المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.هل نتطلع الى حل سماوي ..أو ننتظر غائب .. بعدعجز الطبقة السياسية الحاكمة عن تنفيذ الحلول الارضية ..لايجاد مخرج لمأزق الوضع الراهن وأحداث نذيرة بالشؤم يتزعمها مسعود ومن يسانده ويرغب أن يكون ملكا له..لا ضير فالذي يقدم أخته وأمه وابنته وزوجته الى جهاد النكاح تهون عليه مبايعة مسعور وأن حل خراب الوطن .
نحن أمام معركة شرسة منذ عقد ونصف أكلت مئات الآلاف من ألضحايا ارتوت بدمائها ارض البلد ..شباب بعز الورد ثكلت بهم أمهاتهم.. وزوجات فقد أزواجها.. أبناء يتمت.. وآباء فقدت أعز ما تملك.. وأسرت فجعت ..كل هذا نحور لعزة البلاد ووحدته ..ومن طهرت أرضه يتفرج وينظرلحالة تزداد سوء بفعله.. وشارع من القطعان تتظاهر التي تتبع كل ناعق يعتقد استحالة الخروج من حالة الفوضى السياسية والانهيار الاقتصادي الذي تمر به البلاد ..وبفضلهم نعم الخراب وصل الى حالة طبيب يعالج الناس من الامراض ويقتل ..وآخر من الكفاءات يهجرلاخلاء البلد من الكفاءات ليبقى البناء معطلوالنهب مستمر !!
البلد يذهب الى التقسيم لا يهم هؤلاء الناس الذين شغلوا مواقع سيادية لا يستحقونها ..الذين قتلوا الكثير تحت تحريض مباشر في فكرما زال يعتنقه الآخرين ..مازال يصر عليه البعض ويعتنقه الآخرأنا في الصورة وسلطة السيف وغيري لا .
على ماذا يستند هؤلاء ..زيف وخداع الوطنية وانفاق ملايين ألدولارات من أجل اعادة مشروعهم لبلاد ارتوت بالكثيرمن الدماء زيتا لا ينطفيء لناس لا تذل ولا تخدع مرة أخرى.. فكرظلامي مستورد خرجت منه داعش وانضم اليهم مناصري جهاد النكاح ولد لنا صدمة كبيرة لمن كان ينادي بالوحدة ويتبنى القومية .
ظهور مرحلة الانقسام وألانفصال أحدى حلقات التآمرألاخيرة بعد تحرير البلد من عصابات داعش.. ساعدهم في ذلك ضعف الدولة .. وتشجيع من تجمع قطاع الطرق والفاسدين الذي نصبوا الفخاخ ..لوأد حلمنا الأكبربقيام دولة ديمقراطية.
ان هذا الموقف الصعب الذي زج به العراق الذي لا سامح الله تم تمريره من قبل أسرائيل وصنيعته مسعود البرزاني وشلة الواقفين على التل والمؤيدين سرا وعلنا أدعياء الوطنية ..ستكون له تداعيات خطيرة وكبيرة على الارض والشعب ..تحتاج الى وقفة جادة وكشف أهداف من يتعاون مع الشيطان للعودة الى كرسي الحكم والسلطة ولو على حساب خراب وتجزئة البلد !!
يبقى الحشد شعلة الحق في منازلة الايمان من كفر من يريد لهذا البلد الضياع .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
