من حق السوداني ان يسل سوطه على تريسي جاكوبسون
محمد كاظم خضير
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد كاظم خضير
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من حق السوداني ان يسل سوطه على من يتطاول ليعكر صفو سير خط التوجه نحو بناء الدولة العراقية بعد تصريحات تريسي جاكوبسون آلتي تأتي في محاولة للسيطرة علئ سارية سفينة العراق للسيطرة ولتمسك بدفة القيادة للابحار الذي استطاع العراق أن يبحر بسفينته يوم كان الجو ملبد بالغيوم في زمن داعش وحينها برز الفصائل المسلحة (الحشد الشعبي)ليبرهن للجميع انه الاجدر من بين كل المكونات التي تهاوت وسقطت حينما لم تكن على مستوى قدرة التحمل للمسؤولية التي حملها الفصائل الحشد الجدير بحمل الراية وبالنهوض بالبلد وظل يمضي في بحار التحدي يكتسح الامواج العاتية في زمن الشدة داعش والكل يراقب سيره وتضحياته التي لن ننساهها ماحيينا .
الفرق بين الأيادي الإيرانية آلتي ساعدت العراق والايادي الأمريكية التي ظلت مرتعشة ومتذبذبه في مساعدة العراق بخصوص مساعدته في هجوم داعش من البعض الذي لزم الصمت وقلبه يحترق من فيض النجاحات المتوالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مساعدة العراق لادراكه ان ذلك سيغيبه وغيره من الامريكان الذين لايستطيعون العيش الا في جو المغالطة والتلاعب وان كان ذلك على حساب شعب ضحى بعد خروج من قوقعة المحتل الذي افسد الحياة وجعل من الاوقاد رواد وكلمة على العباد بينما قيادة الإطار وجموع الشعب لايريدون للحثالات ان تتسيطرة بقدر ماتكون الكلمة العليا الكلمة للعراقيين في تحديد للعلاقات ليس الكلمة لأمريكا.
ومن هنا نناشد السوداني وبعد ان اصبح هرم عال بفضل تشابك الايادي قوات الأمنية من الجيش والشرطة الحشد ان يعزز دوره الامني في الحفاظ على المنجزات الموهلة للصعود للامام والتشريع لتثبيت مداميك الدولة من خلال ضبط الايادي العابثة بامن الوطن واستقرار بناءً على التفويض الذي يخول له ابراز السوط واستخدامه لجلد المرجفين الذين يحاولون زراعة الفوضى من خلال البلبلة في المواقع الالكترونية محاولين احداث فجوة بين شعب العراقي الحكومة الايرانية ظنهم انهم قادرون على فعل المستحيل الذي لن ولم يحدث وقد اصبح الشعب وإيران مثل الروح في الجسد .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat