العام الدراسي وشبح الإرهاب
حيدر عاشور
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الثلاثاء سيكون أول يوم يخرج فيه فلذة أكبادنا الى مدارسهم ،وبغداد خائفة من مجهول يتربص الأذى لحرق الورقة السياسية المتاحة بيد رئيس الوزراء ولا يهمه ،طلبه وأطفال وشيوخ ونساء جل همه إرباك من يريد إرباكه ،والضحية نحن الفقراء .ماذا ستفعل القوات الأمنية يوم الثلاثاء حين تخرج أسراب العلم من الطلبة المتلهفين للذهاب الى مدارسهم، لمختلف المراحل الدراسية بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية،وعوائلهم قد جهزتهم بما تملكه في يمينها كل حسب إمكاناته المادية...ووضعت في أعناقهم أدعية السلامة من الموت المجاني الغازي للعراق... يقابلها إصرار القائمين على سير العملية التربوية على متابعة واجباتهم وإيمانهم بدور العلم في تخريج أجيال تدرك معنى الإخلاص والانتماء للوطن وواجباتهم نحوه.ونسأل الله ان يمرر أيام طلبتنا بأن ولكن دور الأمن مهم لان ما حصل في مدينة الصدر جريمة لا تغتفر للسياسين والقائمين على الأمن لأنهم وقعوا على وثيقة الشرف لا وثيقة التمهيد للقتل .. الشارع العراقي فقد ثقته بكل العملية السياسية ومتوقع قيام عمليات دامية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة من شن عمليات إرهابية قرب المدارس والجامعات بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد ،وهذا قلق يشمل الجميع ،لان الإرهاب لا دين له ولا ضمير .. الشارع العراقي يشير بأصبع الاتهام لكل من في الدولة لكونهم مشتركين في تسهيل مهمة القتلة ،واحذروا الحليم اذا غضب طفح الكيل في كل العراق وخاصة المنكوبة بغداد ... لكم الله أبنائنا الطلبة استعينوا بالله أولا وتباركوا بالعلم العراقي اخرجوا من بيوتكم حاملين علم العراق فيكن رسالة للوطنية والانتماء وهذا اضعف الإيمان .
أيها المسؤولون شبح الإرهاب في كل مكان ... هل أصبح( طنطل) العصر الذي يخيفكم ؟ ويرعب شعبكم،توقفوا قليلا عن مصالحكم الخاصة وانظروا بعين السياسي الحقيقي ماذا يحصل بعراقكم بأهلكم بأبنائكم .. لن يرحمكم الله ستذكرون كما يذكر يزيد بالعنة والخذلان ومهما كان الأمر ومن يكون ستنكشف يوما أوراق المتسلطين من المستكلبين في السلطة .. ويكون يومكم اسود .. وعوائلكم يقابلون الناس بوجه اسود، بلا حياء وبأبنائكم سيشار لهم بأولاد الخونة ..
أيها القادة الامنيون افضحوا بلا خوف أجندات الخونة وانتم اعرف بها ولا تؤاخذكم في الله لومه لائم انتم مسؤولون امام الله والشعب في حفظ العراق .
أيتها الأقلام الشريفة كونوا في محك لفضح والضغط المتلونين ممن يتاجرون في قتل العراقيين .
سنرفع أيدينا بالدعاء أن تسير العملية التربوية في أيامها القادمة دون ان نبكي على عزيز علينا من أبنائنا .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حيدر عاشور
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat