جذوة القدر
امال غزال
امال غزال
غداً
سنرحلُ إلى الوجه الآخَر
تحملنا طيورُ الغيمِ على أجنحةِ الرماد
نختفي خلفَ الأُفُقِ
لنجلسَ في حِضْنِ السماء
يضيقُ بنا صدرُ السماء
تُلْفَظُ أسماؤنا لتكتب في صحيفة
أو جريدةٍ منسية
لم تعدْ آثارُ أقدامِنا
محفورةً على شارعِ بيتنا
داستْهُ أقدامُهم
من نحن ؟ !
أبقايا سلالاتِ القدرِ
المتعثرةِ ؟
أم ثوانٍ مهلهلةٌ
على لوحةِ الوقتِ،،،؟
حروفٌ حبَكَتْها مؤامرةُ القدرِ
وضاق بها رحمُ القصيدةِ
تصفق أجنحتُنا للوصولِ
سباقٌ بين خيولِ الروحِ والجسد
قاعةُ انتظار
لوحةُ انتظار
لو كان بوسعي مقامرةَ أفكاري
لأمنحَ الوقتَ الساكنَ عراءً ذاتي
بالكلام
لا / سأمنحُ نمنماتِ الصمتِ
حَبْكةَ الكلامِ
في انتظارِ موعدٍ يتكررْ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat