رسالة من طالب لجوء عراقي الى السيد ترامب
زهير مهدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السلام عليكم
اهنيء كل امريكي حريص وجد فيك مُجَدِداً لمجد وطنه فانتخبك
و اشكر نيابة عن اخوتي اللاجئين كل امريكي كريم تعاطف معنا نحن اللاجئين فانتخب مدام هيلاري و لم تنجح.
سيد "دانلد ترامب"
بما انك بدات بالكشف عن سياسات من سبقوك الى البيت الابيض المريضة و دبلماسيتهم القذرة التي لم تجلب للعالم سوى الدمار المتمثل بطالبان و القاعدة و داعش.
فانك بت تعرف و بكل تاكيد سبب هذه الهجرة المليونية من المناطق المنكوبة في العالم.
فهؤلاء اللاجئون كانوا يوما ما ينعمون بوطن آمن مفعم بالحب و الموسيقى و الفن و غيرها.
و ان سياسة من سبقوك كان لها الدور الفاعل في خراب بلدانهم و طمس ثقافاتهم و موت احلامهم.
نعم لك الحق بطرد اللاجئين من اميركا
لكن ان لم يكن ثمن طردهم اعمار بلدانهم و عودة السلام لها و علاج الانسان فيها.
فليكن الثمن "على الاقل" سحب دعمكم و حمايتكم لمناشيء الارهاب العالمي كالسعودية و قطر و تركيا .
لا يكفي ان تصرخ بوجه اسلافك قائلا
انتم من دمرتم العراق و سوريا و ليبيا و اليمن و مصر
لا يكفي ذلك .. خصوصا اذا كنت تريد ان تلعب دور المصلح العالمي كما تدعي.
عليك ان تزج بكل الادارات السابقة في السجون مادمت تتهمهم بالتسبب في حروب ابادة ان كنت مصلحا، و الا فانك شريكهم ان اكتفيت بالصراخ و الاتهام لاغراض انتخابية.
نعم اطردنا من ارضك افواجا لكن ارحم شعبك و افطمه من لبن البقرة العاهر " ال سعود" فإن لبنها الممزوج بدماء العراقيين و السوريين و اليمنيين لن يشد بابدانكم عظم، ولن ينبت لحم و سيكون عليك ان توفر حصة الاسد ريعها لحشود اللاجئين.
ابق صريحا كما كنت صريحا في الانتخابات و صارح شعبك و بين له من هو عدوهم الحقيقي و من الصديق.
فبلدي العراق العريق ليس جامعة للارهاب كما تدعي بل هو مصنع للانسان و للحرف و المعنى.
و اليوم اصبح جزء منه ميدانا لارهاب المرتزقة الاجانب باموال سعودية قطرية و دعم لوجستي تركي و غطاء امريكي.
و سوريا ليست ارهابية، سوريا كانت بلدا جميلا ، قل لشعبك من دمره
احكي لهم قصة اليمن و كم طفل مات تحت انقاض حرب الوكالة
احكي لهم عن مصر ايضا
قل لشعبك
ان الادارة الامريكية لا تستهدف بالاجارة الا التاريخ و الحضارة
و ان مال السحت لدى رعاة الجمال التكفيريين في صحراء الجزيرة جعلكم تتخذون منهم حلفاءا
قل لهم كان هنالك بلدان عمرها بعمر النجوم قد دمرناها لاجل لبن تلك البقرة العاهر.
و اسأل شعبك هل اشبعناكم لبنا ؟
ستجد ان لبن العاهرة لا يسمن ولا يغني من جوع.
نعم سنخرج من ارضك ان شئت الى حيث اللا مأوى و لا بقايا وطن.
اطردنا فقد تحملت نسائنا الكثير من البسق و الشتم ممن تاثر من الامريكيين بانفاسك العنصرية و حملتك الانتخابية العرقية
و سإم ابنائنا العزلة الاجتماعية في المدرسة و الشارع فالكل يرانا داعش و نحن ضحايا داعش و اهلنا ذبائح داعش.
