كن في خلاف ما هم عليه ...4
سيد جلال الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سيد جلال الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان الروايات التي وردت عن اهل البيت عليهم السلام فيها حدود واضحة وقوانين وسنن ثابتة لاتقبل التاويل الا لمن احب الهروب من حدود الشرع ويطيع الشيطان ويلوي عنقه له ليسيّره كما يحب ويهوى ؛ ومهما كان السبب فان الحلال يبقى حلال والحرام يبقى حرام الى يوم القيامة ولذلك فان الروايات التي تذكر مذام وقبائح اهل آخر الزمان لايمكن ان نعرض عنها لانها تخالف ما اعتدنا عليه وانما نحاسب انفسنا حسابا عسيرا لانحرافها عن هذه الاوامر الشرعية لان مشتهياتنا واهواءنا لا تغير الحق لان حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة :
الكافي 1 58 باب البدع و الرأي و المقاييس .....
عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِيءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلَّا تَرَكَ بِهَا سُنَّةً
بصائرالدرجات 148 13- باب آخر فيه أمر الكتب .....
قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما خلق الله حلالا و لا حراما إلا و له حد كحد الدور و إن حلال محمد حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم القيامة و لأن عندنا صحيفة طولها سبعون ذراعا و ما خلق الله حلالا و لا حراما إلا فيها فما كان من الطريق فهو من الطريق و ما كان من الدور فهو من الدور حتى أرش الخدش و ما سواها و الجلدة و نصف الجلدة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat