عُگُب بَّاچِر
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود

عبارةٌ عربيةٌ خالصةٌ يستعملُها في اللهجةِ الدارجةِ العراقيون ، وبعضُ الخليجيِّين ؛ فهل لها في اللسانِ العربيِّ الفصيحِ من حظٍّ ؟
جاء في القاموسِ العربيِّ:
((وتقولُ: جِئْتُ في (عُقْبِ) شهرِ رمضانَ وفي (عُقْبَانِهِ) بِضَمِّ (العَينِ) وسُكونِ (القاف) فيهما إِذا جئتَ بعدَ ما مضَى كلُّهُ. وجئتُ في (عَقِبِهِ) بفتح (العَينِ) وكسرِ (القاف) إِذا جئتَ وقد بقِيتْ منه بَقيةٌ)).
فـ(عُگُبْ) إِنَّما هي (عُقْب) أَي بعد انقضاءِ شيءٍ بالتمامِ.
و(باچِر) إِنَّما هي (باكِر) الذي يُرادُ به اليومَ الذي يلي يومَنا الذي نشهدُه حاليًّا ونعيشُ فيه.
إِذًا فـ(عُگُب بَّاچِر) هي (عُقْبُ باكِرٍ) أَي اليومُ الذي يلي غدًا بعد تمامِ انقضائِه.
و(عُگُب بَّاچِر) من يومِ الخميسِ المباركِ هذا الذي نشهدُه اليومَ ١٥/ ١٠/ ٢٠٢٠هو يومُ السبتِ القابل بمشيئةِ اللٰهِ تعالى.
أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat