كتكوته العرب .. الكويت مدللة البيت الأبيض والبنتاغون
علي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مهلا أيها الكويتيون إن نفطكم بعد أربعون عاما سوف ينضب ومن طبيعة الأمريكان التخلي عن العميل فأين المفر من أجيالنا القادمة البحر من أمامكم والعراقيون بالعصا من خلفكم وساعتها جمهورية ألسعوديه لا تاويكم . فعليكم من الآن بناء علاقة حسنه وودية مع العراقيين . 

 

إن دلالكم ألان من الأمريكان بحجم نفطكم وعطاؤكم ملايين الدولارات وتكاد نكون ربع خزينتكم هي ثمن بقاء أمارتكم صحيح أن المال والبنون زينة حياة الدنيا لكن مهلا لقادم الأيام وعليكم حساباتها .

وهنا أتطرق لبعض المقالات من كتابكم في صحف الكويت ومنها صحيفة الوطن .

 

الكاتب وليد بور باع . وهذا نص من مقالته 

 

يا ترى هل صدفة بعد أيام في 8/2 ومع الذكرى 21 للغزو العراقي بأن يردد علينا عبارة قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق والتي كان يرددها النظام ألصدامي؟؟ ولكن هذه المرة بصيغة لا لبناء ميناء مبارك الكبير مع تهديد لفدائيي صدام العبثيين بتفجير مقر كل الشركات! فتأتي الطامة الكبرى بتصريح وزير النقل العراقي ثم المعارضة البرلمانية بنواياها ووصولا إلى الموقف الرسمي للحكومة العراقية في المطالبة بوقف بناء هذا الميناء على الأراضي الكويتية وأجواء سيادتها! وهذا تدخل سافر في سيادة الدولة الكويتية وإمعان في لغة العداء وشق وحدة الصف العربي بين أبناء

 الشعبين، ونحن لا نستغرب هذا الموقف من الحكومة العراقية فإذا كانت هي لا مبالية وغير مسئولة في الاستحقاق الذي عليها في صيانة العلامات الحدودية وهي منصوص عليها في القرارات الدولية

 

وهذا تعليق لأحد الكويتيين ....( هل كواوله ماينفع معهم الطيب .. العنوا أبو خامسهم ولتعطونهم وجه .. إذناب إيران 

 

أقول إلى الكاتب وليد بور باع عندما تقصد فدائيي صدام إن صدام في خبر كان وصدام كان مدللكم ومدلل شاعرتكم سعاد الصباح وقصائدها أتزوج مليون نخله من العراق إن اللذين تقصدهم بالفدائيين هم أسمى وأنبل واشرف من نظرائكم لأنهم يدافعون عن العراق ولم يكونوا عبيدا للأمريكان كما انتم .

أما الموقف الرسمي فأنكم لن تحصلوا على موقف رسمي كما حصلتم مسبقا من صدام حسين فان الخاسر الوحيد بفقدان صدام حسين هو انتم أيها الكويتيون كونكم لا تفقهون سياسة المجانين .

أما التعليق المرفق مع موضوعكم ونعتمونا نحن العراقيين بالكاوليه . ههههه والله إنها أضحوكة العصر اعذرونا جدا أساتذتنا من هو الذي رقص ألسامري وإلهيوه على سطح البواخر الراسية في الكويت أيام العشرينات من القرن الماضي . وتذكرني هذه عندما كان احد الكويتيون نادلا على الباخرة ألبريطانيه واعتزاز الضابط الانكليزي بالكويتي لأنه أصيل في التجسس ونقل المعلومات فمنحه الضابط قطعة القماش المزركشة ووضعها على رأسه فأصبحت تقليد آنذاك وعندما شاهد الانكليز انتشارها عند الكويتيون بادروا لصناعة اليشماغ اللندني . فعذرا إن تعلمنا منكم رقص ألسامري

 ولم نتعلم ألعماله والخيانة.

 

وردا على مقالة الدكتور يعقوب يوسف الغنيم .. في مقالته في صحيفة الوطن وهذا جزء منها..

غرس صدام حسين في نفوس أبناء وطنه غرساً سيئا، لايزال نباته القذر يخرج علينا كل يوم بأمر جديد. والملاحظ أن الكويت قامت بدور مهم في دعم العراق بعد أن تحرر من سطوة ذلك الحاكم الغاشم، وأبدت كل رحابة صدر ورغبة في التعايش على خير والسلم مع الجار الشمالي.

ولكن هذا الجار بسبب الغرس الذي ذكرناه، لم يستطع إن يستوعب المرحلة ومستلزماتها، ولم يستطع أن يميز بين الماضي والحاضر. إنه يتقدم كل يوم بإدعاءات لا أساس لها، بل هي اتهامات ولكنها اتهامات منافية لطبيعة الكويتيين الذين أبدوا رغبتهم دائماً بإنهاء جميع المسائل الخلافية بين البلدين

 

دكتور الغنيم أنكم كل يوم تخرجون علينا في موال وكان صدام حسين هو كل العراقيين وان كل من يطالب بحق فهو صدامي بنظركم .

إننا كعراقيين اليوم وغدا نطالبكم وندينكم أن من قتل العراقيين وأوغل بقتلهم هو انتم الكويتيون من أدخلتم وفتحتم حدودكم وساعدتم الأمريكان ماديا ومعنويا ولوجستيا فان كل دماء العراقيين بأعناقكم وان أجيالنا القادمة لكم بالمرصاد ولن تهنئوا بحياتكم .

إن من جعل صدام حسين قويا في منطقة الشرق الأوسط هو انتم أيها الكويتيون ومن بعدكم أل سعود من دعم صدام حسين في حرب إيران ومن منح وأغدق على صدام حسين في حربه ألثمان سنوات وجعلتم كيس الطحين في العراق بدينارين ومن البس صدام حسين الملابس ألخليجيه هدية أميركم في يوم النصر التي ارتداها صدام في يوم النصر . فالرجاء عندما تتكلمون عن صدام فصدام صدامكم قبل أن يكون صدامنا .

فاسلوا سعاد الصباح بكم قصيده مدحت صدام وأسالوا أميركم عن الملايين التي اخدق بها على صدام حسين . 

 

وفي مقالة فؤاد هاشم .. نعاج» على اليهود و«أسود» على.. شعبهم

وهذا جزء من مقالته .

مسئول استخباراتي عربي قال – يوم أمس – في اجتماع خاص مع مستشاريه داخل غرفة مغلقة لا نوافذ فيها – تعليقا على موقف الحكومة العراقية من ميناء مبارك الكويتي - «العراق يشبه الكلب الضعيف والمربوط في شجرة وينبح على الكويتيين ليل نهار وبأوامر من ملالي إيران، ليس لديه طائرات قاذفة مقاتلة، ولا دبابات، ولا قوات برية ولا بحرية، ولا يستطيع – ولا يجرؤ أيضاً - لفعل أي شيء ضد الكويت للمائة سنة.. القادمة مع الوجود الأمريكي عند الطرفين»!!.

٭٭٭

لو إنني اشكك في هويتك ليس بالجنسية الكويتية الأولى واعتقد إن أجدادك لم يشاركوا في الحرب العجيريه لكن وددت أن تسال البهبهاني كيف حصل على ألجنسيه الأولى وأصبح عضوا في البرلمان الكويتي بدلا من أن تكيل علينا التهم . ونستقي أوامرنا من ملالي طهران أتمنى لو تعمل احصائيه في الكويت عن عدد المتجنسين من الإيرانيين لوجدتهم يفقون الاسره ألحاكمه والعراقيين ليست كلاب ضعيفة وإنما اسود ضارية وسبق وان جعلتكم أرانب في أحراش ألسعوديه . وان الحكومة الحالية قد طوت صفحة الماضي وبدأت معكم بحوار بناء واحترام مبدأ العلاقات الحسنه إلا إنكم وكعهدكم

 سابقا تكيلون التهم والاستهزاء وتحاولون لجر العراق لحرب لا تعلمون مصيرها لكن الحكومة العراقية تحملتكم كثيرا لأنها تؤمن بمبدأ الحوار وانتم تفسرون الحوار ضعفا.

 

اعتقد سوف يأتي يوما بعد 30 سنه من ألان بانقلاب عسكري يقوده ابن حلا ساعتها ستكون أهزوجتكم ستكون ( هلا هلا بابن حلا الكان جده مدلله ) لان دواء العقرب النعال وهذا دواءكم.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat