صفحة الكاتب : سعد جاسم الكعبي

هروب السجناء.. دوافع انتخابية!!
سعد جاسم الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مرة اخرى يصحو العراق على مهزلة جديدة من  حكايات تهريب اوهرب سجناء،وكاننا نعيش في كولومبيا او المكسيك التي تتحكم المافيات في سجونها.

  فهروب نحو21 نزيلا من سجن الهلال بمحافظة المثنى معظمهم من تجار "ال م خ درات" ومحكومين بالارهاب.

وهذه اول عملية هروب من نوعها ،زمن حكومة الكاظمي ،بعدحوادث مماثلة وقعت في فترات سابقة..

مثل هذه الحوادث تكررت في عام 2013 ووقتها حملت لجنة تحقيق برلمانية عام 2013  مسؤولين مقربين من رئيس بالتواطؤ في عملية هروب سجناء محسوبين على تنظيم( القا ع دة) من سجن القصور الرئاسية بالبصرة جنوبي البلاد. 

واخرها هروب محتجزين بتهم من ذات النوع في بغداد عام 2019 بطريقة مخجلة وهزلية.

والمتابع لواقع السجون العراقية (فقرة هروب الموقوفين والنزلاء) للاعوام من 2007 ولغايه 2010 الصادره من وزارة حقوق الانسان وقتها،يلاحظ التزايد المطرد بارتفاع معدلاتها .

عمليات هروب او تهريب عادة ماتسبق الانتخابات لاشاعة الفوضى وهو ماتحتاجه القوى السياسية المتسلطة لارباك الوضع الامني ولتسهيل التلاعب والتزوير بالانتخابات.

كما ان هذه العمليات قد تكون لإطلاق سراح جماعات ترتبط باجندات الاحزاب وتمويلها من اموال تجارة هؤلاء التجار الموقوفين بمدد زمنية طويلة.

العراق اليوم يتصدر بلدان العالم الثالث بأرقام قياسية في أعداد الهاربين، وإن عمليات الهروب أو التهريب لا تقتصر على محافظة معينة بل تشمل معظم المناطق، خصوصا الحلة والموصل والبصرة وصلاح الدين وبغداد.

ان هروب السجناء ذوي التهم الإرهابية والجنائية الخطيرة كتجارة السموم من السجون يعرّض أمن البلاد لخطر محدق، إذ أثبتت الأحداث أن أغلب الجرائم والأعمال الإرهابية العنيفة قام بها سجناء سابقون، حتى أن معظم قادة "د11عش" الارهابي كانوا سجناء، تم إطلاق سراحهم أو تهريبهم من السجون.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد جاسم الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/05/03



كتابة تعليق لموضوع : هروب السجناء.. دوافع انتخابية!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net