صفحة الكاتب : اعلام وزارة التخطيط

التخطيط تنظم احتفالية يوم النصر
اعلام وزارة التخطيط

برعاية السيد وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي وفي اطار احتفالات يوم النصر الذي اطلقته الامانة العامة لمجلس الوزراء بعد ان اعلن السيد رئيس الوزراء  والقائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي عن تحرير ارض العراق بالكامل، اليوم نظمت وزارة التخطيط احتفالية مركزية كبيرة بهذه المناسبة عبرت من خلالها عن الموقف الداعم لعمليات التحرير وللبطولات التي قدمها ابطال العراق وهم يحررون الارض  .

الاحتفالية التي حضرها السيد وزير التخطيط  والسيد المفتش العام والسيدان وكيلا الوزارة والسادة المديرون العامون ، وعدد من منتسبي الوزارة ، وشهدت الاحتفالية فعاليات عدة، مجدت وحدة العراق بأطيافه كافة ، والنصر المؤزر الذي حققه العراق .

استهلت بتلاوة من الذكر الحكيم ألقاها القارئ محمد مهدي الطائي ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق ، كذلك  ألقى السيد وزير التخطيط كلمة بهذه المناسبة جاء فيها :فقد منّ الله على العراق والعراقيين بنعمة النصر الكبير ، وتحررت ارضنا  لتعود حرة عزيزة بعد ان دنسها الارهاب اشهرا وسنين . واضاف قائلا :  مهما تحدثنا عن ملحمة النصر العراقية فإننا لن نفيها حقها ، ، ملحمة اذهلت العالم اجمع ، اذ لم يكن ذلك العالم يتوقع ان يتمكن العراقيون من دحر عدو مثل داعش لا يعرف سوى القتل والدمار ، ولكن العراقيين وحدهم  قالوا كلمتهم وقرروا مواجهة هذا العدو الباغي ، وعندما شاهد العالم هذا الاصرار العراقي والبطولة الاستثنائية قرر الوقوف معنا في تلك الحرب التي لم تكن دفاعا عن العراق وحسب ، انما دفاعا عن الانسانية جمعاء ، فداعش لم يكن يستهدفنا  فقط ، بل كان يستهدف كل ما هو انساني في كل بقاع الارض . وشدد على القول : نعم لقد انتصرنا وحررنا ارضنا بهمتنا وتلاحمنا ، فالمعركة لم تكن سهلة على الاطلاق وهذا واضح من طول مدتها التي استمرت زهاء ثلاث سنوات إلى ان تمكنا من تحرير اخر شبر من ارضنا ، .. معركة بذلنا فيها دماء عزيزة وغزيرة وفقدنا فيها احبة ، ولكن كل تلك التضحيات الجسام لم تذهب سدى ، بل تكللت بالنصر المبين ، فالحمد لله رب العالمين . وتابع بالقول : لقد انتصرنا وحررنا ارضنا ، ولكن هذا لا يعني ان حربنا  مع الارهاب قد انتهت ، بل يمكننا القول اننا انتهينا من الصفحة الاولى من هذه الحرب وقضينا على داعش عسكريا ، لتبدأ الصفحة الثانية التي لا تقل اهمية عن  سابقتها ، فالمطلوب منا اليوم هو منع عودة الفكر المتطرف إلى بلادنا مستغلا الجوانب السلبية في واقعنا السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي .. ومنع عودة الارهاب والتطرف لا تتحقق بالكلام وحده ، مؤكدا انها تحتاج إلى وحدة وتلاحم ومعالجة الاخفاقات في جميع المفاصل  وبذل جهود عملاقة تتمثل بوضع الخطط التنموية التي تستهدف استيعاب الشباب وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة لجميع ابناء الشعب . وأوضح ان الحكومة ومن خلال وزارة التخطيط وجميع مؤسسات الدولة بمختلف اختصاصاتها . بذلت جهودا كبيرة من اجل  الاستعداد لمرحلة ما بعد داعش فضلا عن خططها التي واكبت من خلالها عمليات التحرير والتي سميت بخطط اعادة الاستقرار . واشار الى ان عمليات اعادة الاعمار وتوفير الحياة الكريمة تتطلب جهودا واموالا ليست قليلة اذ تم تقدير حجم الاموال المطلوبة لإعادة الاعمار على مدى 10 سنوات بـ (100) مليار دولار ، وتم تحديد المسارات التي يمكن من خلالها تغطية نفقات ومتطلبات عمليات اعادة الاعمار بما يتم تخصيصه ضمن الموازنات السنوية للدولة العراقية ، فضلا عما سيحصل عليه العراق من منح وقروض واعانات لدعم جهود الحكومة في اعادة الاعمار ، مبينا ان هناك منظمات دولية وحكومات ودول تعهدت بتوفير الدعم للعراق ، لاسيما  اننا مقبلون على عقد مؤتمر دولي للمانحين خلال شهر شباط المقبل ، اما المسار الثالث فإننا سنفتح افاق الاستثمار امام القطاع الخاص العراقي ونعمل على استقطاب الاستثمارات الاجنبية الرصينة التي من شأنها العمل على توطين الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة . وأضاف إن المرحلة المقبلة قطعا ستكون افضل بكثير من المرحلة السابقة ، مؤكدا ان وضع العراق سيكون متميزا وهو الاكثر استقرارا بين دول المنطقة بعد تحرير ارضه من الارهاب وتوجهه نحو بناء شبكة علاقات ايجابية مع المجتمع الدولي . وأكد ان العراق اليوم في وضع قوي يمكنه من اعادة البناء الاقتصادي والتنموي مستثمرا الانفتاح العالمي والرغبة الدولية في اقامة علاقات متينة تقوم على اساس المصالح المتبادلة .وختم حديثه مهنئا الشعب العراقي بجميع مكوناته بالانتصار الكبير .. واحيي بطولات قواتنا الامنية بجميع صنوفها وتشكيلاتها .. والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والصحة والشفاء لجرحانا الابطال .. وحمى الله العراق وشعبه من كل سوء .

وشهدت الاحتفالية الاحتفالية قصائد شعرية تغنت بحب العراق ووحدته، ألقاها الشاعر ناظم الحاشي ، ثم ألقى الشاعر سمير صبيح قصائد شعرية جسدت انتصارات جيشنا وقواتنا الامنية على داعش الارهابي واختتمت الاحتفالية بأغاني عراقية جميلة أطربت الحاضرين بصوت الفنان جاسم حيدر .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اعلام وزارة التخطيط
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/12/13


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • وزير التخطيط يترأس ورشة عمل موسعة لمناقشة تنفيذ المشاريع الاستثمارية خلال العام الحالي  (نشاطات )

    • وزارة التخطيط، تعلن عن ارتفاع معدل التضخم خلال شهر نيسان الماضي بنسبة (0.1%)  (أخبار وتقارير)

    • وزير التخطيط، يعلن الانتهاء من خطة الاصلاح والتعافي للسنتين المقبلتين  (نشاطات )

    • وزير التخطيط، يترأس اجتماعا للجنة الأمر الديواني ٦٣ المعنية بمعالجة مشاكل المستشفيات المتلكئة.  (نشاطات )

    • بحضور مدير  برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ووكلاء عدد من الوزارات..  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : التخطيط تنظم احتفالية يوم النصر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net