نقابة الصحفيين العراقيين أنجزت ما لم ينجزه قادة العراق في جمع الشمل العربي
صادق الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد حققت نقابة الصحفيين انجازا كبيرا بجلب أنظار الدول العربية والعالمية.
من خلال انعقاد مؤتمر الصحفيين العرب في بغداد ولم شمل العرب بالوحدة الصحفية العربية حيث سبقت قادة العرب في قمتهم المؤجلة والذين يهددون بعدم انعقادها في العراق ما لم توافق حكومة العراق على القرارات المجحفة بحق سوريا .
فأن العراق هو بلد الفكر والثقافة العربية، وأجداد العراقيين هم من علموا العالم جميع العلوم والفنون وهم أول من وضعوا قوانين الحياة التي يسير عليها العالم برمته .
وقد عقد المؤتمر تحت شعار
(للصحفيين العرب دور فاعل في التغيير نحو الحرية والديمقراطية).
وهذه رسالة أرسلها صحفيو العراق للعالم وقبلها الى قادة السياسة في العراق ،
بان الصحفي والإعلامي العراقي قادر على التغيير في كل المجالات في السياسة والثقافة والدين والاجتماع ولم شمل العرب .
وقد عقدت نقابة الصحفيين العراقيين مؤتمرها هذا والذي يعتبر قمة عربية صحفية وإعلامية عربية موحدة قبل انعقاد قمة العرب الذين اتفقوا على ان لا يتفقون من قبل انعقاد القمة بل منذ سنوات طويلة ،
فقط يجتمعون لأخذ القرارات ضد الدول وشعوبها بإملاء الصهاينة والاستعمار
وغرض واحد يكفي نجاح هذا المؤتمر من خلال تجوال الصحفيين العرب في شوارع بغداد لنقل الصور الواضحة للعالم وينقلوا صورتها الحقيقية الذي يعتقد بان الدمار الشامل وفقدان الأمن والصورة السلبية التي تنقلها الفضائيات المسمومة والمأجورة .
والاهم من ذلك نجاح المؤتمر في وقت صعب جدا وقادتنا السياسيون يتسابقون بالخلافات الجارية بين الكتل السياسية وتعليق عضوية القائمة العراقية في نفس يوم انعقاد مؤتمر الصحفيون العرب.
فعلى نقيب الصحفيين العراقيين ان يهيا برلمان عراقي من الصحفيين بدل البرلمان الذي انتخبه شعب العراق والذي ندم اشد الندم لانتخابهم . وإنا والطيبين من أبناء الشعب سوف نضمن النجاح بالتصويت في صناديق الاقتراع ، لما قدمته نقابتهم في هذا المؤتمر خدمة لجميع العراقيين ، وخلي الكتل السياسية متلهية بخلافاتها التي أضرت بالشعب العراقي .
وفي الختام نقدم شكرنا الجزيل لنقابة الصحفيين العراقيين بجميع كوادرها وبالخصوص للأخ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين على الانجاز الكبير الذي حققه للصحافة والإعلام العراقي والذي يصب لخدمة الشعب.
كما نتقدم بالشكر لاتحاد الصحفيون العرب ولجميع الحضور من الصحفيين والإعلاميين العرب الذين كسروا طوق الحصار بجميع مسمياته عن العراقيين.
وشكر لدولة رئيس الوزراء على كلمته التي أشاد بها بالصحفيين العراقيين ودورهم في بناء العراق .
صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صادق الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.لقد حققت نقابة الصحفيين انجازا كبيرا بجلب أنظار الدول العربية والعالمية. من خلال انعقاد مؤتمر الصحفيين العرب في بغداد ولم شمل العرب بالوحدة الصحفية العربية حيث سبقت قادة العرب في قمتهم المؤجلة والذين يهددون بعدم انعقادها في العراق ما لم توافق حكومة العراق على القرارات المجحفة بحق سوريا .
فأن العراق هو بلد الفكر والثقافة العربية، وأجداد العراقيين هم من علموا العالم جميع العلوم والفنون وهم أول من وضعوا قوانين الحياة التي يسير عليها العالم برمته .
وقد عقد المؤتمر تحت شعار
(للصحفيين العرب دور فاعل في التغيير نحو الحرية والديمقراطية).
وهذه رسالة أرسلها صحفيو العراق للعالم وقبلها الى قادة السياسة في العراق ،
بان الصحفي والإعلامي العراقي قادر على التغيير في كل المجالات في السياسة والثقافة والدين والاجتماع ولم شمل العرب .
وقد عقدت نقابة الصحفيين العراقيين مؤتمرها هذا والذي يعتبر قمة عربية صحفية وإعلامية عربية موحدة قبل انعقاد قمة العرب الذين اتفقوا على ان لا يتفقون من قبل انعقاد القمة بل منذ سنوات طويلة ،
فقط يجتمعون لأخذ القرارات ضد الدول وشعوبها بإملاء الصهاينة والاستعمار
وغرض واحد يكفي نجاح هذا المؤتمر من خلال تجوال الصحفيين العرب في شوارع بغداد لنقل الصور الواضحة للعالم وينقلوا صورتها الحقيقية الذي يعتقد بان الدمار الشامل وفقدان الأمن والصورة السلبية التي تنقلها الفضائيات المسمومة والمأجورة .
والاهم من ذلك نجاح المؤتمر في وقت صعب جدا وقادتنا السياسيون يتسابقون بالخلافات الجارية بين الكتل السياسية وتعليق عضوية القائمة العراقية في نفس يوم انعقاد مؤتمر الصحفيون العرب.
فعلى نقيب الصحفيين العراقيين ان يهيا برلمان عراقي من الصحفيين بدل البرلمان الذي انتخبه شعب العراق والذي ندم اشد الندم لانتخابهم . وإنا والطيبين من أبناء الشعب سوف نضمن النجاح بالتصويت في صناديق الاقتراع ، لما قدمته نقابتهم في هذا المؤتمر خدمة لجميع العراقيين ، وخلي الكتل السياسية متلهية بخلافاتها التي أضرت بالشعب العراقي .
وفي الختام نقدم شكرنا الجزيل لنقابة الصحفيين العراقيين بجميع كوادرها وبالخصوص للأخ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين على الانجاز الكبير الذي حققه للصحافة والإعلام العراقي والذي يصب لخدمة الشعب.
كما نتقدم بالشكر لاتحاد الصحفيون العرب ولجميع الحضور من الصحفيين والإعلاميين العرب الذين كسروا طوق الحصار بجميع مسمياته عن العراقيين.
وشكر لدولة رئيس الوزراء على كلمته التي أشاد بها بالصحفيين العراقيين ودورهم في بناء العراق .
صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
