صفحة الكاتب : د . محمد تقي جون

قصيدة الشعر
د . محمد تقي جون

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لقصيدة الشعر تجربتها الشعرية المتفردة، فهي اشتغلت في الرقعة الإبداعية، كما إنها أعطت مساحة كبيرة ومهمة  للاشتغال في ذائقة المتلقي، بعملها في أماكن متروكة غير مشغولة فأعطت إدهاشاً وغرائبية ودوخاناً جعلها خاطفة مدهشة لعدم اعتياديتها كحال قصائد الشعر الحداثوية المبهرة المجاورة لها. ولكن إدهاش هذا النوع من العمل مؤقت اذا لم ترفده قدرة الشاعر وجديته وهما يحددان جودته وتحليقه الشعري. وهكذا يوجد شاعر أو أكثر أصلاء والباقي متعلقون بانجازهم. وقد تنبأ الدكتور رحمن غركان بأن مصير هذا النمط الوقوع في التكرار(4). وإن على القراءة النقدية الصحيحة النظر النافذ إلى ديباجة الشعر وقراءة مدى مقاومته للتجاعيد والتقشر واحتفاظه بالرونق والجمال، وهي قراءة دقيقة لأنها تطاول الزمن وتلاحقه وتقرأ ما سيكتب مستقبلاً.
زاوجت (قصيدة الشعر) بين شكل القصيدة الجاهلية (قصيدة العمود) ومضمون الشعر الحداثي خليط النظريات الأدبية والتجارب الغربية مضافاً إليه ترسبات التراث الشعري العربي. ويؤكد هذا الأمر مصطلح (قصيدة الشعر) الذي جاء مستفزاً وثائراً وجدليا مع مصطلح (قصيدة النثر). 
وإذ يوضح مصطلح (قصيدة الشعر) بصراحة أن القصيدة للشعر وليس للنثر، فانه يتعاطى مع (قصيدة النثر) فهو يطرح نفسه أسلوبا شعرياً إلى جنبها فهذه قصيدة شعر وهذه قصيدة نثر، إلا أن الفرق يكمن في لفظة (قصيدة) التي يجب أن ترجع إلى معناها اللغوي، وبهذا الفهم هم يتعاطون مع مضمونها ويعترضون على شكلها، فكانت (قصيدة الشعر) بشكل العمود ومضمون الحداثة.
ونحنُ نرى عودة قصيدة العمود حتمية كعودة المذنبات للظهور بعد زمن من الاختفاء والنسيان، و(قصيدة الشعر) هي عودة مذنبية لقصيدة العمود الجاهلية التي انحسرت واختفت مراراً: في صدر الإسلام بسيادة المقطعات، وفي العصر الأموي بظهور الأراجيز ذات الأغراض القريضية، وفي الأندلس باستحواذ الموشح والزجل، وفي العصر العباسي بانتشار المسمطات والمخمسات والمزدوجات، وفي العصر الوسيط باستمرار تلك الأشكال وظهور (فن البند) الذي يلغي الأساسات برمتها. وفي العصر الحديث والمعاصر بعد إبدال قوانين العرب الفنية بقوانين الغرب، فرضت فنونهم التي لا تتلاءم مع طبيعة اللغة والذوق العربي وهي: الشعر الحر والمنثور والرقمي.
أسبابها
تعود ولادة هذا الشعر إلى جملة أسباب منها: 
إنَّ مرحلة الحصار المفروضة على العراق وقبلها حرب الخليج عملت تقريباً على قطع صلة الثقافة العراقية في الداخل مع الخارج، فلم ينشأ جيل يسافر ويترجم كجيل السياب وما بعده المواكب للحراك الثقافي في العالم، فعادوا إلى التراث العربي لتفجير طاقات جديدة فيه.
