القمة العربية في بغداد مفخرة وانجاز للحكومة وسياستها الخارجية
عبد الحسين بريسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الحسين بريسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يعد انعقاد القمة العربية في بغداد منجزا كبيرا لسياسة العراق الجديد واصرارا من قبل الحكومة العراقية لانجاح مساعيها في لملة الشمل العربي من جديد خاصة بعدما شهدته الساحة العربي من متغيرات جوهرية بعد الربيع العربي وايضا تاكيد على ان العراق قادر ومستطيع ان يقود السياسة العربية بعدما خاض تجارب كبيرة سياسيا في الداخل واستطاع بفضل رجاله المخلصين ان يبنوا دولة ومؤسسات حقيقية في زمن قياسي ولابد ان اشير ان حنكة وسياسية المالكي قد اتت اوكلها في وقت قصير وهدا ما يدلل على ان العراق فيه رجال دولة وبناة وصناع قرار
ان انعقاد القمة في بغداد تعطي رسائل واضحة على ان العراق قد عاد الى محيطة العربي ليلعب دورا فاعلا وبارزا في تفغيل الجامعة العربية خاصة بعد الربيع العربي وان العراق دولة ديمقراطية تعفد قمة عربية وهدا ما يدل على التجربة الديمقراطية في العراق قد نضجت واكملت مشروعها النهضوي وهدا ما سوف يكون انمودجا في المنطقة وهو نصر على قوى الارهاب ان العراق الان قوي امنيا وسياسيا وما حضور روساء ووزراء العرب الى بغداد الا دليل على النصر في كل المجالات
انعقاد القمة العربية في بغداد امر ضروري ليس للعراق فحسب بل للدول العربيةالتي مازالت لم تخرج من ربيعها العربي الدي غير الكثير من انظمتها الشمولية فالعراق قد سبق تلك الدول بالكثير من المجالات اولها مكافحة الارهاب واعادت مؤسسات الدولة المدنية واقامة العديد من الدورات الانتخابية فهده القمة سوف تزود الدول العربية بخبرات العراق في مجالات الانتخابات والتجربة الديمقراطية وهكدا سوف تكون القمة ضرورية ليس للعراق وحسب وانما للدول العربية قبل دلك
واجد ان انعقاد القمة العربية في عاصمة التاريخ بغداد خطوة جبارة للحكومة العراقية والسياسة المعتدلة في ادارة الاعلاقات مع الاشقاء العرب خاصة وان اغلب الدول العربية كانت متخوفة من تجربة العراق الديمقراطية وايضا كانت لها تحفضات كبيرة تجاه ما يجري بالعراق ولكن بعد فرض قوة القانون والدولة وهزيمة الارهاب والتطرف اصبحت لدى الدول العربية قناعات بالعراق الجديد خاصة وان الروى الحكومية الاخيرة صبحت في اتجاه بناء علاقات متوازنة بين محيطه العربي ومحيطه الاقليمي وايضا الدولي وهدا ما سوف يجعل العراق في القادم من الايام قائد فعال في المشهد العربي والاقليمي وايضا الدولي
ان القمة العربية في بغداد تحمل اكثر من دلالة في المشهد السياسي العراقي والعربي لانها جاءت في وقت يشهد متغيرات كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي وتحولات خطيرة في بنية الانظمة العربية وايضا تطور كبير في الوعي الجماهيري العربي بعدما شهده العالم العربي من ثورات اطاحت باعتى الدكتاتوريات في المنطقة وما الربيعي العربي الا امتداد لما شهده العراق من تغيرات بعد 2003 وما جاءت به العملية الديمقراطية والانتخابات في العراق وانعقاد القمة في العراق هو استحقاق لان العراق يبقى دائما رائد للعرب والمنطقة في كافة المجالات السياسية والاعلامية والثقافية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat