صفحة الكاتب : حسين باجي الغزي

تهنئة الى برلمان العراق المصفح
حسين باجي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 ببالغ الفرح والحبور تلقينا مكرمتكم الأخيرة بتخصيص( نائب لكل مصفحة).ويسعدنا نحن المساكين البائسين الذين نتذرع الى الله القدير كل يوم ان يخسف باعداء العراق  واعدائكم الارض ويعلي طلعتكم البهيه . وما من بيت او زقاق اوشارع الا وغبطته المسرة وهلل بالنصر  بل إن أكثرنا سارع بالتوقيع  لكم بالدم وهرول لانتخابكم مرة أخرى بنسبة تسعه وتسعون وتسعه بالمائة و   وتعجل الاباء  طمعا بمكرمتكم فسمى المواليد الجدد بااسمائكم النوارنيه المباركة  وغلب اسم اسافة وحسافة ووسفه وويلاة على الاسماء الذكوريه ومصفحه وعاليه وميسلون ودبابة على خادماتكم البنات . بل من غريب الامور ان البركات والخيرات قد حلت مرة واحدة ونزلت بقدرة قادرفجفت الانهار واصفرت الزروع  وشحبت الوجوة  وخصصت ميزانيه لنا نحن الرعيه مائة مليون دولار  ستفجر الانهار وتشق الصخور وتمخر البحار وبلدنا يتوكأ على عصا أكلها الفساد الإداري والمحصاصة والحزبية  بما بذلتموة .بينما تحولت إمارة دبي ذات ميزانية العشرة مليون دولار الى جنة من جنات الأرض   .ومن مآثركم  آن ارتفع سعر الدولار إلى أرقام لم يرتفع فيها منذ ايام التحرير الغاشم  وأصبحت البقول والخضروات تأتي من مشارق الدنيا ومغاربها فالباذنجان كويتي والطماطة سوريه والبطاطا مصرية والطرشي يا اخوان الطرشي (سخت ) من  ايران.بل صناعتنا الوطنية انتعشت ونافست الصناعات اليابانيه والصينيه والتايونيه  فمن سروالكم الداخلي الى مسابحكم(ذات المائة وواحد لاغيرها ) صنعها لنا الكفار الصينيون   اصحاب العيون الضيقه الذين غضبت السماء عليهم فجعلتهم  قاربوا المليار ونصف  يعيشون بلا مشاكل ولا ازمات  ولم تنقطع عنهم الكهرباء منذ نصف قرن دقيقة واحده  وبرلمانيهم اكثر من خمسة الاف نائب ياتون الى جلساتهم بالدراجات الهوائيه . كمواطنين عادين لايخافون شعبهم! تصوروا لايخافون شعبهم!!!!! وبدلامن ياكل احدهم الاخر كما ناكل نحن .فهم ياكلون كل ما دف وصف و وتسلق وزحف من غير الادميين  طبعا .  فبكل تاكيد هم كفره ملحدون  لان المؤمنون أمثالنا مبتلون بحياكة الدسائس والمؤامرات والأقاليم والفدرالية والمنافع الاجتماعية وتاجير الطائرات الرئاسيه  .
.
 
 سيارة مصفحة لكل نائب همام ماايسرها من هبه وما اوضعها من عطيه
امرا كان ان يكون منذ زمن بعيد خصوصا وان جنابكم المكرم قد تعرض قسم من اعضائة إلى ازمات نفسيه وعاطفيه من سماع إخبار العبوات اللاصقة والصوتية والناسفة  ومشاهد السيارات المفخخة والكواتم وهي تنهش باخوانكم العراقيين مما استفزز  الجهاز العصبي السبثماوي المسئول عن إصدار القرارات الحكيمة لنا نحن (اولاد الخايبة ) فبدت (بعض ) جوانب التقصير الطفيفة في أدائكم البرلماني  فتاخرت مكرمتكم الحاتمية بزيادة المتقاعدين سبعون إلف دينار والحراس الليلين عشرون إلف دينار وقراراتكم الحكيمة بمنع التدخين وشرب المعسل وتدخين الشيشه في دوائرنا التي ينام فيها  البعض من موظفيها ليصحوا ليلا على موائد السحت الحرام .
فهنيئا لكم سادتي وهنيئا لشعب الذرى الذي انتخبكم والذي اثبت انه أوفى الشعوب لحكامه ومسؤولية وأبرعها في تقديس الحاكم وتقبيل يديه ورجليه والتبرك(بتفاله ) ومداسة وبقايا فاضل الماء لاصغر حاكم اداري فيه. وانه الشعب الساموط اللاموط الى ان تقوم الساعة وتبدل الارض غير الارض والسماوات غير السماوات  ولهو لخير دليل على اننا امة تلوم القدر ونعيب الزمان وننتظر الفرج .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين باجي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/27



كتابة تعليق لموضوع : تهنئة الى برلمان العراق المصفح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net