ولا بارك الله تلك البقرة العاهر التي ملأت ارصدة اداراتكم ذهبا و عدسات اعلامكم زيفا.
و جعلت اوطاننا حطاما
و عبأت قلوب المجتمع الغربي حقدا على كل المسلمين، كل من ترتدي حجابا ، و كل ذي سنحة سمراء.
و بالاجمال يا سيد ترامب
لا تصافح القتلة و تبتسم بوجوههم طمعا بما في جيوبهم لان جمهورك المتفاني لاجلك يستحق منك الشفافية و الصدق و الحزم
هذا الجمهور المتحمس لجعل اميركا عظيمة كما كانت عليه له الحق ان يعرف من اعداءه الحقيقيون و من اصدقائه حول العالم
و في الختام
كم تمنيت لو انني كنت رئيسا للعراق فارد على تصريحاتك الساذجة بخصوص نفط العراق الذي تريد ان تاخذه كمكافئة قضائكم على نظام الدكتاتور المقبور صدام.
لكنت اجبتك بخطبة نارية تتصدع لها جدران بيتك الابيض و لاختصرت المقال فيها بانك انت و ادارتك الامريكية من عليكم ان تدفعوا للعراق
(YOU HAVE TO PAY)
انتم من يجب عليكم ان تدفعوا تعويضات للعراق
انتم من عليكم ان توفروا مساحة في الولايات المتحدة بقدر ولاية كالفورنيا للاجئي العراق و اخرى للاجئي سوريا و اخرى للاجئي اليمن.
تريدون نفطاً ؟ حسناً
خذوا النفط و اعطونا وطناً بقدر العراق و قيمته و ارثه
خذوا النفط و انبشوا قبورنا و اعيدوا الى الحياة كل ضحايا حروبكم و سياساتكم
خذوا النفط و اعيدو الانسان انسانا و الاوطان اوطانا.
٩/١١/٢٠١٦
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زهير مهدي

السلام عليكم
اهنيء كل امريكي حريص وجد فيك مُجَدِداً لمجد وطنه فانتخبك
و اشكر نيابة عن اخوتي اللاجئين كل امريكي كريم تعاطف معنا نحن اللاجئين فانتخب مدام هيلاري و لم تنجح.
سيد "دانلد ترامب"
بما انك بدات بالكشف عن سياسات من سبقوك الى البيت الابيض المريضة و دبلماسيتهم القذرة التي لم تجلب للعالم سوى الدمار المتمثل بطالبان و القاعدة و داعش.
فانك بت تعرف و بكل تاكيد سبب هذه الهجرة المليونية من المناطق المنكوبة في العالم.
فهؤلاء اللاجئون كانوا يوما ما ينعمون بوطن آمن مفعم بالحب و الموسيقى و الفن و غيرها.
و ان سياسة من سبقوك كان لها الدور الفاعل في خراب بلدانهم و طمس ثقافاتهم و موت احلامهم.
نعم لك الحق بطرد اللاجئين من اميركا
لكن ان لم يكن ثمن طردهم اعمار بلدانهم و عودة السلام لها و علاج الانسان فيها.
فليكن الثمن "على الاقل" سحب دعمكم و حمايتكم لمناشيء الارهاب العالمي كالسعودية و قطر و تركيا .
لا يكفي ان تصرخ بوجه اسلافك قائلا
انتم من دمرتم العراق و سوريا و ليبيا و اليمن و مصر
لا يكفي ذلك .. خصوصا اذا كنت تريد ان تلعب دور المصلح العالمي كما تدعي.
عليك ان تزج بكل الادارات السابقة في السجون مادمت تتهمهم بالتسبب في حروب ابادة ان كنت مصلحا، و الا فانك شريكهم ان اكتفيت بالصراخ و الاتهام لاغراض انتخابية.
نعم اطردنا من ارضك افواجا لكن ارحم شعبك و افطمه من لبن البقرة العاهر " ال سعود" فإن لبنها الممزوج بدماء العراقيين و السوريين و اليمنيين لن يشد بابدانكم عظم، ولن ينبت لحم و سيكون عليك ان توفر حصة الاسد ريعها لحشود اللاجئين.
ابق صريحا كما كنت صريحا في الانتخابات و صارح شعبك و بين له من هو عدوهم الحقيقي و من الصديق.
فبلدي العراق العريق ليس جامعة للارهاب كما تدعي بل هو مصنع للانسان و للحرف و المعنى.
و اليوم اصبح جزء منه ميدانا لارهاب المرتزقة الاجانب باموال سعودية قطرية و دعم لوجستي تركي و غطاء امريكي.
و سوريا ليست ارهابية، سوريا كانت بلدا جميلا ، قل لشعبك من دمره
احكي لهم قصة اليمن و كم طفل مات تحت انقاض حرب الوكالة
احكي لهم عن مصر ايضا
قل لشعبك
ان الادارة الامريكية لا تستهدف بالاجارة الا التاريخ و الحضارة
و ان مال السحت لدى رعاة الجمال التكفيريين في صحراء الجزيرة جعلكم تتخذون منهم حلفاءا
قل لهم كان هنالك بلدان عمرها بعمر النجوم قد دمرناها لاجل لبن تلك البقرة العاهر.
و اسأل شعبك هل اشبعناكم لبنا ؟
ستجد ان لبن العاهرة لا يسمن ولا يغني من جوع.
نعم سنخرج من ارضك ان شئت الى حيث اللا مأوى و لا بقايا وطن.
اطردنا فقد تحملت نسائنا الكثير من البسق و الشتم ممن تاثر من الامريكيين بانفاسك العنصرية و حملتك الانتخابية العرقية
و سإم ابنائنا العزلة الاجتماعية في المدرسة و الشارع فالكل يرانا داعش و نحن ضحايا داعش و اهلنا ذبائح داعش.
ولا بارك الله تلك البقرة العاهر التي ملأت ارصدة اداراتكم ذهبا و عدسات اعلامكم زيفا.
و جعلت اوطاننا حطاما
و عبأت قلوب المجتمع الغربي حقدا على كل المسلمين، كل من ترتدي حجابا ، و كل ذي سنحة سمراء.
و بالاجمال يا سيد ترامب
لا تصافح القتلة و تبتسم بوجوههم طمعا بما في جيوبهم لان جمهورك المتفاني لاجلك يستحق منك الشفافية و الصدق و الحزم
هذا الجمهور المتحمس لجعل اميركا عظيمة كما كانت عليه له الحق ان يعرف من اعداءه الحقيقيون و من اصدقائه حول العالم
و في الختام
كم تمنيت لو انني كنت رئيسا للعراق فارد على تصريحاتك الساذجة بخصوص نفط العراق الذي تريد ان تاخذه كمكافئة قضائكم على نظام الدكتاتور المقبور صدام.
لكنت اجبتك بخطبة نارية تتصدع لها جدران بيتك الابيض و لاختصرت المقال فيها بانك انت و ادارتك الامريكية من عليكم ان تدفعوا للعراق
(YOU HAVE TO PAY)
انتم من يجب عليكم ان تدفعوا تعويضات للعراق
انتم من عليكم ان توفروا مساحة في الولايات المتحدة بقدر ولاية كالفورنيا للاجئي العراق و اخرى للاجئي سوريا و اخرى للاجئي اليمن.
تريدون نفطاً ؟ حسناً
خذوا النفط و اعطونا وطناً بقدر العراق و قيمته و ارثه
خذوا النفط و انبشوا قبورنا و اعيدوا الى الحياة كل ضحايا حروبكم و سياساتكم
خذوا النفط و اعيدو الانسان انسانا و الاوطان اوطانا.
٩/١١/٢٠١٦
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat