صفحة الكاتب : وداد فاخر

طنين ذباب " بعث موزة الجديد " فوق أسطح مستنقعاته الضحلة
وداد فاخر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

مجمل القول هي معادلة بين زمنين ، ومهما حاول هذا البعض تبرير هجومه الطائفي العلني القذر على بلد الديمقراطية لن يستطيع ان يخفي ذلك الوجه الصدامي البعثي القذر بقذارة البعث ودنائته واجرامه ، كونه يريد العودة بالعراق اليه لكي يكون هو الحاكم الآمر ولكن ببعث جديد اسمه " بعث موزة الصدامي " . يصرخون منددين بالمخبر السري وكلهم كانوا مخبرين صداميين بحيث كانت المراة تشي بزوجها والاب بابنه والولد بابيه .. هكذا هم يريدونها دولة البصاصين .

شتائمهم والفاظهم النتنة مثل نتانة افواههم استرجعت كل الالفاظ البذيئة القذرة تجاه الشيعة اهل البلاد الاصليين ومعدن العروبة ، وابناء العشائر الحقيقيين وليس ابناء المدن الذين تسموا بمدنهم لقلة اصلهم وفصلهم والقادمين من خلف الحدود مع جيوشهم الانكشارية فسموا وقتها بالعراقيين . لذلك تقيأ البعض نفس الاجندات البعثية السابقة التي رفرفت فوق رؤوسهم اعلام المقابر الجماعية وقادهم ضباط الانفال وحلبجة . بعد ان عادوا وبكل وقاحة يطالبون في اماكن قطع الطرق التي سموها باسماء صدامية كما كان يفعل سيدهم باعادة الاعتبار لمجرمي الانفال وحلبجة والمقابر الجماعية . والكلام لك ياجارة واقصد –الشعب الكردي -  الذي يجب ان يرد ردا قويا على من ينادي باطلاق سراح قتلة ابناءه ، لان بعض قادة الكرد تعلم " التقية " !!. ولنعيد قراءة ما قيل في جمعتهم المشؤومة عليهم ( وقال امام وخطيب جمعة الانبار الشيخ عبد المنعم البدراني في خطبة الجمعة على الطريق السريع بمدينة الانبار إن " هناك مشروع كبير يحاول القضاء علينا وعلى ابنائنا وهو مشروع الحية الرقطاء "ايران" التي باضت وفرخت في كل مكان كالخارجين عن القانون في البحرين وغيرهم ممن يستفادون من هذا المشروع".) .

دائما الصغير يرفع صدره ويردد كلمة " أنا " بينما يقف الشريف عفيفا كريما لان الجميع يعرف من هو ومن اين جاء . كذلك تردد ابواق اعلامية وهي تصوت ككلاب مسعورة " هنا دولة قطر " لنقطة لا تكاد تظهر للعيان على خارطة الكون استقطعت جورا من بلاد نجد والحجاز في غفلة من الزمن ، التي زارها اسامتهم النجيفي بامر من شيختهم موزه احد حثالات البعث الطائفي قبل ايام ، وعاد وهو " يجوعر" .

يقول صبري جمال " أبو كمال " ابن السليمانية البصري المسكن – صندوق امين البصرة – واحد الشهود كاتب السطور ، في مقهى ناصر بمحلة السيمر حيث جلس بمعية رئيس تحرير جريدة الثورة العراقية زمن الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ، يونس الطائي ( كانوا حفاة جياع ،يكسرون الخاطر بعد ان طردهم اهالي ابي الخصيب في البصرة هم ووالدهم المسمى بـ " ثاني " لسوء سلوك ابنائهم ، كان هذا اسمه رجل كبير طاعن في السن ، فاقترحنا ان يذهبوا للفاو على البحر للسكن ، وحصل نفس الشئ وطردوا ايضا من هناك بعد ان ضاق بهم السكان بالفاو ، فكان المقترح ان يسكنوا على ساحل البحر رغم ان البدوي يخاف البحر ويهابه ، ولكن كحراس لادوات وحاجات صيادي السمك واللؤلؤ في المواسم ) . هكذا بدأت دولة موزة " العظمى " ، وانتهت ببغل يصل وزنه لحدود المئتين كيلو ، وبموزة التي لا تعرف كيفية المشئ بكعب عال فينكسر عدة مرات وهي في زيارات خاصة لان الغراب كما يقال حسد مشية الحمامة فحاول ان يقلدها فضيع المشيتين واصبح يقفز في مشيتة . وحصل ان كسر كعب موزة العالي لاكثر من مرة احداها وهي تسير بمعية الرئيس الفرنسي السابق نيقولا ساركوزي ، واخرى وهي في طريقها مع بغل قطر المحروسة في الطريق الى قصر الرئاسة النمساوي تلبية لدعوة الرئيس النمساوي هانز فيشر في قصر الهوفبورك بفيينا .

ما يريده البعض من الطائفيين حد النخاع جمهورية على قياسهم هم ، ويقوانين قال عنها سيدهم الذي رفعوا صوره وعلمه ذو الثلاث نجمات البائسة " شنو القانون صباح يلا سويلهم قانون " – يقصد مرافقه وقتها صباح ميرزا .

نعيق وصراخ و " جعير " كما يقول رئيس برلمان الصدفة اسامة بن لادن النجيفي ، من صبيان وشيوخ للسوء تسموا جورا بشيوخ دين امثال المعتوه عرعور العراق بامتياز سعد اللافي ، الذي يحاول ان يتقمص دور ممثل من الدرجه التاسعة فلم يفلح بصوته النسائي الرفيع ورنته الصبيانية الغريبة على شيخ ورجل دين حقيقي وسط صحراء قاحلة لا زرع فيها ولا ماء  ، والمسكين سارق اسم المشيخة " علي السليمان " الذي لا يعرف الجك من البك .

اتركوهم يذهبوا لحال سبيلهم ليبنوا دولتهم من رمال الصحراء وحصوها وحرها وسمومها ، فقد افرغوا كل قواميس الشتيمة من كلماتها ، ودعوهم يعيشون بعيدا عن الصفويين والعتاكة وابناء المتعة ، وعبد الزهرة وعبد الحسين وعبد الأئمة وليشبعوا من حصو الصحراء ورملها ، ويحتضنوا كل أئمتهم ورجال مذهبهم فنحن مع قوله تعالى " لكم دينكم ولي دين " ، ونقولها ونبز اعينهم باصابعنا العشرة " نحن شيعة علي المرتضى "  رضيتم ام رفضتم فتلك مشكلتكم انتم ، وفتشوا عن حل لها .

لن نكون مشروعا لاي خطة جهنمية مستقبلية للإبادة الجماعية ، ولا نقبل لاحد ان يشاركنا خيراتنا ويشتمنا من ورائنا ، واذا تطلب الامر سيقطع شبابنا عصب المال والرفاه عنكم وهو النفط وليضرب كل منكم راسه بمليون حجر . يكفيكم ان لديكم الان مزارا للمقبور صدام حسين ورفيقه طه الجزراوي ، فاجعلوه مزارا لـ " ثوار " القاعدة ورجال السلف وكل الشراكسه والقوقاز الذين لفو على العراق وقدموا انفسهم كعراقيين ليدفعوا اهل البلاد الاصليين من العرب الاقحاح للوراء باسم المذهب والطائفة وتسيدوا في العراق طيلة السنين الطوال .

أخيرا لا ادري ماذا ينتظر شيعة وسط وجنوب العراق من " الاخوة الاعداء " الذين لم يتركوا شتيمة بقاموس الشتائم الا وجهوها للشيعة العراقيين وزاد عليها الخنزير القذر احمد العلواني " انه يريد ان يغزو ايران " ، فقال " لا فض فوه " ( ليسمع عبدة النار واحفاد كسرى والمجوس اننا قادمون ونقول لاخوتنا في الاحواز اننا قادمون) . اذهب واغزو ما تشاء فما علاقة الشيعة بغزوك ايها القزم الارعن؟ ، شيعة العراق ، ومثل ما يقول المثل العراقي يقولون لك : " طبك طوب " ، او " طبك حريشي بكلبك " . لكن هناك تساءل ملح وهو : لم كل هذا الالحاح من قبل العلواني للذهاب الى الاهواز ؟ ، اترك رد الجواب للقراء كوني شخصت العلواني من مشيتة التي تشبه مشية " الفقيد " يوسف حركات احد  "مناضلي " بيت " خالد الذكر " المرحوم " أبو ربيد " !!!! .

 

آخر المطاف :

 

* قال إمام المتقين علي المرتضى : حين سكت اهل الحق عن الباطل ، توهم اهل الباطل انهم على حق.

*اصبت بحالة من عدم الرؤية عندما سارع طرف من اليسار العراقي لحشر نفسه كحام ومحام عن قطاع الطرق وضباط مخابرات صدام وازلام القاعدة الذين تجمعوا في حلف الكراهية الجديد، وسطرت المقالات والملاحم تأييدا لمن يطالب باشاعة الارهاب بالغاء الماده 4 ارهاب وعودة للبعث بالغاء قانون المساءلة والعدالة . وها هم في جمعة من جمعهم المشؤومة يرفعون مطلبا " ثوريا " جديدا الا وهو اطلاق سراح جرائم مقترفي الجينوسايد ضد ابناء الشعب الكردي . يبدو ان البعض من اهل اليسار قد اصابه الخرف ، او غرتهم هذه الهجمة الوبائية التي قام بها " ابطال " المقابر الجماعية وقتلة أبناء شعبنا الكردي فحسبوا انهم سيكونون البديل " الديمقراطي " القادم .!!! .. وللعمر مثلما يقولون حوبه ، والمسكينة هناء ادور دخلت بالعمرين حقها ، والخرف مرض شائع الآن والله الشافي بس من " الزهايمر" ، ولا لوم عليها لكن اللوم على من يطبل ويزمر لها من حملة الاقلام المشبوهة ، وصاحب الجريدة المعروفة  ، لان الجميع شاهدها وهي تولول وتعربد أمام رئيس الوزراء المالكي متهمة الحكومة بعودة البعثيين داخل الحكومة ، ثم صدموا وهم يشاهدونها وسط غلاة البعث وازلام القاعدة في صحراء الرمادي !!! .

يبدو اننا مقبلين على جبهة جديدة شبيهة بجبهة العار العام 1973 ، وعش رجبا ترى عجبا .

 

 

 

  • شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج ومن حملة مكعب الشين الشهير

                          www.alsaymar.org

                      fakhirwidad@gmail.com

 

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وداد فاخر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/24



كتابة تعليق لموضوع : طنين ذباب " بعث موزة الجديد " فوق أسطح مستنقعاته الضحلة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net