كما دفعت المهرجانات الكثيرة والكبيرة، وإلقاء الشعر من منابرها إلى سيادة أفكار تشجع على قصيدة العمود بالدرجة الأولى والشعر الحر بالدرجة الثانية بوصفها الأنسب للمنبر الشعري، إذ فشل المنثور فشلا ذريعاً واتكأ على شهرة قائليه، فدفعهم ذلك إلى العودة للعمود وتخصيصه للمهرجانات ونشر المنثور في مجاميعهم، أما ما يلقونه من المنثور على المنبر فانه ظلَّ يتضاءل في قناعاتهم بالتدريج. وكانت الدولة تدفع أيضاً نحو قصيدة العمود وتشجعها، لما فيها من نفس إلقائي، ولكونها الأنسب في الحماسة والتعبوية كما قدمنا. 
ومن الأسباب القوية لظهوره إن هذا الجيل من الشعراء الشباب كله أو أكثره ذو ثقافة أكاديمية رصينة، قرأ الشعر القديم وتحسس جماليته وعرف الأوزان وأجاد اللغة وقوانين النحو وكل ما يتصل بالإجادة الشعرية، فكان متفوقاً على الجيل السابق عليه الذي تعاطى وتأثر بالثقافة والشعرية الغربية، ومن ثم فمعرفته بالشعر العربي وأسرار اللغة العربية التي تهدي إلى الإبداع قليلة وغير كافية، بل حولت ذائقتهم الى تذوق الشعر المترجم والانبهار بالأسماء اللامعة الطنانة لشعراء أجانب وبحذلقات غربية، وهذا أضعفهم عن تحريك اللغة العربية لإنتاج شعر عربي يضاهي ما في مخيلتهم من الشعر المترجم الرائع. 
والمتتبع لشعراء الحداثة يجد كثرة واختلاف أخطائهم: في النحو والإملاء واللغة والعروض فضلا عن التعبير. وان عدم إتقان هذه الأمور يجعل من المستحيل  كتابة شعر راقٍ، وقد أكد عبد القاهر الجرجاني العلاقة الإبداعية بين النحو والنظم، وان عدم تعمق أسرار اللغة يُعجز عن رسم صورة شعرية ناجحة، كما يمنع من تحقيق السرعة والرشاقة في التعبير، وهذا الأمر لم يكن يعانيه شعراء قصيدة الشعر إلا بقلة ومن أفراد. ونتيجة ظهور هذه الفئة حدث نوع من التقاطع الخفي بين الأكاديمي والمثقف.
إشكالية المصطلح
إن مصطلح (قصيدة الشعر) غير دقيق وفيه قدر من الارتجالية؛ وهو يكشف عن بحثهم غير المجدي للتوصل إلى مصطلح يستوفي التجربة فاختبؤوا خلف مصطلحين معروفين؛ فلفظتا (قصيدة) و(شعر) موجودتان أصلا ومستعملتان في الشعر العربي ولا جديد فيهما، ولا تكون القصيدة في مفهوم النقد العربي إلا للشعر، فكل قصائدهم شعر. وعلى الرغم من أن المصطلح يوقع بإشكالات كثيرة منها ندية لمصطلح (قصيدة النثر) كما ذكرنا، ومنها اتهامية للشعر العربي القديم؛ إذ أن التسمية توهم بأنه لا تعطى الشعرية إلا لهذا الشعر. على أنها تمثل إحساساً ناضجاً من الشعراء بقضية الإبداع ومعاناتهم في سبيله بدراسات ومناقشات كثيرة وطويلة. 
تطبيق الأساسات العربية على قصيدة الشعر
    لقد اشتغلت (قصيدة الشعر) في نظام الشطرين على توزيع فكرة البيت على شطرين كسلفها في العصور (الشطرينية) كقول الشاعر نوفل ابو رغيف:
بماذا يبشر صبر السلال
        ومشغولة أرضه بالعزوفْ

