صفحة الكاتب : الشيخ عطشان الماجدي

من اسس الحشد الشعبي. ¿
الشيخ عطشان الماجدي
شعور الجميع بالمسؤلية أمر في غاية الاهمية,بل منتهى الامر كله. وهذا لن يتحصل. وهو أقل عن  الايمان بالمسؤلية. فكيف بمن أعلى واسمى وأعظم درجة ومقاما وهي القيام بأداء المسؤولية,وهذا في زمان ومكان يقوم به القليل.ولايأتي به الا ذو حظ عظيم.
وان حاول البعض ايجاد الفرقة, او حتى ننشغل بالعناوين والمسميات, ولكن لم يعلم حقيقة المعدن الحقيقي الرصين الذي ينبع منه فكر  شيعة أهل البيت ع,  انه  موالاة  وحب ال محمد عليهم السلام.
رغم ان بعض القرارات التي جاءت متسرعة, ولنقل بسلامة  نية,  كأنها تصب الزيت على النار . لم تثنيهم ولم تجعلهم يتراجعون عن مبادئهم السامية.
 ولكن الامر ليس ببعيد,  انه الامس القريب, ماان اعلن عن الفتوى حتى جاءت الحشود المليونية ملبية, وتراكمت الاعداد,  وضاقت بهم الارض,  وفزعت منها الاعادي.
 وكما قالوا فلا مشاحة في الاسماء . ويسمون بالمتطوعين, وبالمجاهدين و..فهي امورا اعتبارية لاتقف عائقا امام المجاهدين ,اذ وجدت كتبا عدة قبل القرآن الكريم والذي ايضا احد اسماءه الكتاب, وهذا يجعلنا نقول فيزدان الاول بالثاني , ولاينقص حظ الثاني بالاول.
بل ان الفتوى جعلت من التشكيلات العسكرية المنهزمة تنهض بنفسها, وكم من عسكري  او شرطي كان هاربا وجلس داره خوفا من داعش, ولكنه عاد لموقعه وبقوة حينما سمع بالفتوى الشريفة.
اما سماحة السيدالامام السيستاني (دام ظله الوارف )لا يأبه ولايهتم لامور كهذه وهو الذي طلق الدنيا ومافيها.
اما المجاهدون الابطال الذين حينما لبوا نداء المرجعية العليا حرسها الله تعالى بعينه التي لاتنام تركوا الاهلين والاموال والتحقوا بالواجب, وحملوا اسلحتهم على عواتقهم ولم يلتفتوا الى الوراء ابدا ولم يكن ذلك الا عن بصيرة واعتقاد متناسين الموت وحب المال وحب الشهرة.
فالنحذوا حذو المرجع الاعلى الامام السيستاني (مد ظله )  والمجاهدين الابطال.
وليكن الاسم اي شئ.. وليدعي مايريد ان يقول فله الحرية, ولينسب اليه مايحب ان ينسب,  وليعلم الجميع انه لايمكن اخفاء حقيقة الامر وهي ان فتوى الجهادالكفائي حفظت العراق واهله, حفظ الله تعالى صاحب الفتوى العظيمة.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ عطشان الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/24



كتابة تعليق لموضوع : من اسس الحشد الشعبي. ¿
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net