صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

ال سعود ادوات التلمود
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بل فاقوا النمرود واستهتروا بكل القيود واجرامهم بلا حدود، لم تكن صدفة وصول هذين المجرمين ترامب وسلمان الى السلطة ، ولم تكن مؤامراتهما حديثة العهد ، بل ان نقطة الصفر كانت بعد قمة الرياض التي كشف جيفتها امير قطر وتغيرت كثير من اوراق اللعبة لتبقى اليمن تتحمل سفك دماء اطفالها ونسائها مع المجاعة وتفشي الامراض وكل هذا نرى ان الجندي اليماني صاحب عقيدة وشجاعة لدرجة لايستطيع جندي سعودي ومعه بقية المرتزقة الماجورين الصمود امامهم ، وهاهي نفسها السعودية تملصت من بوق عاصفة الحزم، لتتلقى الصفعات تلو الصفعات ومن معها على جبهات القتال بما فيها الدول الساندة واولها امريكا العلمانية . وفي اخر ملحمة جن جنون الوهابية بسبب الصمود الرائع للجيش اليمني فكان من حقدها انها قصفت احياء مدنية وقتلت ابرياء يعانون الجوع .

كم انت مستهترة ايتها الولايات المتحدة الامريكية وانت والعالم معك يرى اجرام هذه العائلة المارقة التي بدات حياتها بالمؤامرة واستئجار اوباش وشراء ذمم لفساد فكر الاسلام فكانت كلها فاشلة واعتمدت المنظمات الارهابية بمباركة وتخطيط البيت الابيض ورعاية مجلس اللوردات البريطاني وايضا باءت بالفشل ، هذه الاستنتاجات لا تحتاج الى تفكير فهاهم يتعاملون مع الطواغيت بمعيارين ، ففي الوقت الذي جند بوش المجرم اكثر من ثلاثين دولة لطرد طاغية العراق من الكويت تجند الادارة الامريكية لاقزام ال سعود من اجل احتلال اليمن والكويت وقطر ولانها خسرت امام اليمن فكانوا كالزانية التي صوروها وهي تجامع محارمها. حتى عصابات هوليود وتجار الحشيش في كولومبيا اشرف من هذه العائلة المارقة التي فسدت باغلب بقاع الارض وبعلم منظمة الامم المتحدة التي اصبحت كالخنثى امام السياسة الامريكية وانها تريد من يمارس معها زواج المثل .ال سعود عبثوا بلبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن وافغانستان والشيشان هذا ناهيكم عن تفجيرات نيويورك وواشنطن ومدريد وموسكو ولندن وغيرها والنتيجة لازال ابن سلمان الذي هو باكورة الاجرام والفتى المدلل لترامب يعبث كما يشاء ليقدم على جريمة لا يفعلها حتى الدواعش الذين عرفوا بجرائمهم المفضوحة .

تعبث بارواح البشر هذه العائلة المارقة ويخرج لنا ترامب بتوقيعه الجنوني ليفرض عقوبات على ايران ، ومن ثم يصرح عن الديمقراطية وكتابة الدستور في سوريا وهو يرقص مع شاربي بول البعير رقصة العرضة دون ان يتحدث معهم عن الديمقراطية او كتابة الدستور .

المواطن النجدي والحجازي في حيرة من امره لانه مملوء بعبارات القذارة عن الشيعة ، فالاحساء والعوامية والقطيف هم اهل للثورة ولكن سيتعرضون الى مثل ما تعرض له الشعب البحريني ليعمل الاعلام عمله باتهام الثوار بالطائفية وهذا امر معتاد عليه .

ولو فعلا ارادت ايران ان تتدخل في الشان السعودي فانها لا تصمد ايام امامها لان ال سعود اصلا متربع على فكر هش وشاذ لا يصمد امام حتى السنة المعتدلين .

اوربا مزمار يزمر لجمهوره ولا يساوي تاثيره ارش الخدش ، تتحدث عن الحقوق وغيرها فسابقا ميتران ( المرحوم) نادى بالعدالة عندما تجاوز الكيان الصهيوني على الفلسطينيين بالوقت الذي تجاوز طاغية العراق على الكويت فانه عربد فقط ولا تاثير لكلامه لانه جزء من المؤامرة .

الى الان اوربا عاجزة امام الكيان الامريكي وحتى لا اسيء الظن فان هذا العجز هو الدليل على صحة سوء الظن .

ايتها الامم المتحدة الم يحن نهوضك من رقدتك لتنظري الى العالم كيف اصبح بخيانتك ؟ مالفائدة من بقائها وصرف الاموال على عمالها وهي تخدم الصهيونية والمسلمون يدفعون الاموال ؟

اذا ما اريد للعالم ان يعيش بسلام فعليهم بال سعود وال صهيون وسيغلق التلمود وينهى من الوجود


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/11/11



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود ادوات التلمود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net