التحالف يقرر...لابديل عن المالكي
علي الخياط
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي الخياط
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا هو القرار المنتظر من قوى التحالف الوطني التي تنظر بالعقل والضمير لمستقبل الشعب العراقي والطبقات المحرومة والضحايا الذين إنتظروا كثيرا سقوط الطاغية لينعموا بالتغيير ثم يفاجأون بسلوكيات غريبة تطبع المشهد السياسي العام خلال الاسابيع الماضية بعد ان غادر البعض ساحة المشروع الوطني وانحاز الى مشروع شخصاني او طائفي او قومي او فئوي لايقدم من منفعة للمشروع الذي تأسس بعد سقوط نظام الدكتاتور الذي انهار بعد سنوات من الظلم على يد جلاوزته الذين يحاولون هذه الايام الإستفادة من بعض الخلافات داخل التحالف الوطني وبالتعاون مع قوى كردية وجدت ان المالكي يقف في وجه مشروعها القومي الخطير الرامي الى تقسيم العراق وسلب مدينة كركوك والاعتياش على خلافات المركز وهو خيار كردي ليس بالجديد.
بالامس اجتمع التحالف الوطني مساءً في منزل الدكتور ابراهيم الجعفري وهو عازم على رفض اي خيار غير الابقاء على حكومة الوحدة الوطنية وان لا بديل عن المالكي لرئاسة الحكومة وان التحالف لن يتعرض للضغوط ولا للاملآت من هذا الطرف او ذاك.
وقرار التحالف ليس وليد توافقات آنية أو مزاج طارئ, فالقيادات الحكيمة تدرك انه عرضة للهجوم الشرس من اعداء الوطن الذين ينتمون لمشروع التقسيم او مشروع الولاء للمشروع التركي القطري السعودي المشؤوم الذي يسعى بالفعل الى ايذاء العراق وشعبه دون الالتفات الى معاناته.
قرار التحالف يعتمد الروح التي ترسخت فيه منذ تأسيسه للحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي التي حرم منها طوال فترة حكم الطاغية واعوانه الاشرار الذين تحولوا الان ليكونوا اعضاء في القائمة العراقية وكل من فيها هم اشخاص ارهابيون يدعمون القتل على الهوية الطائفية وفكرة التخريب المتواصل لمشاريع بناء الدولة.
فهذا طارق الهاشمي الذي تسنم ارفع المناصب يتم الكشف عن جرائم مروعة ارتكبها مع اعوانه وذاك عدنان الدليمي وعبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني ووووووووووآخرين من القتلة والمجرمين ليس آخرهم بالتاكيد عضو في مجلس بغداد ظهر انه يتآمر على قتل رئيس المجلس الذي هو عضو فيه.
هولاء لايبنون وطنا بل يفكرون فقط في تهديمه او حكمه الى الابد ولايقبلون المشاركة ويكذبون في ادعاءاتهم لانهم يبحثون عن السلطة ولديهم الاستعداد كما هو لدى سيدهم صدام لابادة الشعب كله من اجل التمسك بالسلطة والثروة وتهميش الاخر وقمعه دون التفكير بانسانيته وحقوقه.
المالكي رئيس الوزراء وسيبقى حتى نهاية الدورة الحالية والى ان تحين الانتخابات القادمة فان لكل حادث حديث
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat