هل هناك بصيص أمل يرتجى منهم ؟.
عباس عطيه عباس أبو غنيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عباس عطيه عباس أبو غنيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كل منا له إدراك حسي لهذه الحكومة وكيفية نشوئها من رحم المعانات وصبر العراقيين الذين كانوا يحلمون بمجيء أحزاب لها ثقلها في نفوسهم ولم تزل هذه الأحزاب تقدم الشيء المعكوس لهم في ضل تحديات والفاقة من قبل الشعب .
ان وضع العراق والعراقيين الذي وان تغير بعض الشيء تبقى العتمة مخيمه على نفوس العراقيين جراء سياسة القادة التي لا تعي معطيات قرارها وهل يجدي نفعا في ظل تحديات الفاقة والتصحر الاقتصادي جراء السبعة عشر عام دون الالتفات إليهم وتقديم الحلول المناسبة لرفع اقتصاد البلد .
سبعة عشر عاما لن بتغيير وضع العراق جراء ساسته ولن يتغير ولن يكن هناك بصيص أمل وان جاء الكاظمي إن غيره لان المخارج الأساسية للعملية السياسية في عراقنا الجريح تعتمد على المحاكاة الداخلية والخارجية التي تعتمد على الدولار دون الحس الوطني الذي يقدم الحلول المناسبة والسير قدما نحو التقدم والرقي معا .
علينا فهم هذه الفترة لحكم الكاظمي أن مررت حكومته التي لم تتغير شيء عمن سبقها فهي تحمل عنوان المحاصصة والمماصصة التي شكلت تاريخ السياسيين بعد الغزو الأمريكي للعراق لذا من السذاجة منا أن نعتقد أن العراق سوف يكون أفضل من قبل لوجود عدت قرائن بتغيب المصالح العليا لهم دون الشعب الذي غلب على نفسه .
سبعة عشر عاما منها سنين شكلت خطر محدث علينا شكلت عنوان الطائفية السياسية البغيضة لوجود من أيقضها ومنها سنين شهدت بعض الاستقرار الأمني في بعض المحافظات العراقية ومنها سنين شهدت تصحر فكري وفي بعض منها نجد الآثار الأعمار في بعضها التي شهدت بعض الاستقرار النسبي وهذا نجده من خلال المؤشرات والدلائل عبر صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها .
دغدغ مسامعنا كثير من النواب السابقين والذين هم ألان في الحكم ولهم قدرة في عملية الدغدغة لهذه المسامع وكأنما القوي الأمين نستمع له لرفع المعانات ولكن المصلحة العليا لقضاء حوائجه هي الأهم وليس الشعب المسكين الذي تجده يطرق أسماع الماره أن التائب الفلاني تحدث عن واقع العملية السياسية في العراق والله بطل مغوار..........
أن المشهد السياسي الذي يشهد الأزمة ألراهنه والتي تنذر بالخطر المحدق بنا جميعا وان تظاهرات تشرين وما تلاها من شهور تدمي القلوب مع وجود أحزاب سياسية تشهد النمو الاقتصادي لها دون رفاهية العيش لعامة الشعب مع وجود بطالة لمعظم الشباب دون تقديم حلول ودراسات تصارح الشعب أن الوضع خطير علينا أن نتداركه.
أن الحديث عن وجود مخطط لحرق العراق والعراقيين معا والذي نشهده اليوم عبر نفق الأحزاب المظلمة والتي تبرهن لهذه الساعة أن القوى السياسية تريد العبور عبر بوابة المحاصصة والمماصصة التي فرضت هيبتهم وهذا دليل على أغلبهم كانوا دعاة طلب السلطة دون الولوج بمفاهيم التربية الوطنية والإسلامية أو عبر القيم والمبادئ الذي حملها قبل الوصول إلى السلطة وهذا هو واقع الحال لهذه الطغمة السياسية التي حكمتما وهي تقدم للمواطن السم الزعاف .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat