صفحة الكاتب : عامر ناصر

ملحق بموضوع ( إطلالة على أحمد الكاتب ) 
عامر ناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إمعانا في ألإستمرار في الكذب والتدليس على القراء ، رد أحمد الكاتب على مقالتي ( إطلالة على أحمد الكاتب ) رد فقط على فقرة واحدة فقط ، وهو ( التسجيل المصور) تاركا الفقرات ألأخرى المعززة بألأدلة الدامغة .
وإليكم رده (تنفيذا للحديث الموضوع بمباهتة المعارضة (المبتدعة) والكذب عليهم والوقيعة فيهم والقول فيهم، قام الكاتب عامر ناصر، في موقع (كتابات في الميزان) التابع لمكتب المرجع (....) بشن حملة اعلامية على أحمد الكاتب، وكتابة مقال تحت عنوان (إطلالة على أحمد الكاتب) قال فيه:
"في تسجيل مصور إدعى احمد الكاتب ألاجتهاد وأنه قد درس الفقه وأنه أفقه من السيد الخامنئي وأنهما كانا يدرسان في نفس المرحلة".
وكعادة الذين يبثون الاشاعات الكاذبة، لم يذكر عامر ناصر متى قال احمد الكاتب ذلك ؟ وأين؟ ولماذا لم ينشر التسجيل المصور (الفيديو) المزعوم؟ ) والجواب عليه : نعم إني شاهدت المقطع بنفسي ، ومع ألأسف لا أتمكن في الوقت الحاضر من تقديمه ، ما يهم هو الهروب من الرد على النقاط الموثقة التي قدمتها في مقالتي ، وإليكم المقالة كاملة : 
في تسجيل مصور إدعى احمد الكاتب ألاجتهاد وأنه قد درس الفقه وأنه أفقه من السيد الخامنئي وأنهما كانا يدرسان في نفس المرحلة ، ولو تتبعت ما كتبه أحمد الكاتب لوجدت من ألأكاذيب وألأباطيل الشيء العجيب ؟ وهو يستخدم هذا المقطع من ألآية الكريمة (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ) (4)الماعون إستخداما مطلقا في كل ما يطرحه ؟ ويوقع القاريء والمستمع المسكينين في حبائله ، وأنا لهم ألأفلات مما يقدم لهم من أدلة جميلة منمقة و( مصفطة ) كما يقول المثل العراقي ، وإليك بعض بعض إفتراءاته :
• كتابه تطور الفكر السياسي
1- قال في مطلع بحثه، أنّ الامّة الاسلاميّة كانت خلال العقود الاُولى من تاريخها تؤمن بنظام الشورى ؟
وأطلق هذا الشعار من دون الاستناد إلى أي وثيقة، وأين يجد الوثيقة ؟ وصانع الشورى عمر بن الخطاب يحكي لنا بيعة أبي بكر بقوله: (كانت فلتة وقى الله شرّها)(البخاري)، ثمّ لمّا أَفِلَتِ الخلافة عنه قال: (لو كان أبو عبيدة حيّاً لولّيته) ، وقال أيضاً: (لو كان معاذ بن جبل حيّاً لوليته) ؟؟؟!!! وقال عثمان بن عفان : ولقد علمتُ أن الأمر لكم و لكن قومكم دفعوكم عنه واختزلوه دونكم فو الله ما أدري أ دفعوه عنكم أم دفعوكم عنه شرح النهج لابن ابي الحديد

2- وقال : (بالرغم ممّا يذكره الاماميّون من نصوص حول تعيين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كخليفة من بعده إلاّ أنّ تراثهم يحفل بنصوص اُخرى تؤكد التزام الرسول الاعظم وأهل البيت بمبدأ الشورى وحقّ الامّة في انتخاب أئمتها) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* في هذا النص حاول استغفال القارئ وإيهامه :
أ- أن هناك أحاديث عند الشيعة تدعوا الى مبدأ الشورى ( أين ؟ لم يذكرها )
ب- أنّ نصوص تعيين الامام واردة من طرق الشيعة فقط ؟ بينما المطالع للرواية السنيّة يجد مسألة تعيين الامام كخليفة من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) واضحة :
* حديث الغدير قال (ص) : إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ هذا الحديث مذكور في 111مصدرا من مجموع 118 مصدرا من أُمهات كتب الحديث السنية المعتبرة مسلم فما دونه؟؟؟!!!
* حديث الدار:قال (ص): "إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا" تاريخ الطبري ; الكامل في التاريخ ; السيرة الحلبيّة: ; تفسير الخازن
* حديث المنزلة: قال ( ص): "أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلاّ إنّه لا نبي بعدي" البخاري وما دونه من كتب الحديث
أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي تكررهذا الحديث في عشرة مصادر حديثية سنية
هذا الحديث وفي عملية إلتفاف من المناوئين قالوا أن هذا الحديث قاله النبي (ص) تطييباً لخاطر الامام (عليه السلام)، وترغيباً له في البقاء بالمدينة، ولئلاّ يلتفت إلى مقالة المنافقين، وقد تناسوا تلك الاية التي نسبت كلّ أقوال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الوحي، حيث قال تعالى: (إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى)
بينما الحقيقة : هي عبارة عن محاولة إفشال لمخطط المنافقين في إخراج ألامام علي (ع) من المدينة ليتم لهم قتل إلإثنين معاً في محاولة ألإغتيال في العقبة والاستيلاء على الحكم؟ : قال النبي {صلى الله عليه وسلم} في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ٌ لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم وفي رواية ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراجٌ من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهمالجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم ، وفي 34 مصدر ومسلم كرره في ثلاث مكانات ؟؟؟!!!* واحاديث أخرى كثيرة ، ولكن غير المطلع من أهل السنة يطرب لهذا الطرح ( تطييب الخاطر )؟؟؟!!!
3- ربط في جزئه الثالث القضايا الفقهيّة مثل ولاية الفقيه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الحدود، والجهاد، والخمس، وصلاة الجمعة ـ ربطها ـ بالغيبة، وجعل اختلاف العلماء في ذلك من الاثار السلبيّة لنظريّة الغيبة ؟؟؟!!! ، علماً إنّ هذه الامور الفقهيّة قد اختلف فيها فقهاء السنّة، وهم لا يؤمنون بغيبة المهدي الذي هو الحجّة بن الحسن العسكري (ع)
-يقول القاضي أبو يعلى محمّد بن الحسين الفرّاء:
وأمّا الامامة في صلاة الجمعة، فقد اختلف الفقهاء في وجوب تقليدها، فذهب أبو حنيفة وأهل العراق إلى أنّها من الولايات الواجبة، وأنّ صلاة الجمعة لا تصحّ إلاّ بحضور السلطان أو من يستنيبه فيها، وذهب الشافعي وفقهاء الحجاز إلى أنّ التقليد فيها ندب، وأنّ حضور السلطان ليس شرطاً فيها... ويجوز أن يكون الامام فيها عبداً وإن لم تنعقد ولايته
- وقال الحنفيّة والاماميّة: (يشترط وجود السلطان أو نائبه، ويسقط الوجوب مع عدم وجود أحدهما، واشترط الاماميّة عدالة السلطان، وإلاّ كان وجوده كعدمه، واكتفى الحنفيّة بوجود السلطان ولو غير العادل).
ولم يعتبر الشافعيّة والمالكيّة والحنابلة وجود السلطان، وقال كثير من الاماميّة: (إذا لم يوجد السلطان أو نائبه، ووجد فقيه عادل يخيّر بينها وبين الظهر مع ترجيح الجمعة)الفقه على المذاهب الخمسة

-وقد اختلفوا في مسألة الخمس، فمنهم من أسقط سهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بموته، وهم الحنفيّة، وأمّا المالكيّة فقالوا يرجع أمر الخمس إلى الامام يصرفه حسبما يراه من المصلحة.
وقالت الشافعيّة والحنبليّة: (تقسم غنيمة الخمس إلى خمسة أسهم، واحد منها سهم الرسول، ويصرف على مصالح المسلمين، وواحد يعطى لذوي القربى، وهم من انتسب إلى هاشم بالابوّة من غير فرق بين الاغنياء والفقراء، والثلاثة الباقية تنفق على اليتامى والمساكين وأبناء السبيل، سواء كانوا من بني هاشم أم من غيرهم).

4- إستغفال القارىء
وذلك من خلال إقتناص بعض الشبهات المذكورة في بعض كتب علماء الشيعة ، كيف ؟ فان علمائنا ومن خلال تفنيدهم للشبهات يقومون بذكر الشبهة أولا ثم بعد ذلك يفندوها
• حاول أحمد الكاتب أن يستغفل ذهن القارئ، حيث ذكر رواية نقلها من كتاب الشافي للسيّد المرتضى، تقول تلك الرواية: إنّ علي بن أبي طالب خاطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حول الخلافة هو والعبّاس بن عبدالمطلب، فقالوا له: يا رسول الله استخلف علينا، فقال: "لا، إنّي أخاف أن تتفرّقوا عنه كما تفرّقت بنو اسرائيل عن هارون، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً اختار لكم"( احمد الكاتب تطور الفكر السياسي).

• وإليك رد السيد المرتضى :
• قال السيّد المرتضى: يقال له ـ أي للقاضي عبدالجبّار المعتزلي ـ: أمّا سؤال العبّاس (رض) عن بيان الامر من بعده فهو خبر واحد غير مقطوع عليه، ومذهبنا في أخبار الاحاد، التي لا تكون متضمنة لما يعترض على الادلّة والاخبار المتواترة المقطوع عليها، معروف..... )

5- الاعتماد على رواية الضعفاء
* خالف الكاتب المنهج العلمي في قبول الرواية وردّها، وراح ـ كالقصّاصين ـ يسرد الروايات، من دون بحث وتحقيق، فنقل رواية تقول: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عرض على العبّاس بن عبدالمطلّب بقوله: "يا عم النبي محمّد، تأخذ تراث محمّد وتقضي دينه وتنجز عداته"، فرفض العبّاس وقال: يا رسول الله، بأبي أنت واُمّي، إنّي شيخ كبير، كثير العيال، قليل المال، من يطيقك وأنت تباري الريح، فعرضها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على العبّاس مرّة اُخرى، واعاد العبّاس مقالته، ثمّ عرضها على علي (عليه السلام) فقبلها.
وقال بعدها: (إنّها وصيّة عاديّة شخصيّة آنيّة، لا علاقة لها بالسياسة والامامة والخلافة الدينيّة) احمد الكاتب تطور الفكر السياسي
وجعل الكاتب هذه الرواية ركناً لنفي الامامة الالهيّة، ولكنّه تناسى أنّ الشيعة لا تعتمد على هذه الرواية لاثبات الخلافة السياسيّة للامام علي (عليه السلام) مطلقاً، ولا تجد في كتبهم ذلك، بل تعتمد على ما جاء بطريق لا يقبل الشكّ، أمثال حديث الدار، وحديث المنزلة، وحديث الغدير، والعشرات من هذه الاحاديث، وسرّ عدم استدلال الشيعة بهذه الرواية أنّ في سندها سهل بن زياد الذي ضعّفه النجاشي، وقال عنه الطوسي: (ضعيف جدّاً عند نقّاد الاخبار).
6- قدم احمد الكاتب شواهداً مبتورة لاثبات مبدأ الشورى :
أ- (بالرغم من إلحاح العبّاس بن عبدالمطلب عليه بذلك، حيث قال له: امدد يدك اُبايعك وآتيك بهذا الشيخ من قريش (يعني أبا سفيان)، فيقال: إنّ عمّ رسول الله بايع ابن عمّه، فلا يختلف عليك من قريش أحد، والناس تبع قريش، فرفض الامام علي (عليه السلام) ذلك) احمد الكاتب تطور الفكر السياسي
ففسر امتناع الامام عن قبول البيعة إيماناً منه بالشورى ؟؟؟!!! ولكن أمانته العلمية جعلته يبتر زبدة الكلام وهي : "أوَمنهم من ينكر حقّنا ويستبدّ علينا"نهج البلاغة
فهذا الجواب يوضّح لنا أنّ ألامام علي (ع) يؤمن بأن الخلافة ليست بيعة، حتّى يوافق الامام على ذلك العرض، وإنّما هي حقّ من الحقوق يؤخذ ولا يُعطى، فحذف الكاتب هذه العبارة التي تفسّر لنا عقليّة الصحابة الذين لا يستطعيون أن ينكروا حقّه في الامامة والخلافة، إلاّ أن يقوموا بانقلاب ـ كما نسمّيه اليوم وقد حدث ؟؟؟!!! وهذا من تشويشات أحمد الكاتب
ب- ثم جاء بما هو أسوأ من ذلك، جاء بالمعونة التي قدمها أبو سفيان للامام علي (عليه السلام) عندما قال له: (ابسط يدك اُبايعك فوالله لاملأها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً)، وجعل من رفض الامام علي (عليه السلام) دليلاً على إيمانه بالشورى أحمد الكاتب، تطوّر الفكر السياسي: ص 20 ـ 21. ولكنّه عاد من جديد وحذف جواب الامام "ويحك يا أبا سفيان، هذه من دواهيك".وفي رواية " والله ما أردت بالاسلام خيرا "
ولعلّ الكاتب استدلّ على إيمان الامام علي (عليه السلام) بالشورى من عبارة اُخرى موضوعة ذُكرت في الرواية، وهي: "ويحك يا أبا سفيان، هذه من دواهيك، وقد اجتمع الناس على أبي بكر" .
فهذا الاجتماع المزعوم لم يؤيّده عمر بن الخطّاب الذي وصف لنا أجواء السقيفة بقوله: (عَنْ عُمَر " قَالَ فَكَثُرَ اللَّغَط وَارْتَفَعَتْ الْأَصْوَات حَتَّى خَشِينَا الِاخْتِلَاف ، فَقُلْت اُبْسُطْ يَدك يَا أَبَا بَكْر ، فَبَسَطَ يَده فَبَايَعْته ) فتح الباري في شرح صحيح البخاري
وهنا إستغل عمر الخلاف والعراك والصراع بين الأنصار الذي اشعلا فتيله هو وأبو بكر وبايع ابي بكر فتبعهما الأوس والخزرج فبايعا ابي بكر كل منهما نكاية بالآخر ، وهذا من الدهاء ؟؟؟!!!
فضلاً عن أن أمير المؤمنين الذي لا يملك اجتماع الناس على الخلافة أي مساحة في حساباته، فهو يقول في هذا المجال: "لا يقاس بآل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) من هذه الامّة أحد، ولا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً،نهج البلاغة
ولذا ناشد أمير المؤمنين (عليه السلام) كلّ المسلمين عندما قال: "اُنشد الله من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، لما قام وشهد"، فقام اثنا عشر بدريّاً فقالوا: (نشهد إنّا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم.... إلخ)
ولقد صرح عمر بن الخطاب بأن الخلافة نص عندما قال : ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك(شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 12: 21.)

ج- تقطيع الحديث
يقول: (وهناك رواية في كتاب سليم بن قيس الهلالي تكشف عن إيمان الامام علي بنظريّة الشورى، وحقّ الامّة في اختيار الامام، حيث يقول في رسالة له: الواجب في حكم الله وحكم الاسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يقتل... أن لا يعملوا عملاً، ولا يحدثوا حدثاً، ولا يقدّموا يداً ولا رجلاً، ولا يبدؤوا بشيء قبل أن يختاروا لانفسهم إماماً عفيفاً، عالماً، ورعاً، عارفاً بالقضاء والسنّة) أحمد الكاتب، تطوّر الفكر السياسي
ولو كان احمد الكاتب أميناً ونزيهاً لما بتر المقطع الذي ينسف فكرة الشورى ؟؟؟!!! واليك الرواية كاملة : ("والواجب في حكم الله وحكم الاسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يُقتل أن لا يعملوا عملاً، ولا يحدثوا حدثاً، ولا يقدّموا يداً ولا رجلاً، ولا يبدؤوا بشيء قبل أن يختاروا لانفسهم إماماً عفيفاً، عالماً. إن كانت الخيَرة لهم، وإن كانت الخيرة إلى الله عزّ وجلّ وإلى رسوله فإنّ الله قد كفاهم النظر في ذلك الاختيار، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد رضي لهم إماماً، وأمرهم بطاعته واتّباعه" كتاب سليم
د- ثم راح احمد الكاتب يلتمس بعض كلمات ألامام علي (ع) ليستدل بها على إيمانه (ع) بالشورى في مقابل النص فاستدلّ بقول الامام علي (عليه السلام) إلى طلحة والزبير: "بايعتماني ثمّ نكثتما" احمد الكاتب تطور الفكر السياسي
وهذا من العجب :
- أولا انهما نكثا البيعة ، وهل يؤمن الناكث بالنص ؟
- ثانيا انهما كانا يعلمان النص وإلا لما تخلفا عن بيعة أبي بكر
- وثالثا أن ألامام (ع) إستخدم أُسلوب إلزامهم بما ألزموا به أنفسهم ، فهم لم يُؤمنوا بالنص وآمنوا بالبيعة فألزمهم بها

هذه نتف من كتابات أحمد الكاتب ، ويتطلب الرد عليها مجلدا كاملا ، وقد أتعبني تتبع جميع كتاباته ، فهو في النهاية رجل مأجور مدفوع الثمن مسبقاً ولا يستحق هذا الجهد ، وكفاه خزياً أن يكون الضيف الدائم لقناة المستقلة المعروفة بالطائفية والعداء البغيض للشيعة

المصادر
- دفاع عن التشيع
-شرح ابن ابي الحديد
- فتح الباري
- ومصادر أخرى
ألم يكن ألأجدر به أن يرد على على هذه النقاط ؟ لماذا يتعلق بالتسجيل المصور ؟ إنه يعلم بصعوبة الحصول عليه لإنه قد حصل قبل أكثر من عشر سنوات . 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عامر ناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/01/28



كتابة تعليق لموضوع : ملحق بموضوع ( إطلالة على أحمد الكاتب ) 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net