كلهم حراميه) اذن ما هذا الهياج والصراخ والتشاتم والتقافز حد اللكمات والترافس ، اذا كان الجميع لصوص؟
شعب يمجد  ليلة أمس  "بوزير" استدعي ليس كمحمد الفاتح ، سواء محمد النبي بدخوله مكه او سلطان ال عثمان فاتح القسطنطينيه ام محمد القاسم فاتح بلاد الصين . وزير استدعي ك.. لص ومرتشي وصاحب عمولات وناصبي حد النخاع ومستشار اثيل النجيفي واليد الطولى في لعب ما يسمى بالتوازنات الطائفيه . ماهذه الاشادة والبطولة لرجل لم يكتشف اليورانيوم بل ادلى ممن كانوا معه من لصوص، ربما اراد ان ياخذ الجمل بما حمل دون ان يتقاسمه الرفقة ، وما افرزته صراع الزعامات السنية، من تسقيطات ولغاية معروفه، قررتها المؤتمرات الاخيره .  
من منا لا يعرف من هو سليم الجبوري وعلى حد قوله : لقد اتهمت في عدة قضايا 4 ارهاب ولكن القضاء برأني . وما لعب بقيادته للاخوان . في تملك ما اراد ان يتقاسمه سلاطين هذا الزمان ، في الانبار والفلوجه والموصل ، وما طبيعة الصراعات والتزاحم على الكعكة، وبروز قيادات سياسيه تتصارع على الارض والقيادة بين متحدون والعراقيه والوطنية والحل والاخوان وشيوخ العشائر. من لا يعرف حيدر الملا مفوض الامن وما يثير من مماحكات وما يقذف من لعنات تضرب اطنابها على وتر واحد ؟ ومن لا يرى سلوك هذا الشاب في الليالي الحمراء وسوق المؤمرات ورجل التسويقات و(الكومشنات )
شعب ألا يدرك لعبة التسويق التي تلعبها امريكا وفرنسا والسعودية، بأن يطرحوا لكم في لحظة حرجة فيها من الفراغ ان يتمثل لنا رجل مثل خالد العبيدي بانه بطل من هذا الزمان ؟ اتتذكرون بالامس القريب مؤتمر باريس، وفي قوادم الايام في السعودية، ومما سبقها في اجتماعات الاردن، ما وراء هذا الاجتماعات ولاي غاية ؟ هي عودة البعث بجلباب جديد وبنوعية هذا العبيدي الذي اضحى بطلا في عقول الكثير منا والمضحك المبكي انه ليس على ابواب فتح الموصل بل قفص الاتهام ، ولربما سيسلمه الامريكان مفاتيح نينوى دون قتال .
هكذا تسوق السياسة الناعمه ابطالا وقادة وبقناعتنا وارادتنا ان نمجد برجال يدخلون من ثقوب غباءنا ليمسكوا الحبل الذي سنسحل به او نشنق . لنتذاكر ما سرب في الاستجواب الاول ان خالد العبيدي قد خانته الاجابات على اسئلة الفتلاوي، ولكن صوت لصالحه . والدليل قوله : في مساء اليوم قبل الاستجواب وفي صباحه، كنت اعرف النتيجة لصالحي .
ما ادراك ان النتيجة لصالحك ؟ هل وصلت المليونا دولار الى من تكفل بتمويه الاستجواب ؟ اذن علام خرجت حنان الفتلاوي والاسى يمزق خوالجها وهي تقول : الكل مقتنع بما اقول والكل اعتذر لي بمعرفتهم مصداقية ما أشرت وعينت ولكن خذلت بالتصويت . والسؤال هل اعطيت المليوني دولار ام انك لعبت لعبة ( الشللم بللم )
ليكن على حسن النوايا بأنك كنت نظيفا فعلام وقف معك الرفقة مما اشرت انهم طالبوك وابت اخلاقك ان ترشي،في التصويت ضد حنان ؟ وما هذا التمويه والتسويف لاستجواب فيه من الارقام والثوابت والدعائم الذي قدمته عالية نصيف،ولاجوبتك المتناهية في التمويه، والبليغة في التاشير على دعوات الرشى ؟ ثم لتتظاهر القاعة وتتعالى الاصوات مستغربة متعجبه باتهام ( الملائكة الصالحون ) فلان وفلان . اين العجب واين مواطن الاستغراب ؟ الم تتسائلون اين كان هذا الهمام خلال هذه الاشهر والايام، حين دفن السر الرهيب، والامر المريب في صدره ؟ علام لم يعلنه خوفا من من ؟ اذ نشير اليه بالبسالة والشجاعة وفضح السراق. اليست هذه جريمة كبرى ان ترضى بأن يحكم مؤسسة التشريع والرقابة الاولى في البلد لصا شموليا .
هكذا يسوق لنا الغد قادة جدد من صلب ما انفك يحكم ثم يقتل ويفجر ويغدر ويموه ثم يلمع صورته . ولعلنا لم ننسى حادثة الصقلاوية وما دور وزير الدفاع فيها ، ولعلنا لم نتناسى ما حدث في الزنكورة، حين انسحبت قوات العشائر وفي كثير من الوقائع الخيانية سلخت رقاب ابناءنا .
هكذا تلعب السياسية في فراغ الادمغة التي لا تعرف فن اللعب، جل صراعها في ان كل فصيل يكون في المقدمة، وما هي الا اشهر ستسحقون تحت بساطيل جيش تحريرالموصل،هيئوا له من المستشارين ( 5500) ولا ندم بعد حين .
حقا مسخرة شعب يجعل من الافاقين والطغاة واللصوص . محل قائد ضرورة يقوده الى المهالك، ورجال باسم الدين زلزلوا سموات الرب وهم يذبحون الابرياء باسمه، وينثروا الاجساد اشلاءا بالتكبير له . ورجال سياسة لا تسع عجيزتهم الا عشرات القصور، وأنفس جوعى لا ترضى بما يغلق ضوء الشمس من ( شدات) الدولار . وشعب يصفق لك ناعق وفاسق ليس له اجندة الا يكون في الصدارة، وحين يكون فيها لا يعرف ابجديات الاداره .     

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد علي مزهر شعبان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/02



كتابة تعليق لموضوع : لصوص ... يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net