مسراتها ناشفات الشفاه
        وأحزانها دانيات القطوفْ

ومن ألف ليل من اللاكلام
        وحيداً، يزاول نفس الحروفْ

تزوج من غربة في الطريق
        فأنجب حلماً علته السيوفْ

وسار به تحت غيم قديم
        فأكواخه غادرتها السقوفْ(5) 


 غير أن بعض هذه القصائد برغم قيامها على شطرين الا انها لا توزع الفكرة على شطري البيت الظاهرين، بل يلغي الشاعر الشطرين ليستمر دون توقفات حتى نهاية القصيدة، وهذا النوع على الرغم من التزامه بحرا شطرينياً إلا انه لا يلتزم (الشطرينية) كقول الشاعر حسين القاصد:
أفيسألونك...
هل تصلي في قيامتهم
وأنت قيامة تتدافعُ
الموت يصلح للكبار
وأنت طفلُ، كيف فزتَ وكلهم يتصارعُ
ماذا جرى لك كي تموت
وأنت في مرح الطفولة –للإله - ودائعُ(6) 
فواضح أن الأبيات على بحر الكامل ولكن دون التزام بنظام الشطرين، إذ يقوم توزيع الكلمات على أساس اكتمال المعنى مقطعيا، وهو تأثر بالشعر الكتابي السيميائي، وهذا تأكيد ما قلناه: إن قصيدة الشعر استفادت من كل معطيات الحداثة (الغربية) إلا أنها وجدت شكل العمود أفضل الأشكال في إطلاق الحداثة.
والتزمت قصيدة الشعر ببحور الشعر الخليلية لأنها أكدت ضرورة الإيقاع الخارجي والداخلي بوصفه سمة رئيسة في تحديد جنس الشعر(7). إلا إن قراءة قصائد شعرائها يجدهم يلحون في استعمال بحور بعينها كالكامل ومجزوء الكامل المرفل والبسيط والمتقارب والوافر وغيرها ويهملون البحور الأخرى، وهم بهذا يظنون خطأ أن أوزان تلك البحور لا تنسجم مع توقيع الحداثة. ومع الالتزام بالوزن نجدهم يعمدون الى كسر احد أبيات قصائدهم عند نشره في الصحف والمجلات بينما يقرؤونه موزوناً على المنصة مع بقية الأبيات، وهو تصرف خاطئ ربما أوحى به ضيقهم او مجاملتهم في موضوع الوزن، ومجاراتهم لقصيدة النثر التي تدعي موسيقى داخلية، وهذا التصرف الخطأ يبتعد بالشعراء وشعرهم العمودي عن مبادئ القصيدة العربية (الأساسية).
أما لغتها الشعرية فهي تميل الى الحداثة ولا تريد ان تكون كلغة الشعر القديم بآلياته البيانية المعروفة لذا تنوع متنها اللغوي ببنى مختلفة: بنية صورية، بنية سردية، بنية أنسنية(8)... كما اشتغلت على الانزياح الذي يصل إلى درجات فراقية كبيرة، مما جعل النص يشتغل على مساحات ذوقية مهملة، وهم في هذا على تفاوت؛ فمنهم من إذا فتشت في هذه الألاعيب فانك لا تجد طائلاً، ومنهم من استعمل تلك المفارقات للمس أعماق لا تستطيع الجملة ذات العلاقات التقليدية مسها، لأنها تستعمل ظلالات وانزياحات وإفاضات تمكِّن من تحقيق منجز إبداعي، فهو متفرد بحق. وهو إذا كان صادقاً غير لاهٍ بهذه المفارقات، سيحقق قبوله في الأذواق التي سئمت شعر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين الحكائي النثري في هبوطه وانفراشه على أرضية المباشرة والاستهلاك اليومي الممل. ولابد من الاعتراف بان قصيدة الشعر لها لغتها الشعرية المتفردة التي تتلاقى حتماً مع اللغة الشعرية الجاهلية في خطوطها العامة ولكنها خلقت لنفسها لغة خاصة فكانت قصيدة إدهاش وتأويل أو إيحاء وأسئلة أكثر من كونها تعبيرا مجازياً(9). 
    وأشهر سماتها الأسلوبية (التغريب) الذي اشتغل عليه شعراؤها ففسح لإنتاج خيال كبير وسَّع من المعنى القريب، كما عمل على تنويم المتلقي والسامع شعرياً فتاه في هذا الفضاء الأرحب. ولابد أن يكون بعض الشعراء على دراية ووعي وقدرة على استغلال هذا الانفساح، وان يكون بعضهم الآخر يخبط خبط عشواء ويتشبه بالعارف المبدع. 
    ولكن الذي أخذ يظهر على السطح ويكون الغالب في الآلية الإبداعية ما يمكن أن نسميه (المعاني اللفظية)، وهو الاشتغال على اللفظ لاستخراج معنى منه، وهذا الأمر عرف قديماً ولكن باعتدال؛ غير أن شعراء كثيرين جعلوا ذلك وكدهم وأسرفوا فيه أي إسراف، وما دروا انه يهبط بهم وبشعرية نصوصهم.  
    فإذا كانت المعاني متهمة بالنفاد، فما قدرة اللفظ إذا حفر فيه على أن يتفجر عيوناً ؟ ثم ما قدرة المفارقة اللغوية والمشاكسة اللفظية على المنح؟ فأحدهم يكتب الجنائن (المغلقة) بدل (المعلقة)، وآخر يختار لقصيدته عنوان: المهدي المنتظِر (بكسر الظاء) بدل (المنتظَر) (بالفتح)، و(عنقود عتب) بدل (عنقود عنب) فهذا التلاعب غير مثير للشعرية بتاتاً. 
إن هذا التلهف والهوس بـ(المعاني اللفظية)، هو هوس كل جيل بقضية ليست ذات قيمة، لا يكون الشاعر الكبير بمنجى منها وهو ليس بحوج شعراء صغار يتشبثون بالإبداع من خلالها، كقضية التضمين والمحسنات اللفظية التي ابتلي بها شعراء العصر الوسيط فسقطت في ميزان الشعرية وسقطوا هم معها، وهو حتماً يحجب الشاعر عن العمق الشعري، ويقلل عنايته بالصورة ودقة اختيار اللفظ والتركيز على القافية المناسبة وغير ذلك. 
ولابد من التنبيه على أن جوهر الشعر لا تمثله كلمات يختارها الشاعر بعينها أو أساليب ينقلها من تجارب مشرقة، وإنما جوهر الشعر هو في الجزء الخفي في أعماق الشاعر الحقيقي والتجربة الكتابية الصادقة، ينطلق من الكلمات وهو غيرها وينطلق من الأساليب وهو غيرها. فنحن نحتاج إلى شعراء حقيقيين وشعر متفق عليه يؤسس على التراث ويستوحي الحاضر، ويكون هذا الشعر مؤسساتياً يعطى العناية والدعم بشكل كامل لكي نستطيع ان نكتب شعراً حداثوياً عربياً عالمياً. 
وان قصيدة الشعر (العمودية)، مع إشكالاتها، هي الوريثة الشرعية الشعرية للقصيدة العربية الأصيلة، إذ تظهر (اقدريتها) في شكل الكتابة الشعرية، فهي أمام مسؤولية التزام التراث والحفاظ عليه وعصرنته بالشكل الأمثل، وتصلح ان تكون منطلقا الى قصيدة اكثر التزاماً واجمع للشعراء وانضج شعرية، وهو ما نطرحه للمستقبل. 


الهوامش
(1)    الأعمال الشعرية لعدنان الصائغ، ص81.
(2)    مدار الصفصاف، ص57.
(3)    المصدر نفسه. 
(4)    قصيدة الشعر، ص27.
(5)    ضيوف في ذاكرة الجفاف، ص81.
(6)    ما تيسر من دموع الروح، ص86- 87.
(7)    مدار الصفصاف، ص56.
(8)    مدار الصفصاف –ج1، ص201 وما بعدها.
(9)    قصيدة الشعر، ص23.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

د . محمد تقي جون
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/10/08



كتابة تعليق لموضوع : قصيدة الشعر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه)

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل خطر الغضب و الضلال يهدد أتباع جميع الاديان و خاصة المسلمين منهم و الدليل على ذلك اننا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا بمعدل 22 مرة بين فرض و نافلة .و لولا فداحة ذلك الخطر لما كان ذلك التكرار .و الهداية متعلقة بالصراط المستقيم و منوطة به حتما و الصراط المستقيم معروف ذاتا و عينا . و الغضب يترتب عن قتل الانبياء و الاولياء و الابرياء و قد حصل عند اليهود و النصارى و المسلمين و الضلال يترتب عن تحريف الدين و قد حصل عند الكل و الدليل على ذلك وجود المذاهب بالعشرات عند الكل رغم ان الله واحد و جبرائيل واحد و الرسول او النبي واحد على مر العصور مما يقتضي ان يكون الدين واحدا أيضا . هناك اكثر من حديث نبوي يؤكد اننا سنتبع اليهود و النصارى شبرا بشر و ذراعا بذراع و هذا يعني ان الغضب يشمل الكل و الضلال يستوعب الكل و هناك فقط فرقة ناجية عند الكل . و لئن كان بولص تلك الشخصية الغريبة قد تطوعت لتحريف رسالة المسيح عيسى بن مريم بحماس منقطع النظير فمن المحتم ان يكون لدى المسلمين بولصهم الذي قام بنفس الدور بحماس غريب ايضا . و شخصية بولص الذي لم يتصل بالمسيح اصلا تحوم حولها مجموعة من التساؤلات تستدعي اجابات فلم غير اسمه من شاوول الى بولص؟ و بعد ان اضطهد اتباع المسيح بلا رحمة لم رحل الى الجزيرة العربية ؟ و بمن اتصل ؟ و ما هي الرقوق التي اتى بها ؟ ثم لماذا انقلب تماما و ارتدى معطف المسيحية ليخرب الدين الجديد من الداخل؟ و هذا ما حصل فعلا . و وفقا لسنة او قانون القذة بالقذة و الشبر بالشبر و الذراع بالذراع و لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه و فقا لذلك و تبعا لذلك يجب ان يكون للمسلمين بولصهم ..قام تحريف الدين من الداخل و على علماء المسلمين ان يكشفوا الغطاء عن هذا التناظر المرعب و ان لم يفعلوا عليهم بحذف احاديث القذة و الشبر و الذراع من معجم الاحاديث النبوية .تلك الاحاديث صحيحة و ثابتة و تاريخنا يؤكد وقوع مضمونها و حصوله . و للسيد المسيح قولة شهيرة : أخرج اولا الخشبة من عينيك و حينئذ تبصر جيدا . و ما لم نخرج الخشبة عن اعيننا و نكتشف بولص المسلمين فسنبقى في تيه و ضلال مبين . و لذلك فإن حصر المغضوب عليهم على اليهود فقط و الضالين على النصارى فقط و تحميلهم هذا الخطر المزدوج لوحدهم هو تضليل في حد ذاته و الآية الكريمة ( أفإن مات أو قتل ) تجعلنا نشك في كل شيء .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل و ان شاء الله بيلا انقطاع موضوع الغضب و الضلال في الفاتحة هو على غاية من الأهمية و لو كان الامر متعلقا فقط باليهود و النصارى لما أضطر المسلمون الى قراءة الفاتحة في كل ركعة من الصلوات الخمس بمعدل 22 مرة مع نافلة الفجر و الشفع و الوتر .و هذا التكرار الكبير للفاتحة لدليل قاطع على ان خطر الغضب و الضلال يترصد بالمسلمين فهم و اليهود و النصارى سواء في هذا الأمر و لولا ذلك لما أضطررنا الى الدعاء الى الله في كل صلاة لكي يجنبنا الغضب و الضلال و لما طلبنا منه الهداية الى الصراط المستقيم و هذا الصراط معروف و واضح بذاته و عينه .و الذين حاربوا الصراط المستقيم سيكون غضب الله عليهم اكثر من غضبه على اليهود و الضلال الذي اصاب المسلمين هو افدح من ضلال النصارى . عن علي بن حمزة ، عن أبي عبد الله الصادق ، قال : ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده ، فأما الخمسة أولو العزم من الرسل : نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم ، وأما صاحبا نوح ؛ فقيطيفوس وخرام ، وأما صاحبا ابراهيم ؛ فمكيل ورذام ، وأما صاحبا موسى ؛ فالسامري ومرعقيبا ، وأما صاحبا عيسى ؛ فبولس ومريسا ، وأما صاحبا محمد ؛ فحبتر وزريق. و ما قام به بولس يدعو حقا الى العجب العجاب فقد قام بدوره بحماس منقطع النظير و نحن لا نعلم لماذا سافر الى الجزيرة العربية و بمن اتصل و ما هي الرقوق التي اتى بها . و نحن لا نعلم لماذا غير اسمه من شاوول الى بولس و لا نعلم ان كان في مولده او اصله امر ما غير عادي مخالف للشريعة مما جعله يقوم بمهمته التضليلية على أكمل وجه و بحماس غريب كأنما هو بذرة شيطان مثل الحجاج بن يوسف . نرجو من الفاضلة ايزابيل توضيح هذه الأمور

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة للفاضلة ايزابيل لو كان المغضوب عليهم هم اليهود فقط و الضالون هم النصارى فقط لما فرض علينا ان نقرأ الفاتحة في كل ركعة و نعيد نفس الدعاء و هذا يعنى ان هناك خطرا ما قائم في تاريخ الاسلام قد يجعل المسلمين من المغضوب عليهم او من الضالين و النجاة من الامرين هي الهداية الى الصراط المستقيم و ما لم تحصل تلك الهداية فالخطر قائم و اكيد .و الطريق المستقيم معروف و الضالون و المغضوب عليهم لا يتبعونه ! ***** حقيقة بقيت متعجبا لما قام به بولس و الحماس المنقطع النظير الذي استولى عليه .هل هناك تفسير لما فعله و لماذا غير اسمه من شاوول الى بولس ؟ و لماذا ذهب الى الجزيرة العربية و بمن اتصل و ما هي الرقوق التي اتى بها من هناك ؟ هل هناك شخص يشبهه قام بنفس الدور في الاسلام وفقا للاحاديث العديدة التي تشير الى اتباعنا لليهود و النصارى شبرا شبرا ؟.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : وسام ابو كلل
صفحة الكاتب :
  وسام ابو كلل


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net