صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

الهامش الحاشية كتابات قيمتها أكبر من النص أحيانآ!
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الأن نكتب تعليقات على المواضيع مباشر تغذية عكسية ,كتبت سكرتيرة بنهاية رسالة خطية من سيدها تقول في السطر هذا 0 بعد ان كتبت الرسالة بماورد أعلاه توفيت مت بعدها بالسكتة القلبية فجر اليوم !
والهامش بالبحوث والكتب أيضاح يتم كتابته بعد أنجاز النص للتوضيح وريما الأشارة الى مصدر عنوان كتاب أو جدوال احصائية أو اسماء مدن ألخ من معلومات , لكن الهامش عند أشهر الكتاب غير موجود لأنهم يكتبون وعلى بالهم وتفكيرهم  أنها كتابة للعالمية وسيتم ترجمتها الى لغات العالم كافة , واليوم نحن بعصر الأنترنيت وشبكات التواصل العالمية , وعليه نتذكر كاتب رواية الحرب والسلام العالمية أنه كتبها المرة الأولى وبعد نشرها احتاج لأعادت كتابتها سبعة 7 مؤات لتاخذ العالمية وتحولت لفلم سينمائي وعمل تلفزيوني مثل رواية ذهب مع الريح وغيرها , ولكن الهامش الذي أقصده اليوم التعليقات التي تخيف كثير من الكتاب والصحفيين الكبار المشهورين من الكتابة لدرجة يشترطون على من ينشر لهم عدم السماح للقراء وزوار المواقع على الأنترنيت من التعليق , لأنه التواصل المباشر فضح حقيقة شخصيات كانت الحكومات بنتها لتكون أدوات بيد السياسيين لتجميل صورهم وتحسين سمعتهم وخداع الناس لكن اليوم الحرية المتوفرة بالتواصل الألكتروني حرة !والسكرتيرة التي وجدت مسودة صاحب العمل وطبعتها لتنفذ أوامره الروتينية أعلاه وكتبت هامش حاشية ملاحظتها للقارىء أنه على لسان حاله يقول ومت بعد ماورد أعلاه .. هي كانت أمينة على مشاعره ,بينما كانت لها حرية عدم تنفيذ أمره بعد وفاته الوفاء هذا لايقابله المرضى بالدكتاتورية والتسلط على الأقل منهم مستوى بالحياة العملية ظنآ منهم أنهم يملكونهم بعمل هؤلاء لديهم  وأن الناس كذلك هناك نص وناس على الهامش لكنه أهم من النص أكيد , وحتى تفردهم بقرارات تؤدي لدمار حياة البسطاء من أهل الهامش مثلما حصل بالعراق قرار دكتاتور مثل صدام يشعل الحرب مع أيران وغزو للكويت يتسبب بدمار شعب , ولكن حديث العامة منهم اليوم عن أغنياء الحرب وتجاره من أبسط من أسموهم الحواسم وأبرزهم أصحاب المولدات الكهربائية سرقوها من الدوائر الحكومية علنآ وباركت الحكومة الحالية لهم هذه السرقة وتمنحهم الوقود مجانآ بدل مصادرتها وأعادتها للدوائر البلدية لكل مدينة , شعر الأخرون انهم على الهامش ولا رأي لهم ولو هم يتجاهلون أنهم قوة كبرى لو أحسنوا أختيار ممثليهم بالبرلمان والأنتخابات قادمة .. وان من كان يحكمهم من أعداء الديمقراطية من جماعة صدام أو الحاليين يجب أن لا نحيلهم عالة على المجتمع ويخسرونا رواتب تقاعدية ومخصصات مالية بل نحيلهم لوظائف مدنية ببلديات المدن ليخدمونا ويكفرون عما تسلطوا به علينا وليشعروا بمن يعتبرونهم الهامش وهم العنوان لأننا كلنا عنوان ونص وهامش مجتمع واحد ..والتضحية والدفاع عن العراق هي واجب على الكل كما هي خدمته , وأتذكر لقاء تلفزيوني للمجرم صدام عام 1992م مع شيوخ عشائر الموصل واحس بتأنيب الضمير للملايين الذين قتلتهم حروبه العبثية فقال هؤلاء الشهداء تضحية ربما نحن السبب بموتهم , أنبرى وشمر عن ساعديه منافق بلباس شيخ عشيرة من المتاجرين بالولاء لطاغية مقابل أمتيازات ومال  باع دينه وأخرنه وشرفه بمصالح دنيوية وقال لصدام _ أنت لاذنب لك أنهم لاقوا قدرهم مواليدم جاءت الصدفة خدمتهم أثناء هذه الحروب و هذا قدرهم لا تشغل بالك ولا تفكر بهم .. لو حدثت الحروب بعمر غيرهم لكان مصيرهم نفس الشيء ... لعنة الله عليك يامنافق واليوم يأتي نفسه لبغداد يحاول تجديد العلاقة مع البرلمان والحكومة الحالية مقابل مصالح مالية والعتب على العامة من الناس لماذا يقبلون بهؤلاء ممثلين لهم لاأدري ربما أشترى رضاهم بالأموال التي حصل عليها بطريقة نفاقه وتملقه هذا.
الثقافة الأسلامية بحضارتها أستخدمت الهامش بطريقة فريدة أسمتها التفسير أي توضيح معنى الكلمة وأعرابها حسب قواعد اللغة العربية وسبب نزول الآيات القرآنية المقدسة, ولكن الجديد أنها استخدمت تفسيير ها ببعضها يعني تذكر آية تفسر أخرى من نفس النص ولكنها وردت بتسلسل آخر أي نزلت بعدها و وحتى هناك توسع بها لحد صدرت كتب سميت على هامش السيرة ومنها عن من كان لهم دور بالسيرة النبوية الشريفة للرسول محمد ص .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/31



كتابة تعليق لموضوع : الهامش الحاشية كتابات قيمتها أكبر من النص أحيانآ!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net