صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

مفهوم القعود في القرآن الكريم
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


قال الله تعالى عن القعود "إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ" ﴿البروج 6﴾ قعود اسم، إِذْ هُمْ عَلَيهَا قُعُودٌ: على حافتيها، إذ هم عليها قعود: حولها على جانب الأخدود على الكراسي، أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر، وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، وشاهد يشهد، ومشهود يشهد عليه. ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله، فإن القسم بغير الله شرك. لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه، الذي له ملك السماوات والأرض، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد، لا يخفى عليه شيء، و "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" ﴿آل عمران 191﴾ وَقُعُودًا: وَ حرف عطف، قُعُودًا اسم، الذين يذكرون الله في جميع أحوالهم: قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، وهم يتدبرون في خلق السموات والأرض، قائلين: يا ربنا ما أوجدت هذا الخلق عبثًا، فأنت منزَّه عن ذلك، فاصْرِف عنا عذاب النار، و "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" ﴿النساء 103﴾ موقوتا صفة، موقوتا: مفروضاً موجباً وّقَّته الله عليهم، أو مقدَّراً مدود الأوقات أو مؤقتاً من الوقت الذي هو مقدار من الزمان، كِتاباً مَوْقوتاً: فرضاً مؤقتاً بوقت معين، موْقوتا: أي مقدرا وقتها فلا تؤخر عنه، فإذا أدَّيتم الصلاة، فأديموا ذكر الله في جميع أحوالكم، فإذا زال الخوف فأدُّوا الصلاة كاملة، ولا تفرِّطوا فيها فإنها واجبة في أوقات معلومة في الشرع.، و "فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ" ﴿التوبة 83﴾ عدوا اسم، فإنْ رَدَّك الله أيها الرسول مِن غزوتك إلى جماعة من المنافقين الثابتين على النفاق، فاستأذنوك للخروج معك إلى غزوة أخرى بعد غزوة ﴿تبوك﴾ فقل لهم: لن تخرجوا معي أبدًا في غزوة من الغزوات، ولن تقاتلوا معي عدوًا من الأعداء، إنكم رضيتم بالقعود أول مرة، فاقعدوا مع الذين تخلفوا عن الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا" (النساء 97) ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها: من أرض الكفر إلى بلد آخر كما فعل غيركم، إن الذين توفَّاهم الملائكة وقد ظلموا أنفسهم بقعودهم في دار الكفر وترك الهجرة، تقول لهم الملائكة توبيخًا لهم: في أي شيء كنتم من أمر دينكم؟ فيقولون: كنا ضعفاء في أرضنا، عاجزين عن دفع الظلم والقهر عنا، فيقولون لهم توبيخا: ألم تكن أرض الله واسعة فتخرجوا من أرضكم إلى أرض أخرى بحيث تأمنون على دينكم؟ فأولئك مثواهم النار، وقبح هذا المرجع والمآب. وعن الظواهر الكونية في البعد العالمي للقرآن يقول الدكتور محمد حسين الصغير: يتحدث القرآن عن الظواهر الكونية، والآيات السماوية ويجعل من ذلك مناراً لأولى النهىٰ، وحديثاً للتدبر والتفكر والتبصر والاعتبار لذوي الألباب والعقول :قال تعالى "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (ال عمران 191).
وعلامة المؤمن ذكر الله جل جلاله بشكل متواصل فعند قيامه يذكر الله وعندما يخرج من بيته كذلك "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ" (ال عمران 191) القيام والقعود يعني ذكر الله المتواصل. عن الامام علي عليه السلام: وأنا الذاكر يقول الله عزّ وجلّ :"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ" (ال عمران 191). وروي أنَّ النبي حين كان ينظر إلى السماء بعد استيقاظه، كان يقرأ هذه الآيات الواردة في آخر سورة آل عمران: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الّذِينَ يَذكُرُونَ الله قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبهِم وَيَتَفكَّرُونَ فيِ خَلقِ السَّماواتِ وَالأرض رَبّنَا ما خَلَقتَ هذَا باطِلاً سُبحانَكَ فقِنَا عَذَاب النَّارِ * رَبّنَا إِنّكَ مَن تُدخِلِ النَّارَ فَقَد أخزَيتَه وَمَا للِظّالمِينَ مِن أَنصَارٍ * رَبّنَا إنّنَا سَمِعنا مُنَادِياً يُنادِي لِلإيمان أَنَّ آمِنُوا بربكُمْ فآمَنَّا رَبّنَا فَاغفِرْ لَنَا ذنوبنا وَكَفِّرْ عَنّاَ سَيِئّاتنا وَتَوَفَّناَ مَعَ الأبْراَرِ * رَبّنَا وآتِناَ مَا وَعَدتنا عَلى رُسُلِكَ ولا تُخْزِنَا يَومَ القِيَامةِ إِنّكَ لاَ تُخلِفُ المِيعَاد" (ال عمران 190-194). روَى العلامة المجلسي عن مقاتل أنَّ هناك جماعات ثلاثة يُعرفون بأصحاب الأخدود، قال: كان أصحاب الأخدود ثلاثة: واحد منهم بنجران، و الآخر بالشام، و الآخر بفارس، كلهم إستخدموا أسلوباً واحداً لتعذيب المؤمنين فحفروا الخنادق و ملؤها بالنار ثم قذفوا المؤمنين بها و أحرقوهم بالنار و هم أحياء. قال الله تبارك وتعالى "قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)" (البروج 4-7).
جاء في التفسير الوسيط للمؤلف محمد سيد طنطاوي: وقوله سبحانه: "النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ" (البروج 5) بدل اشتمال مما قبله وهو الأخدود. والوقود: اسم لما توقد به النار كالحطب ونحوه. وذات الوقود: صفة للنار. أى: قتل وطرد من رحمة الله أصحاب الأخدود، الذين أشعلوا فيه النيران ذات اللهب الشديد، لكي يلقوا المؤمنين فيها. والظرف في قوله تعالى "إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ" (البروج 6) متعلق بقوله تعالى: "قُتِلَ" (البروج 4). أى: لعنوا وطردوا من رحمة الله، حين قعدوا على الأخدود، ليشرفوا على من يعذبونهم من المؤمنين. فالضمير "هم" يعود على أولئك الطغاة الذين كانوا يعذبون المؤمنين ويجلسون على حافات الأخدود ليروهم وهم يحرقون بالنار، أو ليأمروا أتباعهم وزبانيتهم بالجد في التعذيب حتى لا يتهاونوا في ذلك. وعن التفسير الكاشف للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى " فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهً قِياماً وقُعُوداً وعَلى جُنُوبِكُمْ" (النساء 103) المراد بالصلاة هنا صلاة الخوف وبقضائها الفراغ منها. والمعنى ان ذكر اللَّه حسن على كل حال، لا في الصلاة فقط، قال الإمام علي عليه السلام: افترض اللَّه من ألسنتكم الذكر، وأوصاكم بالتقوى، وجعلها منتهى حاجته من خلقه. وقال ابن العربي في الجزء الرابع من الفتوحات المكية: من حاز على ذكر اللَّه في قيامه وقعوده واضطجاعه فقد حاز الوجود.
جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: إن الآية الكريمة تقول: "فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا" (التوبة 83) أي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجب أن يزرع اليأس في نفوس هؤلاء، ويعلمهم أن هذا التلون سوف لا ينطلي على أحد، ولن يخدع بهم أحد، والأولى لهم أن يحزموا أمتعتهم ويرحلوا من هذا المكان إلى مكان آخر، فإن أحدا سوف لا يقع في مكائدهم وحبائلهم في هذه المدينة. وتوجد هنا مسألة ينبغي التنبيه إليها، وهي أن جملة طائفة منهم توحي أن هؤلاء المنافقين لم يكونوا بأجمعهم يمتلكون الشجاعة حتى يحضروا ويطلبوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم السماح لهم في الخروج إلى الجهاد، ربما لأن بعضهم كانوا مفضوحين إلى حد يخجلون معه من الحضور في مجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلب الخروج معه. ثم تبين الآية أن سبب عدم قبول اقتراح هؤلاء وطلبهم ب‌ "إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين" (التوبة 83). ملاحظات 1 - لا شك أن هذه المجموعة من المنافقين لو كانوا قد ندموا على تخلفهم وتابوا منه، وأرادوا الجهاد في ميدان آخر من أجل غسل ذنبهم السابق، لقبل الله تعالى منهم ذلك، ولم يردهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعلى هذا يتبين لنا أن طلبهم هذا بنفسه نوع من المراوغة والشيطنة وعمل نفاقي، أو قل: إنه كان تكتيكا من أجل إخفاء الوجه القبيح لهم، والاستمرار في أعمالهم السابقة. 2 - إن كلمة (خالف) تأتي بمعنى المتخلف، وهي إشارة إلى المتخلفين عن الحضور في ساحات القتال، سواء كان تخلفهم لعذر أو بدون عذر. وذهب البعض قال: إن خالف بمعنى مخالف، أي اذهبوا أيها المخالفون وضموا أصواتكم إلى المنافقين لتكونوا جميعا صوتا واحدا. وفسرها البعض بأن معناها (فاسد) لأن الخلوف بمعنى الفساد، وخالف: جاء في اللغة بمعنى فاسد. ويوجد احتمال آخر، وهو أنه قد يراد من الكلمة جميع المعاني المذكورة، لأن المنافقين وأنصارهم توجد فيهم كل هذه الصفات الرذيلة. 3 - وكذا ينبغي أن نذكر بأن المسلمين يجب أن يستفيدوا من طرق مجابهة المنافقين في الأعصار الماضية، ويطبقوها في مواجهة منافقي محيطهم ومجتمعهم، كما يجب اتباع نفس أسلوب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم معهم، ويجب الحذر من السقوط في شباكهم وأن لا ينخدع المسلم بهم، ولا يرق قلبه لدموع التماسيح التي يذرفونها، (فإن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين). قوله تعالى "وجوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين" (يونس 90) إننا جاوزنا ببني إسرائيل البحر وهو نهر النيل العظيم أطلق عليه اسم البحر لعظمته أثناء مواجهتهم للفراعنة، وعندما كانوا تحت ضغط ومطاردة هؤلاء: وجاوزنا ببني إسرائيل البحر إلا أن فرعون وجنوده طاردوا هؤلاء من أجل القضاء على بني إسرائيل: فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا. (البغي) يعني الظلم، (والعدو) بمعنى التعدي، أي إن هؤلاء إنما طاردوهم وتعقبوهم لغرض الظلم والتعدي عليهم، أي على بني إسرائيل. جملة "فأتبعهم" توحي بأن فرعون وجنوده قد تتبعوا بني إسرائيل طوعا، وتؤيد بعض الروايات هذا المعنى، والبعض الآخر تخالف هذا المعنى، إلا أن ما يفهم ويستفاد من ظاهر الآية هو الحجة على كل حال.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/11/11


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • تصنيف أحاديث حول المهدي في كتاب المهدي حقيقة لا خرافة (ح 2)  (المقالات)

    •  شعبان شهر النبي الأكرم: أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 243)  (المقالات)

    • شعبان شهر النبي الأكرم: أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 242)  (المقالات)

    • تصنيف أحاديث حول المهدي في كتاب المهدي حقيقة لا خرافة (ح 1)  (المقالات)

    • اليوم العالمي للأراضي الرطبة: 2 شباط (فاذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت) (ح 1)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : مفهوم القعود في القرآن الكريم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net