صفحة الكاتب : علي فضيله الشمري

لقاء مع رئيس جامعة واسط
علي فضيله الشمري
  الكوت - رائد الوائلي
    تصوير - جلال الشاطىء
 
    تعد  جامعة واسط واحدة من الجامعات الحديثة في العراق ولاسيما أنها كانت نواة قد انبثقت عن كلية التربية أقدم كلياتها بعد ان كانت تابعة لجامعة القادسية من خلال طرح فكرة استحداث كلية في الكوت مركز محافظة واسط بمفاتحة جامعة القادسية بفتح فرعا لها في الكوت بعد جهود الكثير من الأساتذة والمخلصين من أبناء المحافظة تم الحصول على موافقة التعليم العالي البحث العلمي / دائرة الدراسات والتخطيط 19 س/4016 في 22/8/1996 على إن تستقبل طلبتها للعام 1996 – 1997 فتم فتح كلية التربية / جامعة القادسية رسميا بحضور وزير التعليم العالي آنذاك حتى ان تم توسيعها وفتح الكثير من الكليات في الكوت التابعة لجامعة القادسية حتى تم إعلان جامعة واسط في 10 /2/ 2003 وإعلانها جامعة واسط لتكون أول صرح علمي في المحافظة .وكان أول رئيس لجامعة واسط كان ا.م.د فرقد عبد الرحيم الراوي وبعدها ترأسها ا.د جعفر عبد الكاظم فتولي حتى تسنم رئيس الجامعة السابق ا.د جواد مطر الموسوي واليوم يتسنم ا.م.د تقي علي الموسوي رئاسة الجامعة .وكان لنا اللقاء الصحفي مع السيد رئيس جامعة واسط ا.م.د تقي الموسوي ليحدثنا مشكورا عن اهم مشاريع الجامعة المستقبلية وكيفية أدارة الجامعة ومعوقاتها .• السيد رئيس جامعة واسط ماهي خطتكم المستقبلية في إدارة رئاسة جامعة واسط في مختلف الجوانب بصورة عامة ؟ نحن نشكركم لهذا اللقاء الصحفي فأنا اشكر جميع العاملين في شبكتكم الغراء لتقديم لنا الفرصة في الحديث عن جامعة واسط بصورة واضحة لدينا خطة كبيرة جدا لأهالي محافظة واسط والعراقيين جميعا .هناك محاور عديدة في هذه الخطة المحور الأول هو التوسع في الجامعة عموديا وافقيآ بفتح كليات وأقسام جديدة وزيادة عدد الطلاب المقبولين في الجامعة بالإضافة لذلك زيادة عدد الأبنية والمرافق الجامعية المهمة لايوجد اليوم ملعب ولا يوجد مسبح أو حتى نادي للجامعة أو النوادي الخاصة للطلاب مع حاجتنا الماسة لأقسام داخلية إضافية الخ .. وكذلك زيادة جوانب التخطيط للبعثات للوزارة وإجازات الدراسية وغيرها وزيادة التدريسيين في الجامعة والمجتمع .وهناك شيء مهم جدا نعمل عليه هو علاقة الجامعة بالمجتمع في أول قدومي للجامعة وتسنمي لرئاستها وفي أول اجتماع لمجلسها قررنا إن تكون هناك فقرة في كل اجتماع مجلس للجامعة هي فقرة الجامعة والمجتمع وحتى هذه الفقرة تكون على عدة محاور الأول علاقة الجامعة بالناس ففتحنا الأبواب بإقامة الدورات التي تحتاجها دوائر محافظة واسط وفتحنا الأبواب إلى الناس الذين يحتاجون إلى التعلم بأي شكل من الإشكال وكذلك فتحنا الأبواب لموظفينا إن يتدربوا في دورات التي يحتاجها المجتمع بأمور علمية جديدة .والمحور الثاني هي فتح المراكز التخصصية لخدمة المجتمع الو اسطي منها مركز البحوث الزراعية ومركز البحوث البيطرية و فتح مركز طبي أو عيادة الطبية الاستشارية ومختبرات تحليلية لكلية الهندسة كمختبرات فحص إنشائية وغيرها .واهم خطوة إن تكون جامعة واسط جامعة إنتاجية منتهزين ذلك إن محافظة واسط هي الأولى من حيث الزراعة حيث نقدم هذه الخدمات لمحافظة واسط العزيزة سواء على الصعيد الزراعي أو الثروة الحيوانية أو على صعيد المياه فكلية الهندسة تبنت المياه والري الخ وكلية الزراعة تبنت الحقول الزراعية وتجارب الزراعة وتطوير المحافظة وبالتالي تكون في تناول الفلاحين إن يرون ويعملون وكذلك الطب البيطري إن تبنت مزارع الأبقار ولأسماك والدواجن الخ ….• هل سيتم اعتماد الخطط الخمسية في إدارة الجامعة ؟ نحن اعتمدنا الخطة الخمسية في اغلب أروقة الوزارة اليوم توجد خطة لسنة 2020 وخاصة في الأقسام الداخلية والحمد لله أصبحت هذه المسألة اعتيادية إن لكل خمسة سنوات أو عشرة سنوات تكون هناك خطة في إدارة الجامعة .
 
    • اعرف من هذا انكم ستكملون خطة رئيس الجامعة السابق أ.د جواد مطر الموسوي ؟
     بالتأكيد أن العمل هو عمل تكاملي ورؤساء الجامعة والعاملين في هذه الجامعة مشكورين جدا أنهم بذلوا جهود استثنائية في تطوير في بنايات الجامعة ومختبراتها الذي ترون ذلك ولم أقوم بهذا إنا لأني حديث في تسنم إدارة هذه الجامعة هم عملوا بطريق وانأ سوف أوسع هذا الطريق وسوف استفيد مما عملوا واجعل جامعة واسط جامعة إنتاجية وسوف أوسع فيها الكليات والقبول والخ …
    • ماطبيعة المعوقات التي صادفتكم والتي سوف تصادفكم في إدارة الجامعة بشكل عام ؟
     الحقيقة انه هناك معوقات كبيرة أولى تلك المعوقات عدم وجود الكفاءات العلمية من التدريسيات في الجامعة بصراحة نقول إن جامعة واسط هي طاردة للكفاءات .
    وبهذا إننا نعمل جاهدين على تذليل هذه الصعاب فوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشكورة جدا بحيث أعلنت هذه البعثات الكبيرة جدا في تغطية احتياجات الجامعة ولكن هذا يحتاج إلى 3-4 سنوات ليكمل الطالب بعثته وحصوله على شهادة الدكتوراه ونحن قد أعلنا عن درجات وظيفية نلاحظ لم يتقدم لينا احد من حملة الدكتوراه بشكل خاص وقد تحدثنا إلى الإخوة في مجلس محافظة والسيد محافظ ورئيس مجلس المحافظة في واسط وكانوا متعاونين جدا وراغبين جدا في احتضان الجامعة وتذليل تلك العقبات وطرحنا حلول معينة تبنتها الجامعة لتذليل العقبات للكوادر التي ستأتي أو التي ستجذب الكفاءات إلى الجامعة إذن المعوق الأول هو نقص الكوادر التدريسية .
    المعوق الثاني إن عدد الكليات غير كافية وعدد الأقسام العلمية بشكل خاص تشكوا من قلتها ونحن نعمل جاهدين في فتح كليات وأقسام في السنة القادمة وسنلاحظ سوف تكون فوارق جيدة في هذا الموضوع بدعم من الوزارة وخاصة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب .
 
    • نلاحظ اليوم هنالك تفرقة وتمييز بين التدريسيين والكوادر الإدارية بمختلف المستويات الإدارية . ماهي نظرة السيد ريس جامعة واسط ؟ وبماذا ينصح؟
     أعوذ بالله من التفرقة ومن كل من يفرق نحن نرى الناس سواسية ولكن يفرقهم عملهم وواجبهم وأول قدومي لجامعة واسط التقيت بالإخوة التدريسيين في الجامعة هم محور العملية التدريسية ومعهم ورؤساء الأقسام ومعاوني العمداء والتدريسيين بشكل عام وتحدثت عن واجباتنا وقلت كلنا في طريق واحد لكن مساحة العمل تختلف بين شخص وأخر لم اختلف وانأ قلت وقلتها لربما إنا لم أكن الاكفأء و ولربما إن هناك من هم اكفأء مني ولكن إنا استلمت المسؤولية وكلما هنالك إن رقعة عملي هي أوسع رقعة في الجامعة يأتي بعدها المساعد والعميد ورؤساء الأقسام والتدريسيين الخ… لكل واحد له رقعة عمل ولكل رقعة عمل خصوصية . والتقيت بعدها بالموظفين وبنفس الأسلوب قلت لهم انتم الأداة الحقيقية لتعجيل العملية وتسهيل العملية التربوية لولاكم إن مفاصل العمل لايمكن إن تسير . التدريسي له خدمات وطالب له خدمات وله حقوق وله واجبات كلها تسير من قبل الموظفين وطلبنا من الجميع إن تكون الوظيفة محترمة وان يؤدي الموظف واجبه على أتم وجه ولكن قلوبنا معهم لكل من يحتاج الإجازة أو لديه مظلوميته أو حرم من شيء ونعلمهم بدورات على حساب الجامعة كانت الجامعة لم تصرف لهم هذه الأمور لأننا نريد تهيئة هذه الكفاءات إلى جامعة واسط .
    الحمد لله ليس لدينا تمييز الكل سواسية إن مكاني هذا منذ تسنمي رئاسة جامعة واسط في 17 /3/2012 والى ألان لم اجلس في كرسي رئيس الجامعة سوى عشرة دقائق وان أعددت الوقت ليمكن إن يكون دقيقتين أم ثلاثة فقط للضرورات والحمد لله نرى الجميع يؤدون واجباتهم وعندما نميز بين شخص وأخر تكون بسبب كفائتة وبسبب مايقدمه للجامعة والمجتمع .
 
    • ماهو رأيكم في موضوع العقود وكيف سيتم معالجة هذا الملف العالق بشكل نهائي وذلك لوجود إعداد كبيرة جدا من الموظفين على أمل التثبيت؟
     الحقيقة نريد إن نقول إن جامعة واسط تعيش كارثة وظيفية والكارثة الوظيفية تشمل بأن أكثر موظفين جامعة واسط هم من العقود والطامة الكبرى هم ليسوا من العقود العادية ولكنهم من العقود البائسة إي عقود الأجور اليومية هي عقود المسائي وعقود التعليم العالي وعقود الاستثمار وهذه العقود ليست للموظفين الحق بها اطلاقآ .
    الحقيقة انه هؤلاء الموظفين موظفين خدموا الدولة وهم أبناء المحافظة واسط أو اغلبهم بنسبة 99% من أبناء المحافظة ونحن جئنا لخدمة هذه المحافظة وخدمة أبنائها وبصراحة فاتحنا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الموضوع والذين تجاوبي معي بشكل كبير جدا وطلبنا بتثبيت تلك العقود جميعا وتثبيت الأجور اليومية جميعا وحتى الذين فصلوا من الأجور اليومية بدون أسباب ونحن أيضا قدمنا جرد فيهم ورفعناه إلى وزارة التعليم العالي بغية التثبيت والموضوع ليس مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموضوع مع وزارة المالية ووزارة التعليم وعدتنا إن نذهب معا لوزارة المالية وإنشاء الله نعمل جاهدين على تثبيت هذه العقود ولو جزءا منهم ولكن نطمح إلى تثبيت الجميع وانأ قلت بالحرف الواحد إن مكتب رئيس الجامعة هو أعلى مكتب في الجامعة والحلقات المهمة في المكتب يديرها أشخاص من الأجور اليومية فكيف يتم هذا ؟ فنحن نعمل جاهدين على تذليل المصاعب في تثبيت تلك العقود .
    • نلاحظ اليوم الموقع الجغرافي للجامعة هو موقع يطل على جميع اتجاهات المحافظة ولكن مساحة الموقع صغيرة بالمقارنة مع جامعة المستنصرية و بغداد وهل هنالك مشروع توسيع الجامعة في المستقبل وما الكليات التي سوف تفتح قريبا أو داخلة ضمن الخطط الإستراتيجية للجامعة ؟
     الحقيقة إن مجلس المحافظة متعاون جدا مع الجامعة وأقولها بصراحة أنهم متهافتين على احتضان الجامعة كل قضاء يريد إن يفتح كلية داخل القضاء ومجلس المحافظة احتضن الجامعة احتضان كبير خصص مجلس المحافظة قطعة ارض مساحتها 1500 دونم إلى كلية الزراعة في جامعة واسط تقع على طريق مدينة العمارة داخل بلدية الكوت قرب نقطة التفتيش في الجهة اليسرى قرب منطقة الحولي ولدينا هذا المجمع الذي نحن فيه ومساحته 73 دونما وهي ليست قليلة والحمد لله ولدينا أراضي متناثرة في إرجاء المحافظة فهناك 42 دونم و10 دونم وقطعة 5 دونم ولدينا 1000 و2000 دونم منشره ولازلنا نستملك الأراضي للجامعة والقضية خصصوا لنا الأراضي بفتح كليات فيها فقضاء الحي خصص لنا 35 دونم 5 دونما وكذلك 200 دونم لإغراض الطب البيطري والأمور البيطرية في منطقة البشائر .
    هناك أيضا ومن خلال اتصالنا بالسيد المحافظ ارضي لاستطيع التكلم عنها الأبعد اخذ الموافقات عليها رسميا بها وهم وعدونا خيرا ولدينا قطعة 7 دونمات وكانت هذه على أساس إن تشيد بها المدينة الطبية والمدينة الطبية كما تعرفون تحتاجها المحافظة وتحتاجها الجامعة ويحتاجها العراق وعندما طلبت المخططات لهذه المدينة رأيت ومع الأسف الشديد إن تلك المخططات لم تكن للمدينة الطبية وإنما فقط لكلية الطب والمستشفى التعليمي وأخذت معنى محصور جدا نحن لانطمح إلى هذا ولكن نطمح إن تكون المدينة الطبية تتكون من كلية الطب وكلية الطب الأسنان وكلية التمريض وكلية التقنيات الطبية ومستشفى تعليمي ومستشفى للأسنان وصيدلية متخصصة وقاعات وأمور أخرى ماحقة ومناطق خضراء محيطة بهذه المدينة .فوجدنا إن 7 دونمات لاستطيع إن تستوعب هذه المدينة فطلبنا من المحافظة إن يتغير تخصيص 1500 دونم إلى رئاسة الجامعة كلية الزراعة والتخطيط العمراني إعطانا الموافقة المبدئية انه لايوجد عارض والمحافظة مع الجامعة أصلا ونحن واثقين إن نحصل على الموافقة الرسمية بغضون شهرا ونصف أو شهرين وبذلك ستنتقل الجامعة إلى ذالك المكان فلدينا متسع فلو تركنا 1000 للزراعة وهذا شيء ممتاز ستكون 500 دونم لرئاسة الجامعة وأبنيتها .
    أضفنا إلى ذلك إن كثير من الاقضية والنواحي قدموا لنا الكثير من الأراضي الخصبة للجامعة فقط عرض علينا 6000 دونم لاستملاك لإغراض الزراعة والثروة الحيوانية وهم يريدون إن تتقدم الجامعة وبالتالي تقدم المحافظة والحمد لله مارأينا الاالعون والكثير من العروض لخدمة الجامعة .
    فقضاء الصويرة حدد لنا 102 دونم لجامعة واسط وبنايات بفتح كلية داخل قضاء الصويرة ونحن ذهبنا بنفسنا والاهتمام بالموضوع ومتابعته حتى إنهاء التخصيص للأراضي في قضاء الصويرة .
    فالكليات التي خططنا لها فقد حصلنا على موافقة بفتح كلية الطب الأسنان في بناية واسط القديمة في قضاء الكوت وكذلك بفتح أقسام علمية جديدة وأقسام هندسية وعلوم وتربية وفي نيتنا إن نفتح كلية الحاسوب والرياضيات وكلية الإعلام والفنون الجميلة وانأ أقول في نيتنا.ولكن تبقى المشكلة ليست في البنايات لأنها متوفرة ولكن في الكوادر التدريسية وتحركنا بقوة من اجل توفير تلك الكوادر التدريسية ووجدنا كل الدعم من قبل معالي الوزير الأستاذ على الأديب من خلال دعمه بفتح الجامعات في المحافظات والاقضية في مختلف المحافظات وإنشاء الله وجدنا العون من الإخوة في الوزارة والإخوة في مجلس المحافظة ومجالس المحلية نستطيع إن نفتح كليات جديدة وأقسام علمية وهندسية جديدة ذالك يكون في العام القادم وعند حصول طارئ أو مشكلة سيكون في العام الذي بعده وبذلك ستزيد عدد الكليات والأقسام العلمية وزيادة إعداد الطلبة المقبولين فيها .
    • ولكن عندما تكون هناك أراضي متناثرة في جميع أقضية المحافظة وعدم مركزية المجمع كمجمع المستنصرية أو جامعة بغداد كيف ستكون إدارة الجامعة في ضل هذا التناثر للأراضي وهل ستكون أداره صعبة ؟
    الحقيقة ان جامعة واسط مثل ماقلت توجد ليها 1500 دونم ستكون مقر للجامعة ونحن باستمرار سنقوم بفتح الكليات داخل موقع الجامعة وبنفس الوقت يبقى العراق في تطور والنفوس تزداد والإمكانيات موجودة وهناك أقضية كبيرة تستحق إن يفتح بها جامعة فهناك جامعة الغاز والنفط في قضاء القرنة وفتحت جامعة القاسم الخضراء في قضاء القاسم وفتحت جامعة سامراء في قضاء سامراء وفتحت جامعة الفلوجة في قضاء الفلوجة وفتحنا كلية في قضاء الحي ونأمل إن تكون جامعة الحي مثلما فتحنا كلية التربية الأساس في العزيزية ونأمل إن تكون جامعة العزيزية ونأمل ان نفتح كلية الحاسوب والرياضيات في قضاء الصويرة ونام لان تكون جامعة الصويرة وفي النعمانية دعونا الإخوان في مجلس المحافظة إلى زيارتها وتخصيص الأراضي والبنايات للجامعة على أمل إن تفتح كلية فيها وسنذهب لزيارتها لفتح كلية فيها وبعدها تفتح بها جامعة وستكون تلك الكليات النوى لجامعات لان العراق في تطور والعراقيين تواقين للتعلم والبلد المتعلم بألتاكيد يستهدف الحضارة ويستهدف البناء ويستهدف تحسن الاقتصاد وبتالي تكون خدمة الشعب بشكل صحيح .
 
    • وجامعة واسط السابق أ.د جواد مطر الموسوي إلى أمريكا بتفويض من قبل السيد رئيس الوزراء بشأن افتتاح تلك الكلية ؟
     هذه هي إحدى المشاريع المستقبلية ولااريد التحدث عنا ولولا انك سألتني فعندما ذهب زميلي رئيس الجامعة السابق الأستاذ الدكتور جواد مطر الموسوي إلى أمريكا لتوقيع مذكرة تفاهم بين جامعتنا وجامعة تولين وقد كانت من بنود الاتفاقية إن تفتح دراسات في الصحة العامة تعنى في دراسة الكوارث البيئية والأزمات وفي الحقيقة كان هذا البند يتعارض مع نظام وزارة التعليم العالي هو إن نظام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لايمكن فتح إي دراسات في إي كلية إلا بعد إن تتخرج منها وجبة على الأقل ومرور سنة واحدة على التخرج وكان هذا الشرط غير متوفر وكلن علينا إن قنع الأمريكيين بهذا ومن خلال مراسلاتنا في حل هذه المشكلة استطعنا من إن نحدد مؤتمر عالمي في الشهر تشرين الثاني ونعطيه اسم ويكون هذا المؤتمر عالمي ونقوم بدعوتهم ونرفع لهم التوصيات وسيكون برعاية السيد معالي الوزير الأستاذ علي الأديب بعد إن طلبنا دعم الوزارة ومن هذا نأمل إن نتوصل إلى حل هذا الإشكال وبعدها يتم إنشاء تلك الكلية .
    • هل هناك حل لكلية الطب من حيث توفير البناية لان الجميع يعرف ان كلية الطب ليست لها إي بناية مع العلم أنها من الكليات المهمة في الجامعة مع توفير مستشفى استشاري تعليمي ؟
     في الحقيقة إن وضع كلية الطب هو وضع بائس لعدم امتلاكها لبناية لها ولكن عندما زارني السيد رئيس صحة واسط في مكتبي كان هناك تعاون مطلق وجاد بين الجامعة والصحة حول توفير صحة واسط جناح لكلية الطب وفي كل يوم يتوسع هذا الجناح وحتى اليوم إن طلاب كلية الطب إلى أين يذهبون طبعا آلى دائرة الصحة وبالتالي نحن قلنا عندما نريد إن تكون لكلية الطب بناية ستكون ضمن المواصفات العالمية وسنقوم في هذا العام إلى عرض إلى المكاتب الاستشارية العالمية وعرض عليهم مشروع مدينة الطب لتكون ضمن المواصفات العالمية لأننا لانريد إلا هذه المواصفات بما يتلاءم مع إمكانيات الجامعة .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فضيله الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/29



كتابة تعليق لموضوع : لقاء مع رئيس جامعة واسط
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ستار الطوكي ، في 2012/11/03 .

استاذ علي شو هذا تقي يخربط ويؤسف اليه هذا يكون محل د جواد مطر الموسوي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net